يعد وجع المعدة من أكثر الأعراض انتشاراً ويعاني من ألم منتصف المعدة العديد من الأشخاص، كما يتم استخدام مصطلح وجع المعدة عادة لوصف أي نوع من الألم أو المغص الذي يشعر به المريض بمنطقة البطن، ونادراً ما ينتج عن الألم بعض من الأسباب الخطيرة، ومعظم الأسباب الناتجة عن وجع المعدة لا تكون خطيرة إلى حداً ما، ولكن في بعض الأوقات يكون الشعور بالوجع دليل على وجود أحد المشكلات الخطيرة التي يعاني منها المريض، والتي تحتاج إلى زيارة الطبيب لعمل الفحوصات اللازمة وتشخيص الحالة بشكل جيد، ولكن يجب بعض من الأشخاص فور شعورها بالألم تذهب إلى خزانات الأدوية للبحث عن بعض الأدوية التي تساعد على تقليل الشعور بالألم، ولكن يجب أن يتم معرفة الأسباب المؤدية إلى ألم منتصف المعدة والعمل على معالجتها، فيوجد الكثير من الأمور التي تسبب الإصابة بألم بمنتصف المعدة، والذي سوف نقوم بتقديمها إليكم من خلال موقع موسوعة.
هناك بعض من الأسباب الناتج عنها الشعور بألم شديد بمنتصف المعدة ومنها التالي:
يشعر المريض عاجة في هذه الأعراض بالحرقة الشديدة أو ألم حارق بالجزء العلوي بالبطن، ويرتبط ألم المعدة عادة بنوع الطعام الذي يتناوله المريض، فهو يساعد على زيادة الشعور بحرقة المعدة.
وتلك الأمراض الذي تكون السبب فيها الإصابة بالفيروسات، ولم يحتاج المريض في هذه الحالة إلى تناول المضادات الحيوية لأنها لا تعمل على قتل الفيروسات فهي تقضي على البكتريا فقط، فالأمراض الفيروسية يعبر عن الإصابة بها الشعور بالألم البسيط بالمعدة والبطن، مع الشعور بالقيء والإصابة بالإسهال خاصة المائي، وفي المعتاد لا تزول ألام البطن في غصون بضعة أيام.
دائماً يظهر الشعور بالوجع بعد تناول الطعام ويصاحبه الشعور بالغثيان، ويكون هذا النوع من ألم المعدة شائع بين الأشخاص الذين يعانون من حصوات المرارة، وهي تكون عبارة عن حجارة تتدون داخل الكيس الصغير والذي يحتوي على العصارة الصفراوية التي تقوم بهضم الدهون، حيث أن هذه الحصى تسبب التورم وسد القناة الواصلة إلى الأمعاء، مما يسبب الشعور بالألم خاصة عند تناول الوجبات الدسمة.
ومن هنا ينتج الألم من خلال تناول الأطعمة الغذائية الفاسدة والملوثة، التي تؤدي إلى الشعور بألم المعدة والذي يصاحبها القيء، وفي بعض الحالات يحدث ارتفاع في درجة حرارة الجسم، وتظهر هذه الأعراض على المريض في غصون ساعات قليلة منذ تناول الأطعمة الغذائية الفاسدة والملوثة.
تعتبر تشنجات الكلى من الإصابات شديدة الألم، وتظهر بمنطقة الخصر، ويكون مصدر الألم تراكم حصوات الكلى أو بالمسالك البولية، فتلك الآلام تكون حادة وشديدة جداً، كما أن الوجع يصل إلى منطقة العانة من نفس الجانب.
أن وجود حساسية من أي نوع من الأطعمة أو حدوث بعض المشكلات بالجهاز الهضمي يمكنها أن تؤدي لزيادة الغازات بالجهاز الهضمي، والشعور الناتج هو الامتلاء والانتفاخ بالبطن، مما يجعل الألم ينتشر بالبطن كلها.
في تلك الحالة يتركز ألم المعدة بأسفل البطن، ويصاحبها ألم وحرقة شديد خلال التبول، وفي معظم الحالات يكون هناك شعور مستمر في الحاجة إلى التبول، والتهابات المسالك البولية تكون أكثر انتشاراً عند السيدات، وإذا لم يتم معالجتها بشكل سليم يوف يتطور إلى التهاب في الكلى.
معظم ألم منتصف المعدة عند السيدات يكون ناتج عن تحفيز المبيض أو الرحم، ولكن في معظم الأحيان تظهر ألآم المعدة خلال فترة التبويض أو بالفترة التي تسبق موعد نزول الدورة الشهرية، والكن تتمركز الآلام بأسفل منطقة البطن، ولكنها ترتبط بأوقات مختلفة من الدورة الشهرية، أو إصابة السيدة بمرض الانتباذ البطاني الرحمي، وهو من الأمراض التي يحدث فيها هجرة بعض من خلايا الرحم إلى مكان أخر بالجسم، غالباً إلى مكان ما في الحوض، وتعاني فيه السيدة من ألم بالبطن، إضافة إلى نزيف غير منتظم ومن المحتمل أن يصيب المرأة بالعقم وعدم القدرة على الإنجاب.
والذي تكون بدايته ألم بمنتصف البطن، وينتقل بعد ذلك إلى الجزء الأيمن السفلي من البطن.
والذي يحصل نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية تسبب تهيج والتهاب الكبد، وتسبب الشعور بأعراض مختلفة منها الشعور بألم شديد بالمعدة.
في معظم الحالات لا يزول اللأم إلا بعد أن يتم زيارة الطبيب، ولكن يجب على الشخص الذي يعاني من ألم حاد بالمعدة أن يقوم بعدة أشياء مختلفة تساعده في تقليل الشعور بالوجع ومنها: