الظاهرة المعروفة باسم “مرور الروح” هي ما يخرج من فم الميت بعد وفاته، وتعد تفسيراتها موضوعًا محيرًا للكثيرين. ترتبط هذه الآثار بالعقائد الدينية والفلكلور، حيث يعتقد البعض أنها تمثل الروح أو دلالة على مرورها إلى العالم الآخر. تختلف التفسيرات من ثقافة لأخرى، مما يجعلها موضوعًا للتأمل والنقاش. ويهتم موقع الموسوعة العربية الشاملة بعرض كل ما يتعلق بتلك الحالة.
الزبد هو سائل يظهر بفم الإنسان بعد وفاته، والرغوة البيضاء المعروفة تعكس مشاكل بالجهاز العصبي. هذه الظاهرة تنتج نتيجة تفاعل اللعاب مع الهواء أو بسبب عدة أسباب أخرى التي سنتناولها فيما يلي.
يمكن تفصيل أسباب خروج الزبد من الفم كالآتي:
ظهور الرغوة في حلق الميت يمكن أن يكون نتيجة لعدة عوامل وأسباب، منها:
تجدر الإشارة إلى أنه من الضروري استشارة محترفي الرعاية الصحية لتقديم تقييم دقيق للحالة وتحديد الأسباب المحتملة واتخاذ الإجراءات المناسبة إذا كان هناك أي توجه للمعالجة.
شاهد أيضاً: الموت الدماغي يحدث بعد انقطاع الاكسجين
في حديث شريف، يشير إلى شدة الخوف من الختامة السيئة، ذكر أن سفيان الثوري قد بكى وأثر ذلك في من حوله. وعندما سئل عن سبب بكائه، أجاب بأنه يخشى سوء النهاية. تعكس هذه القصة الخوف من الانتهاء بشكل سيء وتحث على اتخاذ طريق الخير والتقوى. وأوضح أن الذنوب قابلة للمغفرة، ولكن مخاوفه ترتبط بالختامة السيئة وتجنبها.
علامات حسن الختامة
تحمل هذه العلامات معاني إيمانية وتشجيع للعمل الصالح والتقرب من الله.
علامات سوء الختامة
هذه العلامات تشير إلى ضعف الإيمان والخروج عن مسار الطاعة، وتحث على تصحيح السلوك والرجوع إلى الله تعالى.
سكرات الموت
سكرات الموت تشير إلى المرحلة الأخيرة من الحياة، وهي تتسم بالألم والصعوبة. الشخص المحتضر يواجه في هذه المرحلة مشاقاً كبيرة واضطراباً شديداً. الألم يمتد لكل جزء من جسده وتتلاشى القوى تدريجياً. بالتدريج، تتوقف الأعضاء عن العمل والجسم ينخرط في مرحلة التوقف. الإنسان يفقد تركيزه على العالم الخارجي ويتجه نحو الرحيل. يتعذر عليه التحدث وقد يظهر عليه تغيرات في البشرة والتنفس.
عملية تحلل المتوفى تعتمد على عدة عوامل بما في ذلك درجة الحرارة المحيطة، والرطوبة، والظروف البيئية. عادةً ما تبدأ عملية التحلل بعد وفاة الشخص ببضع ساعات، حيث يتوقف الجسم عن العمليات الحيوية وتبدأ الأنسجة في التعفن. يؤدي تحلل الأنسجة إلى إفراز غازات كبريتيد الهيدروجين والأمونيا والأحماض الأمينية التي تسبب رائحة كريهة. تسبب هذه الغازات في تورم الجسم وظهور البثور والتغيرات في اللون.
مع مرور الوقت، يتفاعل الجسم مع البكتيريا والفطريات الموجودة في البيئة، مما يزيد من تفاقم عملية التحلل. يمكن أن تظهر الجلدية واللحمية خلال فترة قصيرة وتتلاشى الأنسجة الرخوة مع مرور الوقت.
إجمالاً، تعتمد سرعة تحلل المتوفى على عدة عوامل، ولا يمكن تحديد وقت محدد بدقة.
