يبحث الكثير عن أفضل دواء موسع للشعب الهوائية وطارد للبلغم يكن فعال ويقلل من الإفرازات المخاطية والبلغم، وفي هذا المقال في موقع موسوعة سنشير بالتفصيل إلى أشهر الأدوية المُستخدمة، كما سنوضح الجرعات المقترحة، وما هي دواعي وموانع الاستخدام، وكيف من الممكن أن تساعد هذه الأدوية في تحسين عملية التنفس.
أفضل دواء موسع للشعب الهوائية وطارد للبلغم
من أشهر أعراض البرد الشعور بضيق وصعوبة في التنفس، ويعاني المريض من زيادة ملحوظة في الإفرازات المخاطية وفي البلغم.
وإذا كانت هذه الأعراض قوية وشديدة، فهنا لابد استشارة الطبيب، لكي يقم بالتشخيص الصحيح، والذي يتم على أساسه اختيار الدواء الملائم لحالة المريض.
فحالة المريض تؤثر بشكل كبير على نوع الدواء، وعلى تركيزه وعدد الجرعات التي يُنصح بها.
ومن أشهر الأدوية التي يُنصح بها لتصبح عملية التنفس أكثر سلاسة، والتي تساعد في توسيع الشعب الهوائية وطرد البلغم دواء أولفنت شراب All vent
هذا الدواء يعد الأشهر في علاج أعراض البرد الصعبة، والتي تشمل الجهاز التنفسي، فهو موسع قوي للشعب.
وهو ملائم تمامًا للأطفال وللبالغين أيضًا، ولكن بالطبع تختلف الجرعة تبعًا لاختلاف عمر المريض ومدى حاجته.
فإذا كان عمر المريض يتراوح ما بين 2:6 سنوات، ففي هذه الحالة تكن جرعة الدواء 2.5 مللي، بحد أقصى ثلاث مرات في اليوم.
أما إذا كان عمره ما بين 6:12 عام، فهنا تصبح الجرعة 5 مللي، ولا تزيد أيضًا عن ثلاث مرات في اليوم.
وللبالغين تصل الجرعة إلى 10 مللي، بحد أقصى 30 مللي على مدار اليوم.
وقد ثبت بالفعل فاعلية هذا الدواء، وبجانب فاعليته القوية، فهو أيضًا سريع المفعول بشكل كبير، فيُسبب تهدئة سريعة للالتهابات الناتجة من الإصابة بنزلات البرد القوية، والتي تُصيب الحلق ومن الممكن أن تؤثر على الأنف أيضًا.
كما يساعد في جعل عملية التنفس أكثر سلاسة وأكثر سهولة، فهو موسع قوي للشعب.
ولكن من الضروري أن يتأكد المريض في البداية أن صعوبة التنفس عرض من أعراض الإصابة بالبرد والزكام، وليس من أعراض الإصابة بالربو.
فأدوية الربو يتم استخدامها بشكل مستمر مع أزمات التنفس، ولذلك لابد استشارة الطبيب، لمعرفة طبيعة الحال قبل اقتراح الدواء الملائم.
أفضل دواء طارد للبلغم للمدخن
الجهاز التنفسي للمدخن غالبًا ما يكن متضرر بصورة ملحوظة مقارنة بالشخص غير المدخن، ولذلك إذا عانى من صعوبة في التنفس، لابد من تدخل سريع لحل هذه الأزمة.
في الأغلب إذا كان المدخن شره، فيُصاب على المدى البعيد بمرض الانسداد الرئوي المزمن.
وهذا المرض هو المسبب الأول لصعوبة التنفس، ولآلام الصدر، ومع الاستمرار بالتدخين من الممكن أن تسوء حالة المريض وتدهور حالته الصحية بشكل ملحوظ.
ويقم الطبيب المختص باختلاف الدواء الأنسب لحالة المريض، ومن أشهر الأدوية المستخدمة:
محفزات مستقبلات بيتا 2
الأدوية المضادة للكولين.
مشتقات الزانثين.
ويختلف نوع الدواء المستخدم، وطبيعة المادة الفعالة، تبعًا لاختلاف حالة المريض ومدى تدهور حالته الصحية.
وفي الأغلب يتم الاستعانة بالأدوية التي تحتوي على محفزات مستقبلات بيتا 2 مثل:
السالبيوتامول.
التيربيوتالين.
الفورموتيرول.
فهذا النوع من الدواء عميق وقوي المفعول على المدى القصير، وعلى المدى الطويل أيضًا.
فعند استخدام محفزات مستقبلات بيتا 2 تجد خلال ثوان قليلة أن التنفس صار أفضل بشكل كبير.
ويُمكن للمريض أن يُستخدم أدوية محفزات بيتا 2 إما عن طريق الشراب، أو عن طريق الاستنشاق، وأحيانًا أخرى عن طريق الحبوب.
وهذه الأدوية هي الأنسب للمدخنين، وأيضًا لمرضى حساسية الصدر، فهي ذات فاعلية قوية للغاية.
