جلوكوفاج من الأدوية الخاصة بمرضى السكر الفموية فما هي دواعي استخدامه والجرعة الدوائية ووقت أخذها والحركة الدوائية الخاصة به
في حالة كانت الحمية الغذائية أو المجهود البدني ليسا كافيان لحفظ نسبة السكر في الدم طبيعية
يمكن استخدامه بمفرده أو مع أدوية أخرى لمعالجة السكر أو مع الأنسولين ويتم متابعة نسبة السكر وانخفاضها لدى المصابين بفرط الوزن والذين يخضعون للعلاج بمادة الميتفورمين بشكل مبدئي بعد عدم نجاح النظام الغذائي في تحقيق النتائج المرجوة
متوفر على هيئة أقراص بتركيز 500 و850 و1000 مل جرام بالإضافة لأقراص اكس آر ممتدة المفعول وهى تحتوي على 30 قرص بتركيز 1 جرام وتركيز 750 مل جرام
يتم أخذ الدواء مع الوجبات الأساسية أو بعد تناول الطعام
عادة ما يتم رفع الجرعة بنحو 500 مل جرام في الأسبوع للأقراص فورية المفعول والأقراص اكس آر أو 850 مل جرام كل نصف شهر بالنسبة للأقراص فورية التأثير حتى الوصول لنحو 2 جرام في اليوم في أغلب الحالات حيث يتم تقسيم الجرعة على اليوم وقد تحتاج بعض الحالات إلى جرعات تزيد عن 2 جرام في اليوم يتم تقسيمها على 3 مرات في اليوم أثناء الأكل تبعاً لتوجيهات الطبيب المتابع للسكر
لم يتم معرفة ما إذا كان الدواء آمناً أم لا ولكن الجرعة تحتاج إلى تعديد إذا كان الطفل مصاب بفشل كلوي
يمكن سحق الأقراص وإضافتها للمياه أو الطعام سهل البلع في حالة عدم قدرة الطفل على أخذ الأقراص بمفردها
يتم امتصاص مادة الميتفورمين من المعدة وتكون نسبته في البلازما 500 مل جرام إذا كانت المعدة فارغة ما بين 50 بالمائة وحتى 60 بالمائة ويصل إلى أقصى نسبته في البلازما بعد أخذ الدواء بحوالي 2 إلى 3 ساعات في حالة أخذ الأقراص الفورية وبعد 4 إلى 8 ساعات بعد أخذ أقراص اكس آر ممتعدة المفعول ويكون ثابتاً بنسبة 1: 2 مكغ/ مل لتر في حالة أخذ الجرعة العادية.
يرتبط دواء ميتفورمين مع البلازما بصورة بسيطة ويخرج بدون تغير مع البول ولا يحدث له أيض في الكبد ولا تؤثر عليه الصفراء فنحو 90 بالمائة من الدواء يخرج عبر الكلى خلال اليوم الأول وفترة عمر النصف الخاصة به 4 إلى 9 ساعات
وجود اضطراب في عمل الجهاز الهضمي كالشعور بغثيان أو تقيؤ أو عدم الرغبة في تناول الطعام ومشاكل في الهضم والإصابة بإمساك أو تقرح في المعدة وعادة ما تزول هذه المشكلات مع الوقت ومع تناول الطعام مع الدواء
لا يفضل استعمال الدواء أثناء الحمل لعدم وجود أبحاث كافية حول استخدامه على الإنسان أثناء الحمل ولا يفضل استخدامه أثناء الرضاعة الطبيعية لأنه يفرز في حليب الأم ويصل للرضيع بنسبة مساوية للموجودة في البلازما مما يعرضه للإصابة بنقص في نسبة الجلوكوز في الدم