يعرف عرق النسا بأنه عبارة عن ألم يتعرض له العصب الوركي الخلفي لدى الرجال، وقد يمتد الألم حتى أن يصل ابتداءً من أسفل الفقرات القطنية بالعمود الفقري، وحتى أسفل الورك والفخذ، لحين أن يصل للقدم، بالتحديد بين العظمة التي تفصل الساق والوتر، وتعد ألم عرق النسا من الآلام التي يصعب على الفرد تحملها، وفي أغلب الحالات التي تواجه مشكلة ألم عرق النسا، قد سبق لهم الإصابة بألم الظهر، ونحن اليوم سوف نأتي لكم من خلال مقالنا على الموسوعة هذا بشرح مبسط عن مرض عرق النسا وأعراضه وأسبابه وطرق علاجه.
يوجد الكثير من الأسباب التي ينتج عنها الإصابة بعرق النسا ومن أكثرها تداول:
وقد يتعرض الشخص لذلك عندما تنمو الأربطة التي تحيط بالعمود الفقري بشكل مبالغ فيه، وفي الغالب قد يحدث بسبب بعض التغييرات التي يتعرض لها الشخص عند التقدم في العمر للعمود الفقري، كما أنه قد يحدث بسبب بعض الأمراض التآكلية لمفاصل العمود الفقري.
قد يكون هذا السبب السبب الرئيسي للكثير من الحالات التي تعرضت للإصابة بعرق النسا، وقد يصيب به الشخص عند التعرض لتمزق القرص الغضروفي الذي يقع بين فقرات العمود الفقري، وقد يحدث عن ذلك خروج مادة هلامية كائنة توجد داخل تلك الأقراص تسبب ضغط كبير على العصب الوركي، ويكون السبب وراء تمزق هذه الأقراص مجهول حتى ذلك الحين، ولكن التقدم في العمر له تأثير على مرونة الأربطة ويكون من السهل تمزقها.
قد تحدث في العادة لدى كبار السن، ولكن بالنسبة للشباب فقد تنتج عن التعرض لكسر في العمود الفقري، أو من الممكن أن يكون السبب انحناء كبير به.
ومن الممكن أن يصاب الفرد التعرض لضربة أو حدوث أي ضرر في العمود الفقري، أو في عضلات الجسم، أو في الأربطة التي تحيط به، وأيضاً بسبب حدوث عدوى به، أو عند الإصابة بمتلازمة ذيل الفرس، التي تنتج عن الضغط للأعصاب الأخيرة في الحبل الشوكي، أو عند الإصابة بورم بالعمود الفقري.
قد تختلف قوة أعراض الإصابة بعرق النسا، على حسب قدرة تهيج العصب الوركي لدى الرجل، وقد تختلف أعراضه من شخص لآخر، فيوجد من يشعر بألم صعب تحملها تمنعه من الحركة، ويوجد من تكون ألمه خفيفة، ومن الممكن أن تزداد شدة الألم مع مرور الوقت على عدة مرات، وقد تنقسم أعراضه لقسمين منها العامة والأخرى محدودة، وقد تظهر التالي:
قد تشمل آلام عرق النسا في أسفل الظهر، وفي الجزء الخلفي للفخذ وتمتد إلى الساق، وفي العادة يكون له تأثير على ناحية واحدة فقط في الجسم وقد تظهر أعراضه على هيئة:
قد تكون على حسب جذر العصب المصاب فقد يتكون العصب الوركي من خمس أعصاب، اثنان منهم يخرجون من الجزء القطني ومن الحبل الشوكي، أما الثلاثة الأخرى فقد تخرج من الجزء العجزي به، بعد أن يتجمعوا يقومون بتكوين العصب الوركي ومن ثم تتفرع مرة أخرى بالساق لكي تقوم بتغذيته،وقد تختلف أعراض باختلاف جذر العصب المضغوط كالتالي:
يوجد عدة طرق لعلاج عرق النسا منها:
يتم تناول بعض الأدوية الخاصة بتخفيف الألم والتي تعمل على استرخاء العضلات، أما بالنسبة لمسكنات الألم فقد تصرف في الغالب ديكلوفيناك، ميلوكسيكام، أسيتامينوفين، عندما يكون الألم شديد ومن الصعب تحمله، ولكن بالنسبة للأدوية التي تساعد على استرخاء العضلات فتصر في الغالب سيكلوبنزابرين، تيزانيدين.
قد يتم القيام بها في الغالب بعد استنفاذ كافة الحلول الممكنة، ولن تتحسن حالة المريض نهائياً، وتتم للمصابين الذين يعانون من متلازمة ذيل الفرس، وبعض الحالات الأخرى التي يتم بها تدمير العصب.
قد ينصح الطبيب في بداية حدوث المرض بعدم القيام بحمل أشياء ثقيلة، أو عدم الانحناء والالتزام بوضعية جلوس صحيحة، وأيضاً تناول بعض المسكنات لكي تخفف الألم، والقيام بكمادات المياه سواء كانت باردة أو ساخنة، ويستلقى المريض الأرض ووضع وسادة تحت ركبتيه، أو الاستلقاء على الجانب الأيمن ويوضع وسادة بين ركبتيه.
يوجد بعض الأعشاب التي تفيد علاج عرق النسا وهي:
يتم استخدامها في علاج عرق النسا، نظراً لاحتواء أوراقه وأغصانه أيضاً على بعض الشعيرات التي تساعد على القضاء على الآلام الناتجة من الإصابة بعرق النسا عندما تدلك المنطقة المصابة بهذه العشبه.
يتم أخذ جرعة بشكل يومي من بعض قشور عشبه الصفصاف بمقدار ملعقة واحدة ويتم تناولها للشخص المريض حتى أن يشفى نهائياً.