فوائد حبوب اوميغا 3 متعددة ويُمكنك التعرف علي أبرزها بمواصلة مطالعة المقالة الراهنة المقدمة لك من الموسوعة؛ ولكن بالرغم من فوائدها فإن الطريقة الأنسب لإشباع احتياج الجسم من الأوميغا 3 في أغلب الحالات هي تناول الأغذية وفيرة المحتوى بها كالسردين، والمحار، والسلمون، والماكريل، وزيت السمك، وبذور الشيا، وفول الصويا، والجوز.
حيث بينت بضعة دراسات أن الأشخاص المداومين على استهلاك الأوميجا 3 تنخفض لديهم مخاطر الإصابة بالاكتئاب. بالإضافة إلى ذلك فقد بينت عدة أبحاث مساهمة تناول حبوب الأوميجا 3 في تخفيف العديد من أعراض الاكتئاب.
يعود ذلك بشكل أساسي لاحتوائه على حمض الدوكوساهيكسانويك الذي يُمثل أحد العناصر المكونة للشبكية. لذا فإشباع احتياج الجسم منه يدعم صحة الجهاز البصري؛ فضلًا عن ذلك فقد بينت بضعة أبحاث مساهمة ذلك في خفض مخاطر الإصابة بالتنكس البقعي الذي يُنتمي لأكثر الاضطرابات المتسببة في حدوث ضرر دائم في الجهاز البصري والمضعفة للقدرة على الإبصار بشكل كبير.
إذ يُمثل حمض الدوكوساهيكسانويك حوالي 40% من قدر الأحماض الدهنية غير المشبعة الموجودة في المخ و 60% من القدر الموجود في الشبكية. ونظرًا لأهميته لصحة الأجنة فإن الأطباء يوصون الحوامل بالحرص على إشباع احتياج أجسامهن منه بصورة طبيعية كما يوصونهم باستهلاكه حبوب الأوميجا 3 في بعض الحالات.
من خلال المساعدة في خغض معدل الدهون الثلاثية (ثلاثي الجلسريد) في الدم بمعدل يتراوح من 15 إلى 30 %؛ بالإضافة إلى المساهمة في ضبط معدل ضغط الدم، والقيام بدور فعال في تحسن مستوى الكوليسترول النافع في الدم؛ فضلًا عن دورها في خفض مخاطر الإصابة بالجلطة.
حيث أوضحت بضعة دراسات أن الأطفال المصابون بفرط الحركة وتشتت الانتباه لديهم نقص في مستوى الأوميجا 3 في الدم. فذلًا عن ذلك فقد بينت العديد من الدراسات أن تناول حبوب الاوميجا 3 يساعد في تخفيف شدة عدد من أعراض هذا الاضطراب. وهنا يجب التنويه إلى أن استهلاك حبوب الأوميجا 3 لهذا الغرض ينتمي للأمور التي تتطلب إجراء المزيد من الدراسات لمعرفة أدق المعلومات عن مدى فعاليتها.
فقد بين عدد من أبحاث مساهمة تناول حبوب الأوميجا 3 في تخفيف شدة الشعور بالألم خلال فترة الدورة الشهرية بقدر يفوق تأثير تناول الإيبوبروفين. إضافة إلى ذلك فإن الحبوب تساعد في دعمك القدرة على أداء المهام اليومية المعتادة بصفة عامة وخلال فترة الدورة الشهرية أيضًا.
على الرغم من شهرة حبوب الأوميغا 3 بفوائدها الجمة للشعر إلا أن الفائدة الأساسية لها بخصوص ذلك في المساعدة في تكثيف الشعر وهو الأمر الذي لم تُثبت فعاليته حتى الوقت الحالي سوى بالدراسات المختبرية والدراسات التي تم إجرائها على الحيوانات.
يُساعد استهلاك الأوميغا 3 من أي من مصادرها في زيادة الرغبة الجنسية وتعزيز القدرة الجنسية لدى الجنسين وذلك لتأثر الأوميغا 3 على مستوى الدوبامين في الدم.
وهنا يجب الإشارة إلى أن استهلاك الأوميغا 3 من مصادرها الطبيعية كالأسماك أكثر أمانًا من استهلاكها كحبوب؛ إلا في حالة توصية طبيب مختص بتناول حبوب الأوميغا 3.
