يعتبر ألم الصدر من الأعراض التي يصعب تحديد السبب الرئيسي لها، لذا يجب التعرف على الأسباب المؤدية له والرجوع للطبيب المعالج لشخيصها، ومن ثم إيجاد العلاج المناسب لها.
ندرج في الفقرات التالية أهم أسباب نوبات القلب المفاجئة والأعراض الدالة عليها، ومن ضمن تلك الأسباب:
هو نوع من أنواع الجلطات التي تصيب الرئة، وتحدث نتيجة تحرر جلطة من أحدى أماكن الجسم، وعادةً ما تكون في الساق أو منطقة الحوض، لتلتصق في الشريان الرئوي وتعيق تدفق الدم إلى الجزء المصاب وإلى بقية الأجزاء الأخرى، مما يزيد من الضغط الواقع على الرئة لإمداد الجسم بالأكسجين، وتشمل الإصابة بذلك العرض ظهور العديد من الأعراض الأخرى المصاحبة له، ومن ضمنها ما يلي:
من الجدير بالذكر أن سبب الجلطة الرئوية من الأسباب المهددة للحياة، لذا تستوجب الإسراع في طلب الرعاية الصحية.
التأمور: هو الغشاء الشبيه بالجيب ويحيط بالقلب، وفي حالة تعرضه للالتهاب أو التورم أو التهيج يتسبب في الشعور بألم حاد في منطقة الصدر ويتم الشعور بها في بعض الحالة، ومن ضمن تلك الحالات:
يتم الشفاء من التهاب التأمور بشكل تلقائي في الحالات البسيطة، ولكن في بعض الحالات ما يتطلب الأمر اللجوء إلى الأدوية العلاجية أو العمليات الجراحية، ويجدر التنبيه على أنه يعصب التفرقة بين ألم النوبة القلبية وألم الإصابة بالتهاب التأمور، لذا يرجى الإسراع في استشارة الطبيب المعالج في حالة الإصابة بأيًا من أعراضه على الجسم.
تعتبر النوبة القلبية من الأعراض المهاجمة لفئة كبيرة من الناس خاصةً المصابين بارتفاع الضغط الدموي أو كثري التعرض لحالاتت الحزن المفرط، وتبدأ عادةً بألم بسيط ومن ثم يزيد مع الوقت وهذا لأكثر من 15 دقيقة، ويصاحبها الشعور بالكثير من الأعراض المرضية قبل الإصابة بها بأيام أو ببعض ساعات، ومن ضمن تلك الأعراض ما يلي:
يجدر التنبيه على أن أعراض النوبة القلبية عادةً ما تكون أكثر حدة و غموضًا عند النساء، ومن ضمن الأعراض المختصة بهن:
الشريان الأورطي: هو إحدى الشرايين الهامة المتفرعة من القلب، ويمكن أن يصاب بالتسلخ من خلال الإصابة بالتمزق في الطبقة الداخلية له، وينتج عن ذلك إندفاع الدم إلى الطبقة الوسطى له، ” أي يحدث أنسلاخ للطبقة الدخلية عن الطبقة الوسطى”، ويشمل ذلك ظهور العديد من الأعراض، ومن ضمنها ما يلي:
يجدر الإشارة إلى أن تسلخ الأورطي من الأمراض المهددة للحياة والتي تستلزم الإسراع في تلقي العلاج الطبي.
هو إحدى الآلام الناتجة عن تكدم عضلات الصدر، وذلك في حالة التالية:
عادةً ما يشعر المريض بألم ملحوظ في حين ملامسة عضلات الصدر في تلك الحالة المريضة، وهذا ما يفرق ألمه عن ألم المصاب بالنوبة القلبية.
تحدث الإصابة بالذبحة الصدرية نتيجة وجود نقص في تدفق الدماء إلى عضلة القلب، ويوجد لها نوعان، هما كما يلي:
هو نوع من أنواع الالتهابات التي يُصاب بها الجسم أما التهاب الغشاء البلوري هو حدوث تورم أو تهيج في الغشاء المحيط بالرئة، ويصاحب كلاهما العديد من الأعراض، وهي تتمثل في التالي:
يمكن التخفيف من ألم الالتهاب الرئوي من خلال الضغط على المنتطقة المصابة أو كتم الأنفاس لفترة قصيرة من الوقت.
يمكن علاج ألم الصدر المفاجئ بعد التعرف على السبب الرئيسي وراء ذلك، ومن ضمن العلاجات الطبية له:
يمكن اللجوء للتعرض للعمليات الجراحية في حالة الإصابة بألم الصدر نتيجة أسباب خطيرة أو مهددة للحياة، ومن ضمن تلك العلميات:
يمكن علاج ألم القلب من خلال تناول الأعشاب الطبيعية المعالجة، ومن ضمن تلك الأعشاب:
كما يمكن علاج ألم الصدر المفاجئ من خلال اتباع الطرق المنزلية الفعالة، ومنها: