علاج الصداع النصفي المستمر مجرب ، الصداع النصفي من أكثر الأمراض شيوعًا في العالم؛ حيث يُصيب نسبة كبيرة من البشر في جميع أنحاء العالم، وله الكثير من الأعراض المُزعجة التي تتسبب في أرق الكثير من المصابين بالصداع النصفي، ومن حسن الحظ أن للصداع النصفي الكثير من العلاجات ستكشفها لكم موسوعة من خلال هذا المقال.
الصداع النصفي ليس مجرد صداع شديد؛ فالصداع النصفي جزء من حالة عصبية، وغالبًا ما يكون له أعراض أخرى، بما في ذلك: الشعور بالغثيان.
يمكن أن تكون الصداع النصفي من الوهن وحالة مزمنة يمكن أن تؤثر على الحياة اليومية لبعض الناس، وهناك العديد من الأدوية المختلفة المستخدمة لعلاج، ومنع الصداع النصفي، لكن بعض الناس يفضلون استخدام العلاجات الطبيعية كبديل، أو لاستكمال للعلاج الطبي.
كثير من الناس الذين يصابون بالصداع النصفي يلاحظون أن بعض الأطعمة يمكن أن تسبب لهم هذا، كما تتضمن محفزات الغذاء الشائعة للصداع النصفي كل من:
يجب أن تكون مدركًا لما قد يسبب الصداع النصفي؛ لما في ذلك من أهمية، كما يستخدم بعض الأشخاص دفتر يوميات، أو معلزمات عن الصداع النصفي لتتبع العوامل المحتملة، ويمكن أن يساعد تغيير النظام الغذائي، أو أنماط الأكل لتجنب العوامل المحفزة لوجود الصداع النصفي في المستقبل.
غالبًا ما تُستخدم الزيوت الأساسية كعلاجات طبيعية، أو كمضادات للميكروبات في منتجات التنظيف المنزلية، مثل اللافندر، وغالبا ما يوصى به كعلاج للقلق، والتوتر، والصداع، كما وجدت دراسة صغيرة أخرى نشرت في طب الأعصاب الأوروبي أن استنشاق زيت اللافندر يساعد في تقليل شدة الصداع النصفي لدى بعض الناس.
قارنت دراسة أجريت عام 2014 باستخدام مائة شخص مشارك، فعالية مسحوق الزنجبيل مع عقار سوماتريبتان، وهو دواء الصداع النصفي الشائع؛ فوجد الباحثون أن فعالية الزنجبيل كانت إحصائية مماثلة لسوماتريبتان، وكان المستخدمون على استعداد لمواصلة أي من العلاجات، كما أنه من فوائد تناول الجنزبيل للأشخاص الذين يصابون بالصداع النصفي، هو أن استخدام الزنجبيل لا يمكن أن يضر، وبخلاف الحساسية الموجودة فلا توجد أي آثار جانبية لاستخدامه.
الإجهاد هو سبب شائع للصداع النصفي، ويمكن أن يؤدي الإجهاد أيضًا إلى خلق نوع من الأعراض المتواصلة من المعاناة من ألم الصداع النصفي؛ مما يتسب في تفاقم التوتر؛ الأمر الذي يؤدي إلى حدوث صداع نصفي آخر، كما قد يساعد البحث عن مقاومات التوتر اليومية، مثل التمرينات الرياضية، أو التأمل في منع الصداع النصفي في المستقبل، كما يمكن للناس أيضًا تجربة دروس إدارة الإجهاد، أو اختيار الاستحمام بشكل دافئ، أو الاستماع إلى الموسيقى أيضًا لمحاولة تخفيف الضغط الذي يشعرون به؛ ومن خلال القيام بهذه الإجراءات الإيجابية؛ يتمكن الشخص من اختيار السيطرة على رد فعل الجسم تجاه الإجهاد في حياته اليومية.
يمكن لأدوية الصداع النصفي تخفيف الألم، وأعراض نوبة الصداع النصفي، والمساعدة في منع المزيد من النوبات، كما يتمثل العلاج في نوعين من الأدوية، هما: الأدويةالمجهضة للصداع، والأدوية الوقائية.
الهدف من هذا العلاج هو إيقاف الصداع النصفي بمجرد أن يبدأ.
يمكن تناول الأدوية المجهضة عن طريق الحقن الذاتي، أو الفم أو، بقع الجلد أو، بخاخ الأنف، وتشمل العلاجات المجهضة،أدوية التريبتان التي تستهدف السيروتونين على وجه التحديد، وجميعها متشابهة جدا في عملها، والبنية الكيميائية؛ فتستخدم أدوية التريبتان فقط لعلاج الصداع، ولا تخفف الألم من مشاكل الظهر، أو التهاب المفاصل، أو الحيض، أو الحالات الأخرى، ويجب تناول جميع الأدوية تحت شراف الطبيب المختص.