هل كورونا يصيب الاطفال ، من أكثر التساؤلات التي تدور في أروقة العالم الأن، بل بات هو الخطر الذي يهدد الكثيرين حول العالم، والخوف على الأطفال غريزة لا يمكن محاربتها أو التقليل من حدتها.
وهذا المرض لا يعرف له علاج وينتشر بشكل سريع في كل بقاع الأرض الأمر الذي أربك الكثير من دول العالم وأنظمتها وفرض قيود كثيرة على الحركة أو المدارس والجامعات وحتى المصالح الحكومية والأشغال.
لذا خلال مقالنا اليوم سوف نجيب على هذا التساؤل الهام حول قدرة كورونا على إصابة الأطفال بالتفصيل مع ذكر أوجه الوقاية وتجنب العدوى عبر موسوعة فتابعونا.
ذلك الفيروس الذي ارعب العالم لم يكن جديدًا، فهو عبارة عن عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي وتدمره بسرعة، وينتمي للفئة التاجية من الفيروسات، ولكنه ليس بالفيروس الجديد.
فقد ظهر للمرة الأولى في سنة 1960 ميلادياً، ولكنه عاد لينتشر في أواخر العام 2019 في مدينة ووهان الصينية ليصبح الفيروس الفتاك ويعد من الأنواع الشبيهة له السارس ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، والالتهابات الرئوية الحادة، ويرجع تسميته للمعني اللاتيني لكلمة التاج كورونا Crown.
تنتقل العدوى بهذا الفيروس الخطير عن طريق عدة طرق كما ذكرتها لنا منظمة الصحة العالمية وهي:
رغم أن الإصابات بين النساء والأطفال ليست بالكبيرة إلا أن الأطفال يصابون بالفيروس كغيرهم ولكن بشكل أقل، وفرص علاجهم تكون أقوى لأن مناعتهم قوية، ولكن لمعرفة أن الطفل مصاب، فهناك عدد من الأعراض نتناولها فيما يلي.
تختلف فترة حضانة المرض لدى الأطفال عن الكبار، فالطفل بمجرد أن تنتقل له العدوى تظل فترة حضانته للمرض ما يقرب من 10 أيام إلا أن الأعراض تظهر عليه خلال يومين فقط من الإصابة، وللمرض عدد من الأعراض وهي:
علينا اتباع عدد من الإرشادات الهامة من أجل الوقاية وتجنب الإصابة ومن أهم تلك الإجراءات الوقائية هي:
لم يتم اكتشاف أي علاج محدد لفيروس كورونا، ولكن يوجد عدد كبير من المصابين تعافوا بشكل تلقائي دون تدخل بفضل قوة مناعتهم، ولكن ينصح الأطباء بعدد من الخطوات التي يمكن أن تساعد في سرعة الشفاء من الفيروس وهي: