أعراض الرباط الصليبي المؤكدة وعلاجه ، الرباط المتقاطع أو الرباط الصليبي يعتبر من مثبتات عظمة الركبة خلال الحركة، فالركبة يوجد بها رباط صليبي أمامي ورباط صليبي خلفي متقطاعان ويلتقيان في نقطة واحدة، كما يربط الرباط الصليبي بين عظام الفخذ وقصبة الساق، وفي ذلك المقال على موسوعة نتعرض إلى أعراض الرباط الصليبي.
الرباط الصليبي
العديد من الناس وخاصة الرياضيين يتعرضون إلى الإصابات خلال ممارسة الرياضة أو التمرينات الرياضية ومنا إصابة الرباط الصليبي في إحدى الركبتين أو كليهما بسبب التواء الركبة أو الوقوع عليها أو التعرض للضرب فيها، والأربطة الصليبية للركبة تنقسم إلى جزئين رباط صليبي أمام ورباط صليبي خلفي، ولكن الأكثر عرضة للإصابات هو الرباط الصليبي الأمامي.
أسباب الرباط الصليبي
يمكن أن يتم تمزق في الرباط الصليبي الخلفي بسبب الإصابة بشدة في عظام الظنبوب الموجودة أسفل الركبة مباشرة، أو السقوط على الركبة المنثنية.
وقد يحدث بسبب ارتطام ركبة الراكب أو السائق بشكل قوي في التابلو لوحة قيادة السيارة، مما يؤدي إلى الضغط بشدة على عظم الظنبوب الموجود أسفل الركبة وتتسبب في تمزق الرباط الخلفي.
ويمكن أن يحدث التمزق بسبب الرياضات التي تتطلب الاحتكاك، فالرياضيون الذين يمارسون الألعاب الرياضية قد يسقطون على ركبة منحنية مع اتجاه القدم لأسفل، فيرتطم عظام الظنبوب بالأرض في البداية ثم يتحرك إلى الوراء.
وقد يحدث التمزق بسبب أنشطة اللياقة البدنية التي تؤدي إلى وجود ضغط على الركبة، ومنها تقليل السرعة لتغيير الاتجاه، أو الدوران مع ثبوت القدم بقوة، أو السقوط على الأرض بشكل خاطئ عند القفز، أو التوقف بشكل مفاجئ.
أو التعرض للإصابة بشكل مباشر تحت الركبة ومنها الاصطدام، وقد يحدث التمزق الجزئي أو الكلي للأنسجة عندما يصاب الرباط.
أعراض الرباط الصليبي
أعراض تمزق الرباط الصليبي متعددة ومنها: سماع صوت فرقعة مرتفع، المعاناة من آلام حادة وفقدان القدرة على متابعة الأنشطة المختلفة، وجود تورم في الركبة يظهر بعد مرور ساعات عدة، فقدان القدرة على تحريك الركبة في اتجاهات متنوعة، وفقدان القدرة على تحمل الأوزان.
والأعراض المصاحبة للتمزق قد تكون شديدة وحادة أو قد تكون بسيطة، وقد تظهر بمجرد الإصابة بالتمزق أو بعد مرور عدة ساعات، ومنها الانتفاخ في الركبة المصابة أو التورم، أو الإحساس بآلام داخلية في الركبة تختلف شدتها بحسب مقدار الإصابة، وتفقد الركبة التي تعرضت للإصابة القدرة على الثبات والتوازن خلال الحركة فيكون ثنيها أو الوقوف عليها أمر مزعج، او ارتفاع في درجات حرارة طبقة الجلد التي تحيط بالركبة المصابة، واحمرار الجلد.
وأعراض تمزق الرباط الصليبي الأمامي: الإحساس بسماع موسيقى في الركبة عند الإصابة، المعاناة من آلام في الخلف والخارج من الركبة، وتعرض الركبة للتورم، المعاناة من نزيف في مفصل الركبة، الحركة المحدودة للركبة بسبب التورم أو الآلام، عدم الإحساس بالراحة في الركبة بسبب الالتواء.
وأعراض تمزق الرباط الصليبي الخلفي: وجود نزيف موضعي في الركبة المصابة، الانتفاخ والتورم للمنطقة المحيطة بالركبة، الشعور بالألم عند محاولة تحريكها، الشعور بعدم الارتياح في الركبة وعدم ثباتها وتخلخلها، وفقدان القدرة على تحمل الوزن.
علاج الرباط الصليبي
أداء التمرينات والتدريبات الملائمة تساعد في تقليل خطر الإصابة بتمزق الرباط الصليبي.
عمل تقييمات وتقديم الآراء والتعليمات من الأطباء والمتخصصين للمساعدة في خفض المخاطر.
أداء التمرينات التي تساهم في تقوية عضلات الساق وخصوصًا تمرينات وتر المأبض وذلك لضمان تحقيق توازن كلي في قوة عضلات الساق.
أداء التمرينات التي تقوي جذع الجسم والوركين والجزء السفلي من البطن والحوض.
أداء التدريبات والتمرينات المتعلقة بالأساليب المناسبة لوضع الركبة خلال الهبوط والقفز.
أداء التدريبات المتعلقة بتحسين أساليب الدوران المحوري النصفي والكامل.
قد تعتبر العملية الجراحية هي العلاج الأمثل حيث يؤخذ جزء من أنسجة الفخذ الضامة للشخص المصاب، ويتم إعادة تشكيلها وتكوينها كي تسبه الرباط الصليبي، ثم يزرع الطبيب ذلك النسيج في مكان الرباط الذي تمزق في الركبة.
الحرص على اتباع برامج التدريبات المناسبة، تلقي العلاج الطبيعي، الاستعانة بالمدرب المتخصص أو المحترف في مجال الطب الرياض لكي يوفر التعليمات الملائمة لتقليل خطر الإصابة.
أداء التمرينات المتعلقة بتقوية عضلات الساق، ومنها تمرينات أوتار الركبة حتى تضمن توازن العضلات التام، والتمرينات المتعلقة بتقوية الفخذ وأسفل البطن والحوض.
أداء التمرينات لتعلم التقنيات الملائمة لوضعية الركبة خلال الجلوس أو الهبوط أو القفز، وارتداء الأحذية الملائمة والبطانة للركبة والتي تناسب نوع الرياضة الممارسة.
تطبيق الإسعافات الأولية بشكل فوري في حال تعرض الركبة للإصابة لتقليل الآلام ومنع التورم والاحمرار، والإسعافات الأولية تتضمن الراحة لتخفيف الضغط على الركبة، ووضع الثلج على الركبة كل ساعتين لمدة ثلث ساعة في المرة، ويتم الضغط على الركبة من خلال وضع الرباط الضاغط أو الضمادة المرنة عليها، القيام برفع الساق عن طريق الاستلقاء على الظهر ووضع الركبة المصابة فوق عدد من الوسائد.