تعتبر هشاشة العظام من الأمور التي يصاب بها الكثير من الأشخاص، حيث إنها أصبحت من الأمراض الأكثر انتشارا بين كبار السن، وبالأخص النساء، حيث إن النساء هم الأكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام، ويعتبر مرض هشاشة العظام من الأمراض التي لا تظهر أعراضها إلا بعد التقدم في السن، وهو من الأمراض التي تصيب العظام وينتج عن هذا المرض تحول العظام لشيء رقيق جدًا لذلك تكون عرضة للكسور، وسوف نتعرف على الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام وأيضًا طرق العلاج منها.
هشاشة العظام أسبابها وعلاجها :
يعتبر السبب الرئيسي المسبب لهشاشة العظام هو أن يتعرض الإنسان لنقص شديد في معدل الكالسيوم الموجود في الجسم بشكل عام، وفي حالة عدم إمداد الجسم بنسبة الكالسيوم التي يحتاجها بشكل يومي تصبح كثافة عظامه قليلة جدًا وهذا ما يسمى بالهشاشة.
العامل الوراثي له دور كبير في الإصابة بمرض هشاشة العظام، حيث إن هذا المرض قد يكون السبب في الإصابة به هو إصابة أحد أفراد الأسرة به أيضًا.
أيضًا قد يكون السبب وراء الإصابة بمرض هشاشة العظام هو نقص عنصر الكالسيوم مع عنصر الفسفور أيضًا، وذلك بالأخص عند النساء، لذلك فإن المرأة عندما تصل إلى مرحلة سن اليأس تصاب بمرض هشاشة العظام.
أيضًا يعتبر السبب وراء الإصابة بهشاشة العظام هو أن لا يأخذ الشخص الكميات المناسبة له من عنصر الكالسيوم وأيضًا فيتامين د، وذلك في المراحل العمرية المختلفة، والتي تكون من بداية العام، وحتى يكمل الشخص ثلاثون عاما، ولذلك يكون الشخص عرضة لضعف شديد في كثافة العظام وهذا ما يؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام.
تناول كميات كبيرة من المشروبات الغازية، وأيضًا والخمور والمسكرات كل ذلك يجعل الشخص معرض للإصابة بهشاشة العظام.
الأعراض المصاحبة لهشاشة العظام:
الشعور بآلام شديدة وبالأخص في منطقة الظهر
يتعر المصاب بهشاشة العظام إلى وجود انحناء في الظهر أثناء الوقوف أو السير، وذلك بسبب انحناء العمود الفقري، وانحناء قامته.
من ضمن أعراض هشاشة العظام أيضًا أن يفقد المصاب وزنه بطريقة ملحوظة وفي وقت قليل جدًا.
إصابة الشخص بالكسور من أقل شيء أو أقل حركة يمكن أن يقوم بفعلها.
العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بهشاشة العظام:
من ضمن العوامل التي تساعد على الإصابة بمرض هشاشة العظام، هو عند السيدات في حالة انقطاع الطمث، حيث تفقد النساء في تلك الفترة إفراز هرمون الأستروجين في الجسم، وبذلك يقوم العظم بفقد الكتلة والكثافة الخاصة به بسبب نقص هرمون الأستروجين بشكل مفاجئ.
أيضًا من ضمن الأمور التي تزيد من معدل الإصابة بهشاشة العظام هو أن تكون السيدات صغيرات في الحجم والبنية فذلك يجعلهن عرضة أكثر للإصابة بمرض هشاشة العظام.
أيضًا في حالة التقدم بالعمر وبالأخص عند بلوغ الشخص السبعون عامًا يكون بذلك الشخص عرضة أكثر للإصابة بمرض هشاشة العظام، وذلك لأنه كلما تقدم العمر كلما فقد العظم كثافته وكتلته أيضًا.
الأشخاص الذين يتعاطون السجائر بكميات كبيرة هم من أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بمرض هشاشة العظام.
النساء اللاتي تعانين من انقطاع الطمث في سن صغير والذي يكون قبل سن الخامسة والأربعون هن من أكثر السيدات عرضة للإصابة بمرض هشاشة العظام.
أيضًا الأشخاص المصابون بمرض فقد الشهية العصابي والذي ينتج عنه حدوث اضطرابات في الأكل، وهؤلاء الأشخاص يزيد عندهم احتمال الإصابة بمرض هشاشة العظام.
من ضمن العوامل التي تزيد من معدل الإصابة بمرض هشاشة العظام هو أن يكون الشخص يتناول باستمرار بعض الأدوية التي تحتوي على مادة الكورتيزون وذلك بكميات كبيرة فإنهم يكونوا عرضة للإصابة بهشاشة العظام.
أيضا زيادة معدل هرمون الغدة الدرقية في الجسم قد يزيد ممن عوامل الإصابة بهشاشة العظام.
النساء اللاتي هن مصابون بمرض سرطان الثدي قد يزيد ذلك من خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام.
علاج هشاشة العظام:
يتم استخدام بعض العلاجات الهرمونية، التي تساعد على تعويض الجسم، للهرمونات التي يحتاجها، كما أنه يتم إتباع نظام غذائي من قبل المصاب يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الهامة والتي من أهمها عنصر الكالسيوم وأيضًا فيتامين د الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم في الجسم.
يلجأ الطبيب أيضًا في الكثير من الحالات إلى العلاج الطبيعي، وذلك لأنه يساعد على المحافظة على ليونة العظام ويساعد أيضًا على جعلها قوية وبذلك لا تتأثر العظام بالكدمات البسيطة.
يجب أن يبتعد المصابين بهشاشة العظام عن تناول القهوة بشكل تام والمشروبات الغازية التي تساعد على منع امتصاص الكالسيوم في الجسم.
مضاعفات هشاشة العظام:
هشاشة العظام هي من أحد الأمراض التي تجعل العظام رقيقة جدًا، وذلك الذي ينتج عنه الكثير من المضاعفات الضارة عند الإنسان، حيث إن المصاب بمرض هشاشة العظام قد يتعرض للكسور وذلك من أقل مجهود يقوم ببذله، وقد يتعرض لكسور في جميع مناطق الجسم وذلك حتى من دون بذل مجهود وذلك لقلة كثافة العظام، وتكون عظام الفخذ والعمود الفقري واليد هما من أكثر المناطق التي تكون عرضة للكسور.