” ما الفرق بين خراج اللثة خراج الأسنان The difference between gum abscess and tooth abscess ؟” هذا ما نطرحه في مقالنا عبر موسوعة ، أشارت الدراسات الطبية في صحة طب الأسنان عن إصابة 9% من البالغين بأمراض اللثة، بينما جاءت نسب الإصابة بأمراض اللثة وإصابة أنسجتها في الأعمار ما بين 30 عام إلى ما فوق 46%.
لاسيما يُمكننا أن نفهم معًا السبب وراء تكوّن الخراج في الأسنان أو خراج اللثة، حيث يتعرض موضع الإصابة إلى التآكل بما يخلق فجوه، تنشأ فيها البكتريا التي تسهم بدورها في تراكم الخراج.
كما أوضحت بعض الدراسات إلى أن هناك مجموعة من العوامل التي تجعل اللثة والأسنان أكثر تضرر؛ جاء من بينها ضعف الجهاز المناعي، بالإضافة إلى التدخين، فماذا عن الفرق بين خراج اللثة وخراج الأسنان، هذا ما نوضحه، فتابعونا.
الفرق بين خراج اللثة خراج الأسنان
إذا كنت تعاني من ألم في الفم بشكلٍ عام وفي اللثة والأسنان تحديدًا، ولا يُمكنك الشعور بموضع الألم من الخدر، حيث يُعد خراج اللثة من أكثر ما يواجهه المرضى وفقًا لما أشار إليه الدكتور مارك هيوز.
نصحبُك عزيزي القارئ في جوّلة للتعرُّف على الفرق بين خراج اللثة وخراج الأسنان في السطور التالية:
تُعتبر البكتريا هي العامل المؤثر في الإصابة بخراج الأسنان، إذ أنه في حالة تسلُلها إلى داخل لب السن المخروم، فيتكوّن خراج الأسنان.
بينما ينشأ خراج اللثة نتيجة لدخول جسم في داخل اللثة، مثلاً دخول الفرشاة أثناء غسل الأسنان، بما يؤثر على اللثة وتُصاب بالقيح.
الفرق وفقًا لموضع الألم: يحدث خراج اللثة في اللثة، بينما يظهر خراج الأسنان في السن.
الفرق بناء على سبب الإصابة: يُعتبر الإصابة بعدوى في السن من أسباب الإصابة بخراج اللثة.
أوضحت المراجع الطبية إلى أن الإصابة بخراج اللثة ينتج عن الإصابة بالعدوى البكتيرية، بينما يرجع السبب وراء الإصابة بخراج الأسنان إلى العدوى التي تُصيب منطقة الأسنان المُصابة بالتسوس أو الميتة.
يجب أن نعّي أولاً مفهوم الخراج؛ إذ أنه عبارة عن تراكم الصديد في أنسجة الفم.
شكل الإصابة: يبدو خراج اللثة من الخارج لامعًا، ويميل إلى اللون الأحمر.
إلا أنه مع مراحل الإصابة المُتقدمة يتحوّل لأن يُصبح أكبر في حجمه، بالإضافة إلى تحوّل لونه إلى اللون الأبيض، بما يدل على امتلاءه بالتقيحات.
الجدير بالذكر أن العدوى التي تُصيب السن المُصاب بالتسوس، يسمح بنشأة البكتريا وتراكمها في السن بما يجعل المريض مُصابًا بخراج الأسنان.
يُعرّف خراج اللثة بأنه عبارة عن جيب يظهر في اللثة ممتلئ بالبكتريا الضارة، بما يجعل الجير يتراكم على الأسنان، وينشأ عنه الإصابة بالتقيحات.
أعراض خراج الأسنان
إذا كنت تشعر بألم في منطقة الفم ولا تعلم إذا ما كان هذا ألمًا في السن أو اللثة، فكل ما عليك هو التعرُّف على أعراض خراج الأسنان، وهذا ما نتناوله في السطور التالية:
يعاني المريض من عدم القدرة على البلع.
يعاني المريض ومن حوله من رائحة الفم الكريهة.
ملاحظة التورم في الوجه، بالإضافة إلى تورد لونه.
كما قد يواجه المريض مشكلة في التنفس بعُمق.
يعاني المريض من الشعور بنبض متسارع في منطقة الألم.
يبتعد المريض عن تناول المشروبات الباردة أو الساخنة، لما يشعر به من آلام حادة.
يشعر المريض بألم في مناطق متفرقة حيث؛ ألم الأذن والفك، بالإضافة إلى ألم في السن.
علاج خراج الأسنان بالمضاد الحيوي
يُعد المضاد الحيوي واحدًا من اهم العلاجات في عالم طب الأسنان، إلى جانب مجموعة من العلاجات لخراج الأسنان، فماذا عن أشهر المضادات الحيوية العلاجية لخراج الأسنان وما أنواع العلاجات الأخرى هذا ما نطرحه في السطور التالية:
يتربع مركب “البنسلين” على عرش أشهر علاجات خراج الأسنان من فئة المضادات الحيوية.
