إليكم مقالًا عن ما هي مكونات معجون الاسنان ، وهو من أهم المركبات الكيماوية المستخدمة لتنظيف الأسنان والاعتناء بها وحمايتها من الإصابة بالتسوس أو تراكم الجير أو حتي الاصفرار.
فمعجون الأسنان لم يعد مجرد كماليات أو روتين يومي ولكن أصبح من أهم وأكثر الطرق الآمنة التي تعزز من قوة الأسنان وحمايتها، خاصة للأطفال وكبار السن لأنهم يكونون أكثر عرضه لانتقال العدوى أو التضرر، لأن الأسنان وإصابتها تؤثر على العظام وقوتها ومعدلات الكالسيوم فضلًا عن ما تسببه من آلام.
وخلال مقالنا اليوم سوف نعرض أنواع معجون الأسنان وكيف أختار المعجون المناسب لأسناني بالتفصيل عبر موسوعة فتابعونا.
قبل تحديد أنواع معجون الأسنان أو تقسيماتها وفقاً لحالة الأسنان أو المشكلة التي يساعدنا في حلها المعجون أو حتى الوقاية منها، علينا معرفة ما هي المكونات التي يتكون منها المعجون، ويتكون المعجون من:
وهي المواد التي تعمل على تنظيف الأسنان والتخلص من البقايا العالقة من الطعام بها وكذلك الحد من تأثير المصبغات من القهوة والشاي لتحافظ على لون الأسنان ناصعة، ومن أهم تلك المواد الكاشطة السيليكات والكربونات والكالسيوم.
كثير من الأشخاص لا يفضلون طعم المعجون دون منكهات لذا يتم اختيار عدد من المنكهات بالإضافة لمادة السكارين، وبهذا تم اعتماد أشهر أنواع المحسنات الصناعية للطعم كالنعناع أو الليمون أو الكريز أو القرفة أو الفراولة.
وهي المواد التي نستخدمها لنعيد تنظيف الأسنان من كل الشوائب التي تنتج عن غسلنا لها، لذا نحتاج لبعض الرغاوي لنتخلص من الجير والتصبغ وكافة الشوائب، ومن أكثر المواد المنظفة المستخدمة هي صوديوم لوريل كبريتات.
لابد من وجود عدد من المواد المرطبة داخل معجون الأسنان للحفاظ عليها من الجفاف فنجد مادة الجليسرين متواجدة بكثرة بالإضافة لبعض المواد الأخرى.
تتعدد أنواع معجون الأسنان تبعاً للمادة الفعالة المستخدمة ووفقاً للغرض المستخدم من هذا المعجون، فهناك أنواع متخصصة في علاج اللثة الضعيفة والحساسة، وأخرى لعلاج التسوس والحماية من الجير أو لتبييض الأسنان، ومن أفضل أنواع معجون الأسنان ما يلي:
لا شك أن الأسنان بها عدد كبير من البكتريا وهي التي تتسبب في ضرر اللثة والأسنان وتسوسها، وأثبتت الدراسات أن تلك البكتريا تتغذى على السكريات أو النشويات أو البقايا التي يتركها الطعام في الفم.
وهنا يأتي دور الفلوريد والذي يعزز من قوة الأسنان ويحميها من الأحماض الناتجة عن تحلل تلك البقايا وتعيد إصلاح ما نتج عن تلك البكتريا من أضرار.
يعد الفلورايد من أكثر الاختيارات إفادة لمرضى تسوس الأسنان أو الحفر والتجوفات أو حتى الجيوب المتواجدة على الأسنان، لذا ينصح به الأطباء لعلاج التسوس، وهي الطريقة الأنجح منذ أكثر من نصف قرن حول العالم.