آلام الأسنان من أكثر الأمور التي من الممكن أن تسبب إزعاج كبير للشخص، فهي تعطل عمله تمامًا وتجعله غير قادر على ممارسه مهامه اليومية بشكل طبيعي، ولذلك في هذا المقال في موقع موسوعة سنشير إلى علاج الم الاسنان ، وهناك العديد من الطرق العلاجية الكيميائية وهناك طرق أخرى طبيعية، وتختلف طريقة العلاج تبعًا لاختلاف حالة المريض.
علاج الم الاسنان
الآلم يقف حاجزًا أمام الشخص وأمام تحقيقه لأي من المهام أو الإنجازات اليومية.
فالآلام تسبب فقدان في التركيز، وعدم القدرة على الإنجاز.
ومن أكثر الآلام المزعجة آلام الأسنان وآلام اللثة، ويبحث المريض في هذه الحالة إلى علاج فوري وسريع للسيطرة عليه.
وآلام الأسنان ليست خاصة بعمر محدد، بل جميع الأشخاص باختلاف أعمارهم من الممكن أن يمروا بهذه الآلام.
ولذلك اهتم الأطباء بترشيح العديد من وسائل تسكين الآلام الفورية، وذلك حتى يتم تشخيص الحالة بطريقة علمية دقيقة، ليتم علاجها بالشكل الصحي.
علاج الم الاسنان لابد أن يتم تحت إشراف طبيب مختص.
فتختلف طرق العلاج تبعًا لاختلاف الحالة، وتبعًا لاختلاف السبب وراء هذا الآلم.
كما يختلف باختلاف عمر المريض وحالته الصحية، وتاريخه المرضي.
وكلما تم تشخيص المريض مبكرًا كلما تم علاج المشكلة بشكل أفضل، ولذلك إذا استمر الآلم أكثر من يوم قم بزيارة الطبيب على الفور.
ومن الممكن تسكين الآلم بشكل مؤقت عن طريق بعض الوسائل التقليدية الطبيعية في المنزل.
فعلى سبيل المثال ينصح بشطف الفم بالماء المالح، فالملح يعتبر مطهر طبيعي.
يقم بالقضاء على الميكروبات في الفم، كما يساعد في تخلص المريض من أي بقايا طعام عالقة في أسنانه.
ولاحظ الأطباء دور محلول الملح الفعال في السيطرة على الالتهابات التي من الممكن أن تُصاب بها اللثة.
مسكن ألم الأسنان
ومن المسكنات الطبيعية لآلم الأسنان، الاستعانة بالكمادات الباردة.
فالكمادات الباردة تساعد بشكل كبير في تقليل التورمات في أي مكان في الجسم، كما تساعد في تقليل تورمات اللثة أيضًا، مما يقلل الضغط ويساعد في السيطرة على انقباض وانبساط الأوعية الدموية في الفم.
مما يقلل بشكل كبير من الآلام، والمريض يستعين بالمياه الباردة أو بقطع الثلج.
ويقم بتمريريها على الجزء المصاب والمتألم، ويمكن تكرار هذه التجربة أكثر من مرة حسب حاجة المريض.
ويعتبر عشب النعناع من أكثر الأعشاب المطهرة، ولها تأثير كبير وعميق للغاية في السيطرة على الالتهابات.
كما يمكن استخدام النعناع كمخدر طبيعي، يقم بتسكين آلام اللثة لفترة من الوقت.
ويمكن الاستعانة بأكياس النعناع الباردة والمثلجة أو الدافئة، والمريض هو الذي يقم باختيار الطريقة الأفضل له.
كما أن الثوم بفوائده وخصائصه الطبية الكبيرة للغاية يثير دهشة الكثير، وتم إثبات أن للثوم تأثير إيجابي كبير على آلام والتهابات الأسنان.
فالثوم يساعد في علاج مشاكل الأسنان، ويساعد في الحد من آثار البكتيريا الضارة المسببة للآلام.
ويمكن استخدام الثوم لعلاج الأسنان بأكثر من طريقة، فيمكن استخدامه مع محلول الملح، أو يمكن مضغه وأكله.
أو يمكن صنع عجينة الثوم، وذلك عن طريق دهس الثوم وتشكيل عجينة منه مع بعض المياه، ويتم وضع هذه العجينة على الأسنان المصابة.
ويمكن تسكين آلام الأسنان أيضًا عن طريق الاستعانة بنبات القرنفل، فهذا النبات من أكثر النباتات الطبيعية استخدامًا منذ مئات السنوات.
ويستخدم لعلاج مشاكل المعدة ومشاكل الأسنان والعديد من المشاكل الصحية الأخرى.
ويُستخدم القرنفل كمطهر طبيعي، يقلل من التهابات اللثة، ويحد من انتشار البكتيريا الضارة بالفم.
ولنتيجة أفضل وأسرع يمكن خلط نبات القرنفل مع زيت القرنفل أو زيت الزيتون، أو حتى المياه، أن مع الأوجينول.
فيتم وضع المحلول في قطنة ثم تمرر على الأسنان المصابة، ويتم تكرار هذا الأمر كلما اشتدت آلام الأسنان.
كما يمكن استخدام محلول القرنفل كغسول طبيعي للفم، فهو يقوم بإنعاش الفم، ويعالج مشاكل اللثة، ويقضي على رائحة الفم السيئة.
علاج ألم الأسنان في دقائق
يمكن تسكين و علاج الم الاسنان بشكل فوري سريع، وذلك عن طريق الاستعانة بمكعبات الثلج.
