تعرف على فوائد اسخدام دوسباتالين للغازات وعلاج مشاكل الأمعاء ، وهو أحد الأدوية المضادة للتشنج، والتي تساعد على ارتخاء العضلات الملساء، بمعن العضلات التي توجد في الأمعاء والقولون، لذا يستخدم في التخلص من مشاكل القولون العصبي، وبالأخص تقلصات القولون والأمعاء بشكل جيد كما أنه مسكن لتقلصات البطن والمغص.
الاستخدام الأكثر شيوعاً له هو في علاج مشكلة القولون العصبي، وأعراضه التي تتمثل في تكون الغازات وألم البطن والانتفاخ الحاد والإسهال، وأيضاً يستخدم في علاج الحالات المصابة بألم البطن الذي ينتج عن تقلص الأمعاء لدى الكبار، ويؤخذ دواء دوسباتالين 135 ملغ حبة واحدة منه ثلاث مرات على مدار اليوم ومن الأفضل أن يكون قبل تناول الوجبات بثلث ساعة.
أما دواء دوسباتالين ريتاد 200 ملغـ تؤخذ كبسولة منه مرتين على مدار اليوم، قبل تناول الوجبات بحوالي ثلث ساعة.
إذا غفل المريض عن أخذ الجرعة فمن الممكن أن تتناول في أي وقت حتى بدون تناول الطعام، فإذا حدثت أي عرض من أعراض القولون فجأة وقد كان تناوله طعامه فمن الممكن أن يقوم بأخذ حبة من الدواء.
لم تظهر لدواء دوسباتالين أي أعراض جانبية بعد البدء في استخدامه، ولكن من النادر أن يحدث غثيان، واضطراب عصبي أو إمساك أو ظهور طفح جلدي وانتفاخ في الفم واللسان وأيضاً الوجه.
حتي وقتنا الحالي لا توجد أي موانع لاستخدام هذا الدواء، إلا لمن يعاني من حساسية لأي مادة فعالة للدواء.
بما أن أعراض الإصابة بالقولون العصبي بشكل متكرر، فإن استخدامه متعلق بعلاج الانتفاخ ونوبات الألم، فيتم استخدامه أثناء النوبات، ومن الممكن أن يقف الدواء بعد انتهائها، والتخلص من أعراض الفولون العصبي، ولكن إذا كانت أعراض القولون العصبي مستمرة فمن الممكن أن تستمر لأكثر من شهرين، لكي تزاول أعراضه لكي يتجنب الشخص عودته مرة أخرى.
لا يوجد حتى الآن أي دراسات تؤكد مدى سلامة استخدامه أثناء الحمل، لذا فمن الأفضل عدم استخدامه خلال فترة الحمل أو الرضاعة الطبيعية أيضاً لأنه يفرز في حليب المرآة، ومن الأفضل عدم استخدامه خلال فترة الرضاعة الطبيعية إلا بعد استشارة الطبيب المعالج.