مقال شامل عن مرهم فيسودين الذي يحتوي على حمض الفوسيديك العنصر النشط، ويعد حمض الفوسيديك من العوامل المضادة للجراثيم التي يتم إستخدامها في معالجة العديد من الإلتهابات البكترية التي تظهر على الجلد، ويحتوي مرهم فوسيدين على مركب فوسيدات الصوديوم الذي يعد ملح الصوديوم لحمض الفوسيديك.
ويعد حمض الفوسيديك أحد أنواع الأحماض الطبية التي تسمى بمضاد حيوي حمض الفوسيديك، هذا الحمض يعمل على منع البكتريا من أن تنتج البروتينات الضرورية لهم والتي تساعدهم على النمو وزيادة عددها، فحمض الفوسيديك لا يقوم بقتل البكتريا بشكل مباشر ولكنه يجعلها ليس لديها القدرة على الزيادة، فالبكتريا المتبقية تموت أو تُدمر من قبل جهاز المناعة بالجسم، ويستخدم هذا الحمض بشكل أساسي في معالجة الإلتهابات التي تنتج عن البكتريا العنقودية.
لابد من الإنتهاء من دورة وصفة هذا المرهم كمضاد حيوي، حتى وإن ظهر أ، العدوى قد تطهرت فإنه بالطبع في حال الوقف المبكر لإستخدام المرهم يعرض المصاب لزيادة فرصة العدوى في العودة وزيادة فرصة نمو البكتريا التي تقاوم المضادات الحيوية.
هناك بعض الأدوية الممنوع إستخدامها أثناء شهور الحمل أو خلال فترة الرضاعة، فليس هناك أي معلومات متوفرة حول سلامة مرهم فيسودين أثناء الحمل لأن هذا الدواء من الممكن إمتصاصه عبر الجلد، وكذلك من الممكن إنتقال حمض الفوسيديك لحليب الثدي مما يؤثر على الرضيع وعلى الأم.
أثبتت دراسات أمريكية أجريت حول مرهم فيسودين أنه يتم إستخدامه في معالجة الإلتهابات الجلدية كالإكزيما والقوباء أو بسبب الجروح أو نتيجة للتخفيضات المصابة، فهو يعمل على قتل الكائنات الحية التي تتسبب في حدوث العدوى، وغير معروف إن كان هذا المرهم له تأثير على الأدوية الأخرى أم لا، ولكن لابد من الحيطة والحذر ومنع إستخدام مرهم فيسودين مع أي من المراهم أو الكريمات الأخرة على نفس المكان الذي يُطبق عليه المرهم في نفس الوقت، لأنها قد تتسبب في جعل مرهم فيسودين ذو فعالية أقل في معالجة هذه العدوى.