دواء السكري جلوكوفاج يستعمل في معالجة مرض السكر من النوع الثاني حيث يتم أخذه عن طريق الفم وهو يعتبر من أفضل الأدوية المعالجة للوزن الزائد
كما توجد استخدامات أخرى غير مرض السكر حيث يساهم في معالجة مرض تكيس المبيض وفي خسارة الوزن ويمكن استخدامه بصورة منفردة أو مع أدوية السكر ولا يستخدم في معالجة مرض السكر من النوع الأول
يقوم دواء جلوكوفاج بتقليل نسبة سكر الدم وذلك أثناء الصيام وبعد تناول الطعام لدى المصابين بمرض السكر من النوع الثاني حيث يعمل على تثبيط الجلوكوز من الكبد ويقلل من امتصاص الجلوكوز في المعدة ويرفع من تحسس الخلايا لمادة الأنسولين وهو ما يساهم في زيادة امتصاص الخلايا للجلوكوز واستخدامه بدون زيادة في مستويات الأنسولين على عكس معظم الأدوية التي قد تسبب انخفاض في نسبة الجلوكوز سواء لدى الشخص المصاب بمرض السكر من النوع الثاني أو الشخص السليم
يجب الرجوع للطبيب أولاً قبل البدء في أخذ العلاج لمعالجة السكر لأن الجرعة ليست ثابتة لدى الجميع وتختلف من مصاب لآخر تبعاً لحدة الإصابة بشرط ألا تتجاوز الجرعة الخاصة بالمريض أقصى جرعة يومية
يتم أخذ أقراص جلوكوفاج بتركيز 500 أو 850 أو 1000 مل جرام على عدة مرات في اليوم بشرط أن يكون أقصى جرعة في اليوم 255 مل جرام أما بالنسبة لحبوب جلوكوفاج إكس آر الممتدة المفعول فيتم أخذها مرة واحدة في اليوم مع وجبة العشاء بشرط ألا تتجاوز الجرعة اليومية 2000 مل جرام في اليوم أو يمكن في بعض الأحيان تقسيم الجرعة لجزئين في الصباح والمساء
عادة ما يبدأ العلاج بجرعة قليلة 500 مل جرام في اليوم مرتين أو 850 مل جرام مرة واحدة في اليوم من ثم يتم مضاعفة الجرعة بصورة تدريجية بمعدل 500 مل جرام أسبوعيا أو 850 مل جرام كل نصف شهر من أجل الوصول للجرعة التي تحقق الفعالية والعلاج ويستجيب لها المريض وتبعاً لمدى استجابته للدواء
تتضمن الآثار الجانبية المحتمل حدوثها أثناء تناول الدواء ما يلي:
وجود اضطراب في الجهاز الهضمي كالشعور بوجع في البطن أو غثيان وقيء أو تكرار حدوث إسهال
وجود انتفاخ في البطن ومشاكل في هضم الطعام وهو ما يستدعي المريض إلى التوقف عن تناول الدواء في بعض الحالات لكن عادة ما تزول هذه الأعراض بعد فترة قصيرة من بدء العلاج
الاحساس بطعم معدني في الفم من ضمن الآثار الخطيرة لاستخدام جلوكوفاج وذلك بسبب تراكم حمض اللبن في الجسم وزيادة نسبته في البلازما وهو ما يسبب للبعض مشاكل في الكبد أو الكلية
التحسس لمادة الميتفورمين
المصابين بمشاكل في الكلية بسبب نقص في تصفية الدوار من الجسم وهو ما يرفع نسبته ويسبب زيادة احتمالية الإصابة بالحماض اللبني
لا يستخدم من قبل المصابين بمرض السكر من النوع الأول
الرضاعة: يتم إفراز الدواء في حليب الأم وهو ما يسبب هبوط الجلوكوز لدى الطفل الرضيع
في حالة أخذ الدواء يجب التوقف عن تناول الكحول لأنه يرفع من احتمالية الإصابة بهبوط في مستويات الجلوكوز في الدم
في حالة عمل تصوير بالأشعة باستخدام المادة الملونة يجب إخطار الطبيب لمنع الدواء قبلها ببضعة أيام
تعتمد المالجة على تغيير نمط الحياة وتناول طعام صحي وممارسة الرياضة وليس فقط تناول الدواء بمفرده لتحقيق النتائج المطلوبة
الإصابة بمرض السكر قد تؤدي لمخاطر على صحة الأم أو على صحة الجنين والحمل لذا من المهم للغاية متابعة سكر الحمل والحرص على أن تكون نسبته طبيعية لدى الحامل وعادة ما يستخدم دواء الأنسولين في تحقيق اتزان في نسبة الجلوكوز في الدم
تشير الأبحاث التي تم عملها على الفئران والأرانب أن استخدام عقار جلوكوفاج خلال الحمل لم تسبب تشوهات على الأجنة لكن حتى الآن لا توجد دراسات كافية على الحامل ولذا من الأفضل عدم استخدامه سوا في الحالات الضرورية وتحت إشراف طبيب في حالة عدم نجاح الأنسولين في تحقيق النتائج المرجوة وبجرعة محسوبة ومتابعة صحة الحامل والجنين خلال العلاج