يُعد ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم من الحالات الشائعة لدى الكثير في فئات عمرية عديدة، ولكن يصبح ضغط الدم خطيرًا في الحالتين التاليتين:
عندما يرتفع ضغط الدم بشكل مفاجئ ويكون هذا الارتفاع كبيرًا، أي يزيد ضغط الدم الانقباضي عن 180 ملليميتر/ زئبق، أو يزيد الضغط الانبساطي عن 120 ملليميتر/ زئبق، أو يكون كلاهما مرتفعان، وتُعرف تلك الحالة بنوبة ارتفاع ضغط الدم.
عندما ينخفض ضغط الدم بشكل مفاجئ ويكون هذا الانخفاض كبيرًا، أي يقل ضغط الدم الانقباضي عن 90 ملليميتر/ زئبق، أو يزيد الضغط الانبساطي عن 60 ملليميتر/ زئبق، أو يكون كلاهما منخفضان.
أعراض ارتفاع الضغط الخفيف
يمكن الاستدلال على الإصابة بنوبة ارتفاع ضغط الدم، عند ملاحظة الأعراض التالية:
الشعور بألم في منطقة أسفل الظهر.
الشعور بألم في الصدر.
عدم القدرة على التنفس بصورة طبيعية.
عدم القدرة على التحدث.
وجود تشويش في الرؤية.
تنميل في الجسم.
الشعور بالتعب والإرهاق.
مع العلم أنه في حال الشعور بأي من تلك الأعراض؛ يجب التوجه إلى المستشفى على الفور، وعدم إجراء أي محاولة لتعديل الضغط منزليًا.
أعراض انخفاض ضغط الدم
أما عن الأعراض المرافقة لانخفاض ضغط الدم المفاجئ فهي:
التعرض للإغماء.
الشعور بالتعب والإرهاق.
الدوخة.
عدم وضوح الرؤية.
الغثيان والتقيؤ.
هل الضغط 140/100 طبيعي
أوضحت جمعية القلب الأمريكية، أن القراءة الطبيعية لضغط الدم هي 120/80 ملم زئبقي أو أقل.
وقبل الإجابة على سؤال الفقرة، تجدر الإشارة أولًا إلى أن هناك مرحلتين لضغط الدم حسب قراءاته وهي:
المرحلة الأولى: وهي المرحلة التي يتراوح فيها ضغط الدم الانقباضي ما بين 140 إلى 159 ملم زئبقي، أو يتراوح ضغط الدم الانبساطي ما بين 90 إلى 99 ملم زئبقي.
المرحلة الثانية: وهي المرحلة التي يزيد فيها ضغط الدم الانقباضي عن 160 ملم زئبقي، أو يزيد فيها ضغط الدم الانبساطي عن 100 ملم زئبقي.
أي أن الضغط 140/100 غير طبيعي، وفي هذه الحالة، يجب التوجه إلى الطبيب المختص سريعًا لإجراء الفحوص اللازمة، وأن يُراقب الضغط على مدار عدة أيام.
هل الضغط 140 90 مرتفع
نعم، وتُسمى تلك الحالة باسم فرط ضغط دم من المرحلة الثانية.
هل ضغط الدم 150/100 مرتفع
نعم، ضغط الدم في هذه الحالة مرتفع.
جدول ضغط الدم حسب العمر
إليكم فيما يلي جدول يوضح المعدل الطبيعي لضغط الدم حسب الفئة العمرية، والجنس أيضًا:
الفئة العمرية
معدل ضغط الدم الطبيعي للرجال
معدل ضغط الدم الطبيعي للنساء
من 19 إلى 24 سنة
120/79 مم زئبقي
120/79 مم زئبقي
من 25 إلى 29 سنة
121/80 مم زئبقي
120/80 مم زئبقي
من 30 إلى 35 سنة
123/82 مم زئبقي
122/81 مم زئبقي
من 36 إلى 39 سنة
124/83 مم زئبقي
123/82 مم زئبقي
من 40 إلى 45 سنة
125/83 مم زئبقي
124/83 مم زئبقي
من 46 إلى 49 سنة
127/84 مم زئبقي
126/84 مم زئبقي
من 50 إلى 55 سنة
128/85 مم زئبقي
129/85 مم زئبقي
من 56 إلى 59 سنة
131/87 مم زئبقي
130/86 مم زئبقي
من 60 سنة فأكثر
135/88 مم زئبقي
134/84 مم زئبقي
أسباب ارتفاع ضغط الدم المفاجئ
هناك مجموعة من العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل مفاجئ، وتتمثل تلك العوامل فيما يلي:
الإصابة بنوبة قلبية.
الإصابة بسكتة دماغية.
عدم الالتزام بتناول أدوية الضغط التي وضفها الطبيب.
إصابة الكلى بقصور في الوظائف.
إصابة الحامل بالصرع.
الإصابة باعتلال عضلة القلب.
ومن مضاعفات ارتفاع ضغط الدم بشكل مفاجئ الإصابة بأي من: الفشل الكلوي، النوبة القلبية، تضخم الأوعية الدموية، فشل في عضلة القلب، السكتة الدماغية.
