تساعد الرضاعة الطبيعية في حماية الطفل من الأمراض، كما أنها تزيد من مهارات الطفل لهذا يجب أن يحصل الطفل على الرضاعة بصورة مستمرة خلال أول 6 شهور من عمره، وقد يرفض الطفل الرضاعة لعدة أسباب منها وجود مشكلة بالجهاز الهضمي أو بسبب وجود حساسية للطفل وسوف نذكر أبرز العوامل التي تجعل الطفل الرضيع يرفض الرضاعة وذلك عبر موقع موسوعة.
ما أسباب رفض الطفل الرضاعة
يوجد العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى رفض الطفل للرضاعة الطبيعية، ومن بين هذه الأسباب تناول الطفل حليب صناعي بجانب حليب الأم وبالتالي سوف يرفض الرضاعة.
مشاكل في الفم أو الحلق: قد يعاني الطفل من مشاكل في الفم أو الحلق مثل التهاب اللثة، أو التهاب الحلق، أو وجود قرحة في الفم، مما يجعله يشعر بالألم عند الرضاعة.
الانزعاج أو الضيق: في بعض الأحيان يشعر الطفل بالانزعاج أو الضيق، وهذا يمكن أن يؤدي إلى رفض الرضاعة الطبيعية.
الحساسية أو الحساسية الغذائية: يمكن للطفل أن يعاني من الحساسية أو الحساسية الغذائية، وهذا يمكن أن يجعله يشعر بالانزعاج أو الألم عند الرضاعة.
التهابات الأذن: يمكن أن يعاني الطفل من التهابات في الأذن، وهذا يمكن أن يؤدي إلى رفض الرضاعة الطبيعية.
الاضطرابات الهضمية: قد يمر الطفل من الاضطرابات الهضمية مثل الانتفاخ أو الغازات، وهذا يمكن أن يؤثر على قدرته على الرضاعة.
الإجهاد أو الإرهاق: يمكن أن يكون الطفل مجهداً أو مرهقاً، وهذا يمكن أن يؤدي إلى رفض الرضاعة الطبيعية.
تغيير نوع الحليب: قد يسبب تغيير نوع الحليب المستخدم للطفل إلى رفضه الرضاعة الطبيعية من الأم.
يجب الرجوع إلى الطبيب المختص إذا استمر الطفل في رفض الرضاعة الطبيعية لفترة طويلة، حيث يمكن أن يكون هناك مشكلة صحية أو غيرها من الأسباب التي تحتاج إلى التشخيص والعلاج.
أسباب رفض الحامل للرضاعة في الشهور الأولى
عادةً ما يتمتع الأطفال بصحة جيدة ويتغذون جيدًا خلال الأشهر الأولى من الحياة، ولكن قد يحدث عدم رضاعة الطفل في الشهر الثالث بسبب عدة أسباب، ومن بينها وجود مشكلة صحية لدى الأم.
مشاكل في الثدي: قد تعاني الأم من مشاكل في الثدي مثل التهابات الثدي أو الثدي العطش، وهذه المشاكل يمكن أن تؤثر على إنتاج الحليب وجعل الطفل يرفض الرضاعة.
الانزعاج أو الضيق: قد يشعر الطفل بالانزعاج أو الضيق بسبب مشاكل في الجهاز الهضمي أو بسبب الألم الناتج عن التسنين.
عدم التوافق بين الطفل والحلمة: في بعض الأحيان يحدث عدم توافق بين حلمة الثدي وفم الطفل، مما يؤدي إلى رفض الطفل للرضاعة.
تغيير نمط الحياة: يمكن أن يؤدي تغيير نمط حياة الأسرة إلى تقليل وقت الرضاعة وتغيير نمط النوم لدى الطفل.
الحساسية أو الحساسية الغذائية: يمكن للطفل أن يعاني من الحساسية أو الحساسية الغذائية، وهذا يمكن أن يجعله يشعر بالانزعاج أو الألم عند الرضاعة.
يجب الرجوع إلى الطبيب المختص إذا استمر الطفل في رفض الرضاعة لفترة طويلة، حيث يمكن أن يكون هناك مشكلة صحية أو غيرها من الأسباب التي تحتاج إلى التشخيص والعلاج.
علامات توضح صحة الطفل
أشار الأطباء إلى أن هناك بعض العلامات التي تظهر على الطفل والتي تعني أنه في حالة صحية جيدة، والتي تتمثل في النوم والوزن الطبيعي.
زيادة الوزن: يجب مراقبة زيادة وزن الطفل بانتظام، حيث يجب أن يكون زيادة الوزن من 4 إلى 7 أوقية أسبوعيًا خلال الأشهر الأولى من الحياة.
النوم: يلزم أن ينام الطفل بشكل جيد ويحصل على ساعات نوم كافية خلال اليوم والليل، فإن ذلك من العلامات التي تجعل الطفل في حالة صحية جيدة.
الرضاعة: من الضروري أن يرضع الطفل بشكل جيد ويتلقى الحليب بكميات كافية، حتى يزيد من وزن الطفل ويحميه من التعرض للأمراض.
النمو: يجب ملاحظة نمو الطفل بانتظام، حيث يجب أن يكون النمو متساويًا ومناسبًا لعمره، فذلك من أبرز العلامات التي توضح صحة الطفل.
البول والبراز: ينبغي متابعة نوعية وكمية البول والبراز، حيث يجب أن يكون الطفل يتبول ويتبرز بشكل منتظم وبدون أي مشاكل صحية.
التفاعل الاجتماعي: من الضروري أن يتم مراقبة التفاعل الاجتماعي للطفل مع الآخرين، حيث يجب أن يكون الطفل يتفاعل مع الآخرين ويستجيب للحركات والأصوات.
الحمى: يجب مراقبة درجة حرارة الطفل بانتظام، حيث يجب أن تكون درجة حرارته طبيعية لأن ما غير ذلك يعني مرور الطفل بحالة صحية سيئة.
يجب على الوالدين الرجوع إلى الطبيب المختص في حالة وجود أي علامة تشير إلى وجود مشكلة صحية أو في حالة الشك بأي شيء للتأكد من صحة الطفل والحصول على العلاج اللازم إذا لزم الأمر.
علاج رفض الطفل للرضاعة الطبيعية
يعتمد علاج رفض الطفل للرضاعة الطبيعية على السبب الرئيسي وراء هذا الرفض، ومن بين الخيارات المتاحة لعلاج هذه المشكلة يلزم التواجد في بيئة هادئة خالية من التوتر.
التحقق من وجود مشاكل صحية: يجب التأكد من عدم وجود مشاكل صحية لدى الطفل، مثل التهابات الفم أو الحلق أو عدوى الأذن، حيث يمكن أن تؤثر هذه المشاكل على قدرة الطفل على الرضاعة.
تغيير وضعية الرضاعة: يفضل تغيير وضع الرضاعة لجعلها أكثر راحة للطفل وتساعده على الرضاعة بشكل أفضل.
توفير بيئة هادئة: يجب توفير بيئة هادئة وخالية من الضوضاء والتشويش للمساعدة في تهدئة الطفل وجعله يشعر بالراحة خلال الرضاعة.
الاستعانة بأدوات الرضاعة الصناعية: يمكن استخدام أدوات الرضاعة الصناعية، مثل الزجاجة والحليب المعد للأطفال لتلبية احتياجات الطفل الغذائية إذا كانت الرضاعة الطبيعية غير ممكنة.
استشارة طبيب الأطفال: ينصح باستشارة طبيب الأطفال في حالة استمرار رفض الطفل للرضاعة الطبيعية، حيث يمكن أن يوصي الطبيب بالفحوصات اللازمة والعلاج في حالة وجود مشكلة صحية أو في حالة الحاجة إلى المزيد من الدعم والمشورة.
نصائح للتعامل مع الطفل الرضيع
هناك بعض النصائح الواجب على الأم أتباعها خلال تربية الطفل الرضيع مثل التعامل بلطف والحرص على تنظيم جرعات الرضاعة.
توفير بيئة هادئة ومريحة: يجب توفير بيئة هادئة ومريحة للرضاعة، مثل إطفاء الأنوار الزاهية وتشغيل مصباح خافت وتحسين درجة حرارة الغرفة.
الاحتضان والتقريب: يمكن الاحتضان والتقريب وتقديم الدعم الغرض من ذلك هو تهدئة الطفل وتخفيف الإجهاد والتوتر.
اللمس والتدليك: إن استخدام التدليك واللمس اللطيف يساعد في تهدئة الطفل وتحفيز الإطباق.
التغيير على الجانب الآخر: قد يؤدي تغيير وضع الطفل على الجانب الآخر إلى تهدئته وجعله يشعر بالراحة خلال الرضاعة.
الموسيقى والأصوات الطبيعية: يمكن استخدام الموسيقى الهادئة والأصوات الطبيعية، مثل صوت المطر أو النهر الهادئ، لتهدئة الطفل خلال الرضاعة.
استخدام الحليب المسخن: يساعد استخدام الحليب المسخن على تهدئة الطفل وجعله يشعر بالراحة خلال الرضاعة.
يجب العلم أن كل طفل فريد وممكن أن يكون له طريقة معينة لتهدئته وتسهيل عملية الرضاعة، لذا يجب تجربة العديد من الطرق المختلفة لتحديد ما يعمل بشكل أفضل للطفل.
أسئلة شائعة
ما سبب عصبيه الطفل اثناء الرضاعه؟
إن تناول الطفل الرضيع للرضاعة بكميات قليلة فإن ذلك يسبب الإزعاج للطفل بشكل كبير، لهذا يجب على الحامل الحذر من تقليل الرضاعة لأن ذلك يسبب الإصابة بالسعال.
هل الطفل الرضيع يشعر بحزن امه؟
يشعر الطفل الحزين بأمه خلال فترات الرضاعة وذلك من خلال تناول الحليب من الثدي، لذا قد يلاحظ إن الطفل يمر بنوبات غضب.