زايرولك هو نوع من الأدوية التي تعمل كخافض لمادة البول بالجسم، كما أنه يستعمل كعلاج لمرض النقرس ويتكون من مادة أللوبيرينول، فيتم إنتاج حمض البوم في الجسم عن طريق استقلاب بروتين البيورين ولكن ارتفاعه بالدم يؤدي إلى ترسبه على هيئة بلورات في المفصال وبالأخص مفصل القدم مسبباً حدوث مرض النقرس أو مرض الملوك، مما يجعله يسبب تشكل حصوات الكلى وهي حصيات حمض البول، كما يقوم زيلوريك بإبطاء العمليات الحيوية المسؤولة عن تشكل حمض البول، ولذا فهو يستخدم لعلاج مرض النقرس وعلاج حصوات الكلى.
عزيزي القاريء إليكَ كل التفاصيل الخاصة بدواء زايرولك التي تبحث عنها بشكل دائم، ولكن لم تصل إليها إلا من خلال موقع موسوعة فتابعونا.
يتم استخدام دواء زايرولك لعلاج بعض الأمراض والحالات مثل ارتفاع حمض البول من مضاعفات هذا الارتفاع، كما أنه يستخدم في الحالات التالية:
قد يتسبب دواء زايرولك في ترك بعض الأثار الجانبية التي تؤثر على صحة المريض بشكل سلبي، وهي الأعراض الغير مرغوب في حدثها، ولكن تلك الأعراض تختلف من شخص إلى أخر ومنها الاتي:
يجب أن يتم استخدام الدواء بعد استشارة الطبيب بعد الفحص اللازم للمريض، ومن خلال فحص الطبيب يتم تحديد الجرعات التي تتناسب مع حالة المريض والتي تكون كالتالي:
يتم دخول دواء زايرولك مع كثير من الأدوية، ولكن يفضل إخبار الطبيب عن كافة أنواع الأدوية التي يأخذها المريض لبعض حالاته المرضية الأخرى، مثل تناوله للأسبرين الذي يساعد على التقليل من تأثيره، دواء التيوفللين وهي تكون عبارة عن مادة تعمل على توسيع الشعب الهوائية، ويتم استعمالها في حالات الربو، حيث يمكن أن يرفع دواء زايرولك من تركيزه في الدم، أو استعمال المريض لأدوية سيولة الدم مثل الوارفارين فهو أيضاً من الأدوية الذي يزيد من مفعولها ومدرات البول، وبعض من أدوية الضغط (مثبطات الأزيم المحول للأنجيوتنسين مثل الكابوتين والزيستريل)، المضادات الحيوية مثل أدوية الأمبسللين والأموكسيسللين (أموكسيل)، فهذا الأدوية تزداد حساسيتها مع دواء زايرولك وأدوية الصرع.
من الطبيعي أن يوجد ما يمنع على بعض الحالات أخذ الدواء، فهو في تلك الحالة قد يؤثر على حالتهم الصحية التي تؤثر عليها بشكل سلبي، ومن الأسباب التي تمنع من أخذ الدواء ما يلي:
يتم تصنيف الدواء للمجموعة سي بالنسبة لفترة الحمل، والمقصود منه أن لا يمكن تجاهل حدوث أي تأثير على الجنين، كما لا يوجد معلومات تؤكد على أن الدواء يترك تأثيرات على الأم الحامل أو الجنين.
ونفس الشيء ينطبق على السيدة خلال فترة الرضاعة، فلا يوجد الدراسات الكافية التي تؤكد على أن الدواء يفرز بحليب الأم، ولكن أيضاً لم يعرف مدى تأثير الدواء على الأطفال الرضع، ولهذا يجب أن يتم استعمال الدواء تحت اشراف الطبيب.
يتم أخذ الدواء للأطفال أقل من 10 سنوات بجرعة 10 ملغ ما يعادل ثلاث مرات باليوم الواحد.
أما بالنسبة للأطفال فوق 10 سنوات والبالغون يأخذ بجرعة 100، 800 ملغ في اليوم ويجب أن تبدأ الجرعة بمعدل 100 ملغ في اليوم، ومن ثم تزداد بمعدل 100 ملغ كل أسبوع حتى أن يتم الوصول للجرعة المناسبة، ويفضل أن تأخذ الجرعة مرة واحدة أو ثلاثة مرات باليوم.
يجب على المريض أن يعلم أن الهدف من أخذ الدواء هو العلاج ولم يكن للشعور بالراحة فقط، وهذا يعنى أن عندما يقبل المريض على استخدام الدواء لن يشعر بالراحة إلا في حال تناوله للمسكنات مع الدواء.
ولكن الطبيب يؤكد على المريض أن استعمال الدواء لعلاج داء النقرس يجب أن لا يبدأ في حال كان المريض يعاني من نوبة شديدة للنقرس، ولكن يتوجب عليه الإنتظار إلى أن ينتهي الألم الشديد، ومن بعدها يبدأ أن يستخدم الدواء، لأن استعمال الدواء في هذه الحالة يساعد في حدوث نوبة ألم نقرس جديدة.
ولذا يكون من الأفضل ان لا يتم استخدام الدواء إلا بعد استشارة الطبيب المخص، لأنه سوف يقوم بالفحص اللازم ومن خلاله يتم تحديد الدواء ونوع وكمية الجرعات اللازمة للعلاج.