الأوميغا 3 عنصر غذائي هام يمكن إشباع احتياج الجسم منه باستهلاك الأغذية الثرية به كالتونة والسلمون؛ ومع ذلك فتناول حبوب الأوميغا 3 يُمكن أن يتسبب في بعض الآثار الجانبية لعدد من الحالات الطبية من أبرزها:
تتوفر العديد من أنواع حبوب الأوميغا 3 ومن أفضل هذه الأنواع ما يلي:
نعم فالالتهابات هي رد فعل طبيعي للجسم عند تعرضه لضرر، لذا فهي ليت سوى نوع من التنبيه بوجود إصابة تتطلب تلقي علاج. ولكن في بعض الحالات تستمر الإصابة بالالتهابات وتُصبح مزمنة وتكمن خطورة ذلك في رفع احتماليات الإصابة بعدد من الاضطرابات الصحية القوية مثل أمراض القلب والسرطان.
ويرجع دور الأوميغا 3 في ذلك إلى أن بعض الدراسات لاحظت وجود صلة بين استهلاكها دوريًا وبين انخفاض شدة الالتهابات.
نعم، فاستهلاك الأوميغا 3 دوريًا يساهم في خفض مستوى الدهون الثلاثية بمعدل يتراوح بين 15 و 30%.
تساعد في ضبط مستواه لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم.
يُمكن أن يساعد استهلاك الأوميغا 3 في منع تجمع الصفائح الدموية بطريقة ضارة مما يحد من احتمالات تكون التجلطات الدموية الضارة.
أشارت عدة أبحاث إلى أن اشباع احتياج الجسم للأوميغا 3 في السنة الأولى من العمر يخفض احتمالات الإصابة بأمراض المناعة الذاتية مثل: مرض السكر المناعي، والنمط الأول من مرض السكر، ومرض التصلب المتعدد (اللويحي).
أوضحت عدة دراسات أن حبوب الأوميغا 3 تساهم في تثبيط معدل تطور الأعراض في الحالات الخفيفة؛ لكن يتطلب الأمر إجراء مزيد من الدراسات العلمية.
لا تحمي ولكنها تقلل احتماليات الإصابة بسرطان القولون بمعدل 55%، كما يُمكن أن تساعد في تثبيط مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الرجال، وسرطان الثدي لدى الإناث؛ إلا أن التحقق من مدى فعاليتها بالنسبة لسرطان البروستاتا وسرطان القولون يستلزم إجراء دراسات أكثر.
نعم؛ وهو ما أوضحته عدد من الدراسات التي شارك فيها عدد من الأطفال والشباب.
أوضحت بعض الدراسات مساهمة الأوميغا 3 لصحة الجهاز العظمي بفضل دورها في تعزيز مستوى الكالسيوم في العظام.
نعم، حيث أشارت دراسة أن استهلاك الأوميغا 3 كان أكثر فعالية في تخفيف ألم الحيض الحاد بمعدل يفوق تأثير الإيبوبروفين.
نعم، فانخفاض مستوى الأوميغا 3 في الدم له صلة بالإصابة باضطرابات النوم؛ كما أوضحت عدة أبحاث أن تزويد الجسم باحتياجه للأوميغا 3 يساعد في تعزيز جودة النوم ومدة الاستغراق في النوم أيضًا.
تتطلب معرفة ذلك استشارة طبيب مختص لكن، على الأغلب لن تكون بحاجة ذلك لأن الأوميغا 3 متوفرة في الكثير من الأغذية مثل: الأسماك، وفول الصويا، وبذور الشيا، والمايونيز، واللوبيا؛ لذا فالقليل من الحالات تصاب بانخفاض مستواها في الدم لدرجة الحاجة لتناولها كمكملات غذائية.
انتبه إلى أن المقالة استرشادية فقط ولا تُغني عن استشارة الطبيب؛ لذا استشر طبيبًا مختصًا قبل البدء في استهلاك حبوب الأوميغا 3 لاسيما إذا كنت تتداوى أي من أنواع العلاجات في الفترة الراهنة.