فيتم تمرير مكعب الثلج على مكان آلم الأسنان لبضع ثواني، ويتم تكرار العملية أكثر من مرة.
الثلج مع الوقت يعمل كمخدر طبيعي، ويساعد على تسكين الآلام بشكل كبير وبصورة فورية.
ولكن الثلج يساعد في تسكين الآلم، ولا يستخدم كعلاج عميق وفعال لمشاكل الأسنان واللثة.
أما إذا كان المريض يعاني من جرح ما باللثة أو بالفم، فيمكنه أن يستعين بأوراق الجوافة.
التي تعمل كمضاد حيوي طبيعي، وتقضي بشكل كبير على ميكروبات وعلى مشاكل الفم، كما يقم بالسيطرة على البكتيريا الضارة بالفم.
وإذا سببت الجروح أي صورة من صور الالتهابات، فأوراق الجوافة تساعد بشكل كبير على علاج هذه المشاكل، والقضاء على الميكروبات.
ويمكنك استخدام أوراق الجوافة عن طريق مضغ بعض الأوراق، أو عن طريق غليها والمضمضة بها.
فيتم صناعة غسول طبيعي للفم عن طريقها.
ومن الطرق الطبيعية المستخدمة في العلاج، الاستعانة بنبات الزعتر، فهذا النبات له دور وتأثير كبير، ويساعد في السيطرة على الأكسدة، ويعمل كمضاد طبيعي للجراثيم المسببة لآلام الأسنان المبرحة.
ويستخدم الزعتر عن طريق غليه في المياه ووضعه في قطن على المنطقة المصاب.
أو يُستخدم زيت الزعتر العطري بعد تخفيفه في المياه كغسول طبيعي للفم.
وكل المكونات الطبيعية المستخدمة في تسكين الآلام، والمستخدمة في علاج مشاكل اللثة والأسنان، من الممكن أن تستخدم أكثر من مرة في اليوم.
ولكن إذا قمت بالاستعانة بأي من الطرق الطبيعية، ولم تجد نتيجة فعالة واستمرت الآلام.
ففي هذه الحالة احرص على زيارة الطبيب المختص على الفور، حتى لا تتفاقم وتسوء حالتك الصحية.
علاج الضرس الملتهب في البيت
يمكنك علاج الضرس الملتهب في المنزل عن طريق الاستعانة بأي من الطرق الطبيعية التي قمنا بالإشارة إليها.
فالنعناع والزعتر والمحلول الملحي والثلج وأوراق الجوافة، والقرنفل والثوم والبصل والكركم من المواد الطبيعية السهل الحصول عليها، والتي يكن لها تأثير إيجابي عميق وفعال فيما يتعلق بآلام الأسنان.
وتم ملاحظة أن الكركم على سبيل المثال يعالج الالتهابات في اللثة وفي الأسنان وفي الضروس.
وذلك عن طريق وضع مقدار من الكركم مع العسل ومع الحليب أو الزبادي، حتى يصنع مزيج متماسك.
توضع هذه العجينة على الضرس الملتهب، وفي دقائق معدودة سيتم السيطرة على الآلام.
يمكن تكرار هذه العملية أكثر من مرة في اليوم.
ولكن على المريض أن يحرص على تنظيف أسنانه جيدًا بالفرشاة والمعجون بعد استخدام الكركم، وذلك حتى لا يعطي الكركم لون أصفر منفر للأسنان.
كيف تعتني بأسنانك ؟
الوقاية خير من العلاج، لوقاية من آلام الأسنان الصعبة والمبرحة، عليك أن تدرك الطريقة الصحيحة للعناية بالأسنان.
وكما أشرنا إلى طرق علاج الم الاسنان ، سنشير إلى طرق الوقاية من آلام والتهابات الأسنان واللثة.
في البداية عليك التأكد من عدم وجود أي بقايا طعام أو شراب في فمك، وذلك لمنع تكون تسوس في الأسنان والضروس، ولكي لا تنمو بكتيريا ضارة في فمك مُسببة عفن.
ويتم التخلص من بقايا الطعام عن طريق الاستعانة بالسواك.
وعن طريق غسيل الأسنان بالفرشاة والمعجون، للتأكد من نظافة كل الأسنان وكل الضروس بعد كل وجبة.
لابد من تبديل فرشة الأسنان بشكل دوري فلا يتم استخدامها أكثر من ثلاثة شهور، لكي لا تنتقل البكتيريا والميكروبات.
ودائمًا ما ينصح الأطباء والمتخصصين بضرورة القيام بفحص دوري، للتأكد من سلامة الأسنان.
والفحص الدوري يساعد في عملية التشخيص المبكر، مما يجعل الطبيب يقدم حلول علاجية فعالة وسريعة، هذه الحلول تجعل الحالة لا تتفاقم ولا تسوء، ويقلل من متاعب وآلام المريض.
كما ينصح بتناول المأكولات المفيدة المليئة بالفيتامينات مثل الخضراوات والفواكه، والتقليل من الحلويات، والمأكولات المليئة بالسكر.
فالسكريات والمنبهات يلحقون ضرر بالغ بالأسنان وباللثة أيضًا، مع الوقت ومع التقدم في العمر يصعب التعامل مع هذا الضرر.
بعض الحالات تكن بحاجة ماسة إلى استخدام غسول طبي للفم، للسيطرة على نمو البكتيريا.
وهكذا نكن قد أشرنا إلى علاج الم الاسنان ، كما يمكنك الآن قراءة كل جديد من موسوعة.
