كم المدة اللازمة للشفاء من فيروس كورونا؟ أصبحنا نسمع ذلك السؤال بكثرة في الآونة الأخيرة وهو ما سوف نجيبكم حوله بالمقال التالي عبر موقع موسوعة والمقصود بفيروس كورونا واسمه العلمي (COVID-19) أنه مجموعة كبيرة من الفيروسات يصاب بها البشر والحيوانات والتي تتركز أعراضها بالجهاز التنفسي تبدأ من السعال وضيق التنفس وقد تصل إلى الاتهاب الرئوي مؤدية بالمريض في بعض الأحيان إلى الوفاة.
يتشابه ذلك الفيروس مع مرض سارس (المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة) ولكن الفارق بينهما سرعة انتشار كورونا بين الأشخاص حيث ينتقل من خلال رذاذ السعال والعطاس للمصاب، أو ملامسة الأسطح التي استقر عليها ذلك الرذاذ ومن ثم وضع اليد على الأنف، العين، أو الفم، وسوف نعرض في الفقرات التالية مدة الشفاء من المرض في حالة الإصابة، وكيفية الوقاية منه.
لم يتم التوصل حتى الآن إلى عقار أو دواء فعال يمكنه القضاء على الفيروس بشكل تلك. ولكن الأبحاث لا تزال مستمرة عن كثب من أجل التوصل إليه ولكن هناك بعض الطرق التي يمكن من خلال اتباعها الحد من تفاقم الإصابة والتي تزيد من احتمال الشفاء نعرضها في النقاط التالية:
الوقاية خير من العلاج وفي ظل انتشار الإصابة بـ(Coronavirus) الذي يتم تسجيل عدد من الحالات كل يوم حول العالم يبلغ الآلاف لابد من الأخذ بأسباب الحيطة والحذر لتجنب الإصابة والتي ذكرها الخبراء في ذلك الصدد المتمثلة في الآتي:
وفي ختام مقالنا نود أن نذكر أن جميع المنظمات الصحية وحكومات الدول لا يشغلها في تلك الأيام سوى الحد من انتشار الفيروس والتقليل من أعداد المصابين، والأكثر من ذلك المحاولات المضنية من أجل الوصول إلى مصل أو لقاح ذو فعالية تامة في علاج المرض والوقاية من الإصابة به، ولذلك فإن هناك مسئولية كبيرة تقع على عاتقنا جميعاً وهي أن نحد من انتشاره بتجنب التجمعات والتواجد في الأماكن المزدحمة، مع الاستعانة بالله والابتهال إليه أن يرفع عنا البلاء.