وفي الحالات الصعبة من الممكن وضعها في صورة محلول للاستنشاق، لكي تصبح فاعليتها أسرع وأقوى بشكل ملحوظ.
ولكن على المريض أن يحتاط جيدًا، وأن يلتزم تمامًا بتعليمات ودواعي وطريقة الاستخدام، حتى لا يُفرط في استخدامها.
فالإفراط في الاستخدام من الممكن أن يُسبب ضرر بضغط العين، وفي بعض الحالات يؤثر بشكل مباشر على عمل الغدة الدرقية.
وعلى انتظام ضربات القلب، ومن أشهر الأعراض المصاحبة، وجود رعشة بالجسد، ومن الممكن أن يشعر المريض بزيادة ملحوظة في ضربات القلب.
علاج البلغم بالصدر
يُمكن الاستعانة بأدوية مضادات الكولين لعلاج البلغم بالصدر، فهذه الأدوية تُساعد في توسيع الشعب الهوائية، مما يُساعد في عملية طرد البلغم من الجسد بصورة صحية تمامًا.
من أشهر أدوية مضادات الكولين المُستخدمة دواء الإبراتروبيم.
فهذا الدواء قوي المفعول بشكل ملحوظ، ويساعد في السيطرة على الأعراض خلال دقائق معدودة من الحصول عليه.
وفي بعض الحالات من الممكن أن يمتد مفعوله حتى 24 ساعة، فلا يحتاج المريض سوى لجرعة واحدة فقط في اليوم.
وهو ملائم للمدخنين أصحاب الحالات الصعبة والمتدهورة، وملائم أيضًا للمرضى المصابين بالسدة الرئوية المزمنة.
ويحذر بعض الأطباء من استخدام هذا الدواء للكبار في السن، وللمصابين بالأمراض المزمنة، من دون إشراف طبي مباشر.
فمن الممكن أن يُسبب لهم الدواء الشعور بالإرهاق الشديد، ويسيطر عليهم الإحساس بالدوخة.
أو من الممكن أن يصابوا بالإمساك الشديد وصعوبة التبول، وفي بعض الأحيان يُسبب انخفاض في ضغط الدم.
العلاج بالكورتيزون
من الطرق المسُتخدمة في علاج التهابات الصدر، وحالات ضيق التنفس والربو الأدوية التي تحتوي على مادة الكورتيزون.
فهذه المادة تتميز بالفاعلية، والسرعة والقوة في عملية التأثير على الجسد، مما يجعل عملية الشفاء أسرع.
ويُستخدم الكورتيزون إما منفرد، وإما مصاحبًا لأحد الأدوية الموسعة للشعب.
ويحدد الطبيب الجرعة التي يحتاج إليها المريض بعد النظر إلى حالته الصحية.
ويكن المريض تحت المتابعة المستمرة، فالكورتيزون على الرغم من فاعليته الكبيرة، ولكنه له أيضًا العديد من الأعراض الجانبية، التي تكن شديدة وقوية وأحيانًا خطر في كثير من الحالات.
طرق توسيع الشعب الهوائية
بجانب الأدوية هناك العديد من الطرق الفعالة التي تساعد في عملية توسيع الشعب الهوائية، والطبيب المعالج ينصح المريض بالطرق الأنسب والملائمة لحالته الصحية.
وقد أجمع الأطباء على ضرورة التزام مريض حساسية الصدر، ومرضى الجهاز التنفسي بشكل عام بنظام حياة صحي ومتوازن.
فكلما كان نمط الحياة صحي بشكل أكبر، كلما أثر ذلك بالإيجاب على الصحة العامة للجسد، وبالطبع على الجهاز التنفسي أيضًا مما يساعد في عملية توسيع الشعب الهوائية.
دائمًا ما تكن نصيحة الطبيب الأولى، ابتعد تمامًا عن التدخين، وابتعد أيضًا عن المدخنين.
واحرص على قدر المستطاع البقاء بعيدًا عن الغبار وعن المناطق الملوثة، التي تُسبب تهيج في الجهاز التنفسي.
كما يُنصح باتباع نظام غذائي متوازن، فيقم المريض بتقليل كمية الدهون والسكريات والنشويات من غذائه، ويستبدلها بالأطعمة الصحية، مثل الخضراوات والفواكه وما شابه.
على المريض أن يكن يقظ تمامًا، للابتعاد عن أي عوامل خارجية تُسبب تحسس الجسد بشكل أو بأخر.
سواء كانت الحساسية تجاه أحد المواد الغذائية، أو تجاه أي نوع من أنواع الزهور.
وبالتأكيد التمارين الرياضية تساعد بشكل كبير في الحد من أعراض الإصابة بحساسية الصدر وضيق الشعب، وخاصة التمارين الرياضية التي تساعد في عملية الاسترخاء، مثل اليوجا.
وهكذا نكن قد أوضحنا أفضل دواء موسع للشعب الهوائية وطارد للبلغم ، وأشرنا إلى دواعي وموانع الاستخدام.