أسباب انخفاض ضغط الدم المفاجئ
أما عن انخفاض ضغط الدم بشكل مفاجئ؛ فهو يحدث نتيجة لعدة عوامل وهي:
تناول أدوية خفض الدم وبعض الأدوية الأخرى مثل مدرات البول.
عدم حصول الجسم على حاجته الكافية من بعض الفيتامينات وعلى رأسها فيتامين ب12.
ينخفض ضغط المرأة الحامل في الثلث الأول من الحمل.
يمكن أن ينخفض ضغط الدم نتيجة التحسس من بعض الأدوية مثل البنسلين.
في بعض الأحيان ينتج انخفاض ضغط الدم عن الإصابة بعدوى بكتيرية خطيرة، حيث تنتقل البكتيريا من مكان الإصابة إلى الدم.
المعاناة من بعض الأمراض الهرمونية وعلى رأسها انخفاض نسبة السكر في الدم، كسل الغدة الدرقية، وهي أمراض تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
ومن مضاعفات انخفاض ضغط الدم بشكل مفاجئ وخطير تلف الدماغ والقلب نتيجة عدم وصول الأكسجين لهما.
علاج ارتفاع الضغط المفاجئ بالمنزل
في حال الشعور بارتفاع مفاجئ في ضغط الدم؛ يجب أولًا قياس الضغط، فإذا قراءته 121 ملم زئبقي للضغط الانبساطي و180 ملم زئبقي للضغط الانقباضي؛ ففي هذه الحالة يجب الانتظار لمدة 5 دقائق، وفي حال استمرار القراءة في الارتفاع؛ فيجب الحصول على رعاية طبية فورية.
ويقوم الطبيب بإعطاء الأدوية الخافضة لضغط الدم، حتى ينخفض بنسبة 25% في أول ساعة، وعند السيطرة عليه؛ يصف الطبيب للمريض أدوية فموية لخفض الضغط.
ولعلاج ارتفاع ضغط الدم بالوسائل المنزلية؛ يوصى باتباع الخطوات التالية:
المداومة على ممارسة التمارين الرياضية، لأنها تزيد من قوة وكفاءة القلب في ضخ الدم، وبالتالي يقل الضغط عل الشرايين، حيث يمكن الجري لمدة 75 دقيقة في الأسبوع، أو المشي لمدة 150 دقيقة.
التقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة، وذلك للحد من تأثير تلك المادة على ارتفاع ضغط الدم.
التقليل من كمية الملح الموضوعة في الطعام، فدخول كمية كبيرة من الصوديوم للجسم، يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، فضلًا عن حدوث مشكلات في القلب، لذلك يمكن الاعتماد على التوابل والأعشاب بدلًا من الملح.
تقليل التوتر قدر الإمكان، لأنه من أهم العوامل المؤدية لارتفاع ضغط الدم، ويمكن تقليل التوتر بالاستماع إلى الموسيقى الهادئة التي تزيد من استرخاء الجهاز العصبي، وكذلك تقليل المجهود في العمل، وممارسة رياضات مثل اليوجا والتنفس بعمق، لأنها تنشط الجهاز العصبي ومن ثم يقل معدل نبضات القلب ويقل ضغط الدم.
الإقلاع عن التدخين والذي يُعد من أسباب الإصابة بارتفاع ضغط الدم، فضلًا عن التأثير السلبي للمواد الكيميائية الموجودة في التبغ على الأوعية الدموية.
إنقاص الوزن الزائد، لأن كلما انخفضت كتلة الجسم؛ انخفض ضغط الدم المرتفع، وبالتالي تعمل الأوعية الدموية بشكل أفضل في التمدد والتقلص، فيضخ البطين الأيسر الدم بسهولة، ويمكن إنقاص الوزن باتباع نظام غذائي صحي وبممارسة الرياضة.
أعشاب لخفض ضغط الدم
هناك مجموعة من الأعشاب التي تساعد على خفض ضغط الدم وهي:
البقدونس: نظرًا لاحتواءه على فيتامين سي والكاروتينات الغذائية، والتي تخفض من ضغط الدم المرتفع.
الكركاديه: فشرب شاي الكركاديه يخفض من ضغط الدم، نظرًا لغناه بالأنثوسيانين والبوليفينول، المفيدة للقلب.
الثوم: وهو يعمل على زيادة استرخاء الأوعية الدموية وسهولة تدفق الدم، نظرًا لاحتواءه على مركبات الأليسين.
الزعتر: يعمل حمض الروزمارينيك والمركبات القوية فيه على زيادة استرخاء الأوعية الدموية.
بذور الكرفس: تحتوي تلك العشبة على ألياف والتي تعمل كمانع طبيعي لقنوات الكالسيوم، لذلك هي فعالة في خفض ضغط الدم.
الزنجبيل: نظرًا لقدرته على توسيع الأوعية الدموية؛ فهو فعال في خفض ضغط الدم المرتفع.
الريحان: تعمل المركبات الموجودة فيه مثل الأوجينول على خفض ضغط الدم.