نقدم لكم طرق التعامل مع حشو العصب وأنواع حشو العصب المختلفة ونصائح خاصة بعد حشو العصب حيث يلجأ الكثير من الأطباء إلى حشو العصب بدلاً من خلع الضرس بأكمله وذلك للمحافظة عليه بعد حدوث تسوس وللاستفادة منه في مضغ وتقطيع الطعام أو التحدث أو حتى المحافظة على جمال الأسنان بشكل عام، وعملية حشو العصب تشابه التحنيط حيث يتم فيها الاحتفاظ بجزء من الجسم بعد موته وسوف نتحدث أكثر عن حشو العصب وكيف يتم وأنواع الحشوات المختلفة.
عادة ما يبدأ الطبيب بوضع مخدر موضعي في الجهة المصاب فيها الضرس من ثم يعمل على إزالة التسوس بشكل كامل والذي أصاب المينا والعاج والجزء الخارجي من الضرس وخلال هذه العملية يضمن عدم انتقال البكتيريا المسببة للتسوس للضرس من الداخل كما يعمل على تنظيف الضرس بأكمله حتى يصل إلى العصب ومن ثم يزيله بشكل كامل. أغلب أطباء الاسنان يستخدمون مادة هيبوكلوريت وأدوات تطهير لضمان سلامة ونظافة الضرس من الداخل من أي عدوى ومن ثم يستعملون المخروط من اجل قياس الحشوات التي سيحتاجوها لملء الجزء الفارغ من الضرس ومن أجل إغلاق كل الفتحات المتكونة بعد عملية إزالة التسوس لتجنب حدوث عدوى بكتيرية في الجزء الداخلي من الضرس مرة أخرى وفي النهاية قد يقوم الطبيب المعالج بوضع لتلبيسة من أجل حماية الضرس من خطر الإصابة بتسوس مرة أخرى.
توجد أنواع مختلفة من حشو العصب وهي تختلف تبعاً لمتانتها ولعمرها الافتراضي فبعض الأنواع تكسر بسهولة كبيرة وبعضها الآخر يدوم لعشرات السنين. بعض حشوات العصب مصنوعة من الذهب وبعضها الآخر مصنوعة من الفضة أو من حشو الرانتج المركب في حين أن هناك حشوات تصنع من البلاستيك. بشكل عام أفضل حشوات العصب تلك المصنوعة من الذهب لأنها تكون أكثر صلابة وأطول عمراً وقد تظل لعشر سنوات دون أن تتأثر ومن ثم يليها في القوة حشوات العصب المصنوعة من الفضة والمركبات.
الأمر يختلف من حالة لأخرى تبعاً لمهارة طبيب الأسنان المؤدي للحشو ولطبيعة أسنان الشخص وما إذا كان يعاني من تحسس أم لا ولا يشترط أن تحدث الأعراض لكل الناس لكن من ضمن الأضرار التي يحتمل حدوثها ما يلي: