الفول هو أحد أشهر النباتات المعروفة بغناها بمذاقها الشهي وفوائدها المتعددة؛ ويشتهر خاصةً بوفرة محتواه من البروتينات؛ إلا أنه يتضمن العديد من أنواع المغذيات الداعمة لصحة الجسم؛ لذا يصحبك هذا الموضوع من موقع الموسوعة في رحلة للتعرف على أهم المعلومات عنه؛ حيث ستتعرف على أبرز عناصره الغذائية، وفوائده، وأضراره؛ بالإضافة إلى كيفية زراعته، وطريقة إعداد حساء الفول.
يمد الفول الجسم بالكثير من العناصر الغذائية؛ ولتتعرف على أهمها؛ يُمكنك الاطلاع على العرض التالي الذي يُوضح هذه العناصر وقدر كل منها في كل 150 جرام منه.
إذ بالرغم من احتواء كل 150 جرام منه على 500 سعر حراري في المتوسط وهو الأمر الذي يجعله ضمن الأطعمة مرتفعة السعرات الحرارية نسبيًا؛ إلا أن يُساهم في كبح جماح الشهية ويمد الجسم بالشعور بالشبع لوقت طويل؛ كما يمد الجسم بقدر كبير من المغذيات ويمد الجسم بالطاقة اللازمة لأداء العديد من المهام المعتادة دون الحاجة لتناول أطعمة أخرى بسعرات حرارية مضافة؛ ومن الجدير بالذكر هنا أن هذه الفائدة تقتصر على تناول الفول طازجًا أو في حالة إعداده بدون إضافة أطعمة غنية بالسعرات الحرارية.
حيث يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة القوية مثل فيتامين ج؛ بالإضافة إلى دوره في إشباع قدر كبير من احتياجات الجسم من الكثير من العناصر الغذائية؛ وبذلك فهو من النباتات الفعالة في دعم قدرة أعضاء الجسم على أداء وظائفها الحيوية بفعالية، فضلًا عن دوره في الوقاية من الكثير من الأمراض، ودعم قدرة الجسم على التعافي.
من خلال إمداد الجسم بالألياف الفعالة في خفض معدل الكوليسترول السيىء، والبوتاسيوم المساعد في ضبط ضغط الدم، والحديد المُثبط لمخاطر الإصابة بفقر الدم؛ بالإضافة للكثير من المغذيات الضرورية لتقوية صحة الجهاز الدوري؛ ومضادات الأكسدة الخافضة لمعدل إصابته بالاضطرابات مثل الجلطة.
إذ يمد الجهاز العصبي بالعديد من العناصر الغذائية الداعمة لصحته مثل فيتامين ب والمغنيسيوم وبذلك يُساهم في تقوية الخلايا العصبية، وتعزيز قدرة الجسم على إنتاج الهرمونات الهامة مثل هرمون الدوبامين؛ وبذلك يُساهم في تحسين الحالة المزاجية والقدرات الإدراكية مثل القدرة على التركيز؛ كما يحتوي نبات الفول على عدد من مضادات الأكسدة القوية مما يجعله فعالًا في خفض مخاطر إصابة الخلايا العصبية بالاضطرابات، وفي تثبيط معدل تأثرها مع التقدم في العمر.
إذا كنت من محبي زراعة النباتات في المنزل فيُمكنك زراعة الفول خلال فصل الخريف؛ وذلك باتباع الخطوات البسيطة التالية:
تذكر أن نبات الفول كسائر النباتات المفيدة يُمكنك تناوله والتمتع بمذاقه الشهي وفوائده المتعددة بشرط تناوله باعتدال مع مراعاة إعداده بطريقة صحية.