بحث عن مرض السكري ، ينتمي مرض السكري للأمراض المشهورة نظرًا لشيوع الإصابة به؛ ومع ذلك لا تُعرف عنه الكثير من المعلومات الهامة التي يُساهم الوعي بها في خفض مخاطر الإصابة به؛ لذا يُقدم لك موقع الموسوعة هذه البحث عن مرض السعري لارشادك إلى أهم الحقائق عنه، وتعريفه، وأسبابه، وأعراضه بالإضافة إلى كيفية التعامل معه وهزيمته أيضًا وكل ذلك بطريقة واضحة ومبسطة ودقيقة في نفس الوقت.
بحث عن مرض السكري
معلومات عن مرض السكري
يعني حدوث اضطراب لمعدل الأنسولين في الدم وهو الأمر الذي يحدث إما لتوقف قدرة البنكرياس عن إفرازه، أو لحدوث خلل في قدرة الجسم على الاستفادة من الأنسولين المتوفر في الدم. ويُشير الأنسولين إلى الهرمون الذي يفرزه البنكرياس للضبط معدل السكر في الدم من خلال العمل على نقل الجلوكوز من الدم إلى الخلايا.
يُمكن علاجه والوقاية من مخاطره الصحية أو الحد منها بالالتزام بالعلاج الطبي، واتباع النظام الغذائي المناسب؛ بالإضافة إلى ممارسة الأنشطة البدنية وفقًا لتعلميات الطبيب المعالج.
هو المتسبب الأول في الإصابة بالعديد من الأمراض مثل: الفشل الكلوي، والعمى، والأزمات القلبية.
قُدرت حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة به في سنة 2016 م بما يُقارب 1.6 مليون حالة، مما جعله يُعد المسؤول عن 1/7 حالات الوفاة في ذلك العام على الصعيد العالمي.
ترتفع معدلات الإصابة به لدى الأشخاص في المرحلة العمرية من 40 إلى 59 عامًا.
أنواع مرض السكري
النوع الأول
يحدث نتيجة لعدم قدرة البنكرياس على إفراز الأنسولين بالمعدل الطبيعي.
لم تُعرف الأسباب المحددة للإصابة به إلى الآن.
يتطلب علاجه إمداد الجسم يوميًا بالأنسولين.
تتمثل أبرز أعراضه في كثرة التبول، وزيادة معدل الشعور بالعطش، وخسارة الوزن، والشعور بالإجهاد، والإصابة باضطرابات في الجهاز البصري.
النوع الثاني
ينتج عن حدوث خلل في قدرة الجسم على استعمال الأنسولين.
يُمثل أكثر الأنواع شيوعًا.
تُساهم العوامل الوراثية، وزيادة الوزن، وقلة ممارسة الأنشطة الحركية في رفع مخاطر الإصابة به.
تتشابه أعراضه مع أعراض النوع الأول إلا أنها تكون أقل حدة في الحالات البسيطة لذا لا يتم تشخيصه في الكثير في الحالات سوى عند زيادة شدة الإصابة به.
كان يُصيب البالغين فقط في الماضي إلا أنه أصبح يُصيب الأطفال أيضًا في الفترة الحالية.
النوع الثالث
يُلقب بسكري الحمل حيث يُصيب الحوامل فقط.
يُشخص ضمن الفحوصات الدورية للحمل للتعامل مع المصابات به بالطريقة الملائمة منذ المراحل الأولية للإصابة.
يرفع مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري لدى الحوامل والأجنة.
طرق خفض مخاطر الإصابة بمرض السكري
لا توجد عوامل ما يُمكن فعله للوقاية من النوع الأول من السكري نظرًا لعدم معرفة أسباب الإصابة به؛ لكن يُساهم اتباع الإرشادات التالية في خفض مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من المرض.
الحفاظ على الوزن الصحي.
ممارسة التمارين الرياضية لمدة ½ ساعة على الأقل مُعظم أيام الأسبوع.
اتباع نظام غذائي صحي.
عدم التدخين.
كيفية التعامل مع مرض السكري
الإكثار من تناول الأغذية الصحية كالخضروات الطازجة، والحبوب الكاملة، والمصادر الصحية للدهون كالمكسرات.
تجنب تناول الأغذية الغنية بالسكر.
ممارسة تمارين بدنية لمدة ½ ساعة على الأقل لمدة 5 أيام في الأسبوع.
الالتزام بالمتابعة الطبية دوريًا.
الحرص على اتباع تعليمات الطبيب.
لا تعتمد على المقالة في تشخيص مرضك أو علاجه فالمقالة هدفها إرشاديًا فقط؛ واستشر طبيبًا مختصًا لتشخيص حالتك الصحية ومعرفة الطريقة الأنسب للعناية بها وتذكر أن السكري مرض يُمكن التعايش معه باتباع العادات الصحية اليومية بدءًا من اختيار الطعام إلى التوازن في ممارسة الأنشطة البدنية.