كشفت منظمة الصحة العالمية والتي تجري في الفترة الأخيرة أبحاث مكثفة لدراسة المتحور الجديد لفيروس كورونا – أوميكرون حتى تكتشف هويته وكيفية السيطرة على انتشاره وقد اكتشف العلماء المختصين في الأبحاث على هذا المتحور أن له أعراض لا تشبه سابقيه من المتحورين ولا من الفيروس الأصلي وقد تم الإعلان عن أخر الأعراض التي توصلوا إليها وهي تغير ملحوظ في صوت المصاب حيث يبدأ صوته في أن يتحول إلى صوت أجش ويكون صوته مبحوح على الأذن وهو ما يجعل صوت الشخص يتغير تمامًا على ما هو عليه.
تم إجراء هذه الدراسة في مستشفى كينجيز كوليدج في المملكة المتحدة على مجموعة من الأشخاص الذين جميعهم يمتلكون نفس الأعراض وجميعهم تغير صوتهم بصورة ملحوظة وأصابتهم بحة ومن جانب أخر لم يكون هذا العرض الجديد هو العرض الوحيد لهذا المتحور الذي لا يسبق أيًا من الأخطار التي نواجهها للعام الثالث على التوالي بل كان له أعراض فريدة من أهمها الانتشار عبر الهواء والتنفس وليس من الرذاذ.
لا يمتلك المتحور الجديد أوميركون أي أعراض خطيرة كالمتحورين السابقين أو الفيروس الأصلي، حيث يتسبب كورونا بتكوين جلطات على الرئة وفي المج، بينما متحور دلتا كان يؤثر على انتظام ضربات القلب وجميعهم يؤثرون على الجهاز التنفسي والرئتين بصورة واضحة لكن المتحور الجديد لم يسجل أيًا من تلك الأعراض بل أنه يشبه أعراض الإنفلونزا الموسمية المعتادة التي تصيب الإنسان بالأعراض الآتية:
ويكمن الخطر الأساسي في هذا المتحور في كونه سريع الانتشار لأنه يحلق من التنفس فقط وهو ما أصيب العالم أجمع بالذعر لأن هذا الأمر لم يكن موجود في فيروس كورونا وبرغم ذلك كان ذو انتشار واسع عانا منه العالم أجمع، وفي الوقت الحالي زاد عدد الإصابة اليومية في جميع دول العالم بصورة أثارت القلق وأعادت الحجر المنزل والغلق الكامل من جديد في الكثير من البلدان الأوروبية.
لمزيد من الأخبار تابعوا الموسوعة على Google News