يُشير الأطباء إلى توافر البنسلين في الصيدليات باسم:
أموكسيسلن.
أما عن الجرعات المناسبة، فقد أوصى الأطباء بتطبيقه بجرعة 500 مجم كل 8 ساعات.
أو بتطبيق المضاد الحيوي 1000 مجم كل 12 ساعة.
يوضح الأطباء إمكانية الحصول على الأموكسيسلين مع الكلافولانيك بجرعة 500 إلى 2000 مجم في حالة تناوله كل 8 ساعات.
بينما في حالة تناوله كل 12 ساعة فإن الجرعة هي 2000 مجم.
فيما أشار الأطباء إلى الحصول على واحدة من المضادات الحيوية التالية:
الكليندارمايسين.
أزيثروميسين.
ميترونيدازول.
نوصي بالحصول على تلك المضادات تحت الإشراف المباشر للطبيب المُختص.
أسباب الإصابة بخراج الأسنان
يُشار إلى العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بخراج الأسنان التي نذكر منها:
الإصابة بأمراض اللثة تُعتبر واحدة من مُسببات الإصابة بخراج الأسنان.
تسوس الأسنان وعدم غسل الأسنان باستمرار.
عدم العناية بصحة الأسنان واحدة من مُسببات الإصابة بخراج الأسنان.
تناول المشروبات الغنية بالسكريات تعمل على إتلاف الأسنان.
تناول النشويات تؤدي إلى تراكم البلاك والإصابة بالتسوس.
أعراض خراج اللثة
“ ما هي أعراض خراج اللثة في الفم ؟” هذا ما نطرحه في السطور التالية:
يشعر المريض بألم في السن.
بالإضافة إلى معاناة المريض من الحمى.
يعاني مريض خراج اللثة من ألم في اللثة.
كما قد يعاني المريض من مشكلة في البلع.
يشعر المريض ومن حوله بتغير في رائحة الفم.
يعاني المريض من الشعور بالنبض الخفقان في موضع اللثة.
يُصاب المريض خراج اللثة في تورم الوجه، بالإضافة إلى إصابة المريض بصعوبة في تناول الطعام.
يعاني المريض من ظهور ورم في منطقة الرقبة، يحدث القيح تورم في الغدد الليمفاوية.
علاج خراج اللثة
توجد العديد من المضادات الحيوية لعلاج خراج اللثة، وهذا ما نطرحه في السطور التالية:
يوصي الأطباء بتطبيق ميترونيدازول المضاد الحيوي.
تطبيق المضاد الحيوي أموكسيسلسن كوفولاتان 500 مغم/ 125 مجم، ثلاث مرات يوميًا.
كما يوصي الأطباء بتطبيق كينداميسين جرعة تتراوح ما بين 300 إلى 450 مجم.
إلا أنه في حالة الإصابة بالحساسية من البنسلين، فيجب مراجعة الطبيب المُختص لاستشارته.
أوضح الأطباء أنه في حالة الإصابة بالخراج في منطقة الأسنان فيجب إجراء جراحة، بفتح منطقة الخراج، وتطبيق المضادات الحيوية في نفس الوقت، ولا سمع استخدام المضادات الحيوية للتدخل.
كما توجد مجموعة من العلاجات لخراج اللثة التي يُشير إليها الأطباء حيث:
تدخل الطبيب لتصريف الخراج في السن.
سحب العصب، ووضع تلبيس.
تجارب علاج خراج الأسنان
إليك عزيزي القارئ تجارب علاج خراج الأسنان في السطور التالية:
أوضحت العديد من التجارب إلى ضرورة مراجعة الطبيب المُختص لعلاج خراج الأسنان، إذ أن المعاناة التي تسببوا فيها لأنفسهم جاءت نتيجة عدم المُتابعة مع الطبيب، فقد أفادت التجارب إلى أن المضادات الحيوية ساهمت في تخفيف حِدة الألم.
كما أشار البعض إلى أن استخدام الأعشاب الطبيعية، وتحديدًا المضمضة بالقرنفل وحبة البركة يُعتبر من العلاجات الأكثر فعالية في علاج ألم الأسنان وتراكم البكتريا.
تطرقنا في مقالنا إلى عرض الفرق بين خراج اللثة خراج الأسنان وعلاجهما، فيما يجب أن ننوّه إلى أن تلك المعلومات استرشادية جاءت نتيجة البحث في المراجع، ويجب مراجعة الطبيب المُختص، والله خير شافٍ.
يُمكنك عزيزي القارئ الاطلاع على المزيد من المقالات المشابهة عبر الموسوعة العربية الشاملة: