نقدم لكم مقالا حول علاقة التهاب المسالك البولية والجماع حيث يقول الأطباء بأن النساء هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالمسالك البولية على وجه العموم، كما أنهن الفئة التي تصاب بها نتيجة ممارسة العلاقة الزوجية، وتبلغ احتمالات الإصابة بها عند النساء عشرة أضعاف النسبة لدى الرجال، مما يجعل الأمر لديهن أكثر خطورة، وعبر المقال التالي من موسوعة سنتعرف على الأعراض التي تدل على الإصابة بهذا المرض، كما نقدم لكم بعض طرق الوقاية منه، فتابعوا معنا.
هناك العديد من الأعراض التي تظهر على المريض، وتدل على إصابته بالتهابات المسالك البولية، ومن أهم هذه الأعراض:
وتتم التهابات المسالك البولية عن طريق دخول الجراثيم إلى إلى الجهاز البولي، ثم انتقالها إلى المثانة حيث تتكاثر فيها وتتسبب في حدوث الالتهابات والآلام الناتجة عنها.
يتساءل الكثير من الأزواج، خاصة حديثي الزواج حول ما إن كانت هناك علاقة بين عملية الجماع وحدوث التهابات المسالك البولية عند الزوجة، ويجيب الأطباء بالإيجاب حول تلك المسألة حيث من الممكن أن تنتقل الجراثيم والبكتيريا إلى الجهاز البولي للمرأة خلال الجماع، وخاصة خلال الفترة الأولى من الزواج، أو عند زيادة عدد مرات الجماع، ويعرف هذا المرض في الأوساط الطبية باسم “التهابات شهر العسل” وذلك إشارة إلى انتشارها الشديد بين السيدات خلال مراحل الزواج الأولى.
عند إصابة الرجل بالتهاب المسالك البولية فإنه لا يرغب في ممارسة العلاقة الزوجية، وذلك لأنه يتسبب في العديد من المشكلات لديه والتي يعد من أبرزها، عدم القدرة على الانتصاب بشكل جيد، بالإضافة إلى سرعة القذف.
كما أنه يتسبب في العديد من المشكلات الأخرى، مثل حدوث ألم شديد أثناء الجماع، وزيادة الرغبة في التبول.
لا يعتبر التهاب المسالك البولية من الأمراض التي تنتقل جنسيًا، ولذلك لا ينبغي على الزوجين أن يقلقا حيال هذا الأمر، ويشير الأطباء إلى أن هناك بعض الخطوات التي ينبغي على الزوجين القيام بها قبل وبعد ممارسة العلاقة الزوجية لتقليل احتمالات الإصابة بتلك الالتهابات، وهي:
وبنهاية المقال نكون قد تعرفنا معكم على أعراض التهاب المسالك البولية، وأسبابه، وتأثيرها على العلاقة بين الزوجين، وإذا وجد أحد الزوجين أنه يعاني من أعراض هذا الالتهاب فيجب عليه استشارة الطبيب على الفور. موقع موسوعة يتمنى لكم دوام الصحة والعافية.