في المقال التالي نوضح لكم أعراض ضيق الشريان الأبهر وأسبابه وطرق علاجه ، فالشريان الأبهر أو ما يطلق عليه اسم الأورطي هو وعاء دموي يعمل على نقل الدماء المحملة بالأكسجين إلى كافة أعضاء وأجهزة الجسم، وعندما يتعرض الأورطي لضيق، فإن القلب يقوم بمجهود كبير لدفع الدماء على الأجزاء الضيقة من الشريان، ويتعرض الكثير من الأشخاص لهذا الضيق في الشرايين منذ ولادتهم، نتيجة تشوه خلقي.
وتندرج الحالة المرضية من حالات بسيطة إلى أخرى خطيرة وحرجة، ولكن قد لا ينتبه إليها الكثير من الناس ولا يلاحظون المشكلة المرضية إلا بعد تقدم العُمر، ويتوقف هذا بحسب درجة ضيق الشريان، وفي أغلب الأحيان فإن هذا الضيق قد يؤدي إلى الإصابة بمضاعفات صحية أخرى في عضلة القلب، وبالرغم من أن اكتشاف الحالة المرضية في وقت مبكر يُسهل عملية نجاحها، إلا أن المريض يحتاج إلى متابعة صحية طوال حياته، وفي الفقرات التالية من موسوعة نوضح لكم أسباب المرض وأعراضه بالتفصيل.
توجد بعض الأعراض المصاحبة لمشكلة ضيق الشريان الأبهر، وتختلف تلك الأعراض بحسب شدة المرض، فقد لا يعاني منها المصاب من تلك الأعراض ولا يلاحظها وبخاصة في المراحل المبكرة من الإصابة، وفي حالة الإصابة منذ الولادة، فيمكن ألا يلاحظ الطفل أو الطبيب إصابة الشريان بالضيق إلا بعد بلوغ الطفل، ولكن قد تظهر بعض الأعراض الطفيفة على الصغار التي يجب مراجعة الطبيب فوراً بعد ملاحظتها تجنباً لإصابة الطفل بضيق الشريان الأبهر، ومنها:
وفور ملاحظة تلك الأعراض على الطفل يجب التوجه إلى الطبيب فوراً وإجراء الفحوصات اللازمة تجنباً لإصابته بضيق الشريان الأبهر الذي قد يؤدي إلى النوبة القلبية أو الوفاة، أما للبالغون، فتوجد بعض الأعراض التي يمكن الاستدلال بها على الإصابة بضيق الشريان، ومنها:
فور الشعور بأي من تلك الأعراض يجب التوجه إلى الطبيب فوراً وقياس ضغط الدم في الجسم، ثم الخضوع للفحوصات لمعرفة أسباب تلك الأعراض، وبخاصة إذا زاد الألم في منطقة الصدر وتعرض المُصاب للإغماء.
تعد الأسباب الرئيسية للإصابة بضيق الشريان الأبهر غير واضحة حتى الآن، ولكن هناك بعض الأسباب التي قد تسبب تلك المشكلة الصحية، ومنها:
طريقة العلاج تعتمد في الأساس على عُمر المريض، والمرحلة التي تم اكتشاف المرض بها، ومن أبرز العلاجات التي تساعد في الحد من المضاعفات السيئة للمرض: