الفرق الرئيسي بين دم البواسير ودم القولون هو موقع النزيف. تقع البواسير في الجزء السفلي من المستقيم، بينما يقع القولون في الجزء العلوي من الجهاز الهضمي، وقد يوجد العديد من الاختلافات التي يمكن توضيحها من خلال المقال التالي عبر موقع موسوعة.
البواسير ودم القولون هما نوعان من النزيف الشرجي ، ولكن هناك بعض الاختلافات الرئيسية بينهما، والتي تظهر فيما يلي:
وجه الاختلاف | البواسير | دم القولون |
---|---|---|
الموقع | فتحة الشرج أو المستقيم | الجهاز الهضمي السفلي |
اللون | أحمر فاتح | أحمر داكن أو أسود |
الكمية | عادة ما تكون قليلة | يمكن أن تكون كبيرة |
الأعراض الأخرى | قد يصاحبها ألم أو حكة في فتحة الشرج | قد يصاحبها تغيرات في حركة الأمعاء ، مثل الإسهال أو الإمساك ، وفقدان الوزن ، والتعب |
الأسباب | الإمساك أو الإسهال أو الحمل أو رفع الأشياء الثقيلة | مجموعة متنوعة من الحالات ، بما في ذلك التهاب القولون وسرطان القولون والتهاب القولون التقرحي وداء كرون والأورام الحميدة |
البواسير هي أوعية دموية منتفخة داخل وحول فتحة الشرج والمستقيم. غالبًا ما يكون تمرير كمية صغيرة من الدم الأحمر الساطع بالبراز هو العلامة الوحيدة على إصابة الشخص بالبواسير.
وقد يحدث الإجهاد أثناء حركة الأمعاء هو السبب الرئيسي لنزيف البواسير. تشمل المحفزات الأخرى الإسهال أو الإمساك والجلوس أو الوقوف لفترة طويلة. يمكن أن تحدث أيضًا أثناء الحمل أو بعد رفع عنصر ثقيل.
تتكون القنوات الشرجية من الأوعية الدموية والنسيج الضام والعضلات، وعندما يجهد الشخص أو يعطس أو يمارس نفسه، تنتفخ الأنسجة البواسير المصدر الموثوق لمنع البراز من مغادرة الجسم. في معظم الحالات، يعود النسيج إلى حجمه المعتاد، ولكن في بعض الأحيان، يظل متضخمًا. عندما يحدث هذا، يمكن أن يشكل النسيج المتضخم البواسير، ومن الجدير بالذكر أن هذا النزيف يحدث لعدة أسباب منها ما يلي:
وغالبًا ما تظل البواسير داخل القناة الشرجية، لكنها تنتفخ أحيانًا إلى الخارج من فتحة الشرج وتصبح مرئية خارج الجسم. يمكن أن ينزف أي من النوعين، لكن النوع الخارجي فقط مؤلم.
السبب الأكثر شيوعًا في نزيف البواسير حدوث نزيف من المستقيم، وإذا نزفت البواسير فقد تظهر بعض الأعراض مثل الدم الأحمر الداكن الذي يظهر على المناديل أو في المرحاض أو في البراز، كما أنها تكون دلالة على وجود مشكلة في الجهاز الهضمي.
ستعتمد العلاجات الطبية للبواسير النازفة على شدة الأعراض وحجم البواسير وما إذا كان الشخص قد جرب بالفعل خيارات علاجية أخرى، تلك العلاجات التي تتم من خلال العيادات والأطباء المختصين باتباع إحدى الخطوات التالية:
لا يمكن للعلاجات المنزلية حل البواسير النازفة، لكنها يمكن أن تساعد في تخفيف البواسير وأعراضها، وقد يمكن استخدام بعض العلاجات المنزلية لتقليل الازعاج، ومنها ما يلي:
حمام سيتز عبارة عن حوض بلاستيكي صغير يتناسب مع مقعد المرحاض. يمكن أن يساعد ملئه بالماء الدافئ، حوالي 104 درجة فهرنهايت المصدر أو 40 درجة مئوية، والجلوس فيه لمدة تصل إلى 15 دقيقة في الحفاظ على النظافة وتخفيف الألم والتهيج. لا تضيف أي شيء إلى الماء.
يمكن أن يساعد وضع أكياس الثلج أو الثلج المغطى بقطعة قماش على المناطق المتورمة في تقليل آلام البواسير والالتهابات.
من عادات المرحاض التي يمكن أن تساعد تشمل:
إذا زاد الشخص من تناول الماء، فقد يساعد ذلك في تليين البراز، مما يسهل إجازته. يمنح الإجهاد الأقل أثناء حركات الأمعاء البواسير فرصة للشفاء، يوصي الخبراء بتناول المياه يوميًا بمقدار 2 لتر موثوقة أو أكثر للأشخاص الذين يعانون من البواسير.
قد يكون النزيف في الأمعاء الغليظة (القولون) أحمر طازجًا أو أحمر داكن ويخلط مع برازك. يمكن أن يكون أحد الأسباب هو الأورام الحميدة، وهي النمو على جدار الأمعاء. عادة ما تكون السلائل غير ضارة، ولكن يمكن أن تتحول بعض الأنواع إلى سرطان الأمعاء.
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى نزيف القولون، ومن هذه الأسباب ما يلي:
الخلل: مشاكل في كيفية تقلص عضلات الجهاز الهضمي لديك ونقل الطعام عبر الجهاز الهضمي.
فرط الحساسية الحشوية: أعصاب شديدة الحساسية في الجهاز الهضمي.
خلل في أمعاء الدماغ: سوء التواصل بين الأعصاب في الدماغ والأمعاء.
هناك العديد ممن تم تشخيص إصابتهم بمرض القولون العصبي لديهم مجموعة واسعة من الأعراض المرتبطة بالأمعاء مثل:
تعتمد العلاجات الطبية لنزيف القولون على السبب الكامن وراء النزيف. في بعض الحالات ، قد يكون العلاج غير ضروري إذا كان النزيف خفيفًا ويتوقف من تلقاء نفسه، ومن هذه العلاجات ما يلي: