علاج آلام الركبة بالأعشاب الطبيعية مجربة وسريعة ، في الأيام الأخيرة أصبح مرض العصر هو تلك الآلام التي تتواجد في الركبة وبدأنا نسمع كثيراً عن خشونة الركب ولعل هذا الأمر ناتجاً عن الكثير من العادات الخاطئة التي نقوم بها في حياتنا ولعل أبرزها تلك الزيادة الكبيرة التي تكون في الوزن والتي تمثل من جانبها عبء كبير للغاية علي تلك الركب التي تحمل من جانبها كل هذا الوزن الزائد.
إذن فما هو العمل في هذه الآلام ؟؟ وكيف نتصرف ؟؟ وكيف نعالجها ؟؟ إذا كانت كل تلك الأسئلة تدور في داخلك عزيزي القارئ والمتابع للموسوعة، إذن فما عليك غلا أن تتابع معنا إجابات كاملة وشاملة عنها ولكن في السطور القادمة،،تابعونا.
هناك العديد من الأعشاب الطبيعية التي لا حصر لها والتي قد تم الاعتماد عليها في الكثير من الوصفات من أجل أن تكون أساس للتخفيف أو إزالة آلام الركبة أو المفاصل بشكل عام، ونبدأ مع أولى تلك الأعشاب ألا وهي القرفة حيث أكدت الدراسات وكثير من الأبحاث أن القرفة لها تأثير فعال للغاية في التخفيف من تلك الآلام، وهنا يتم استخدام القرفة من خلال طريقتين.
الطريقة الأولى تتم عن طريق تناول مشروب من القرفة والعسل وذلك بإضافة معلقتين قرفة إلي معلقتين عسل ويتم إذابتهم في نصف كوب ماء ويتم تناولهم كل يوم علي الريق وقبل الإفطار.
الطريقة الثانية للقرفة تتم من خلال مزج معلقتين من القرفة المطحونة ويضاف عليها ثلاث ملاعق من العسل الأبيض ويتم مزجهم بشكل جيد ويتم تطبيقهم علي مكان الآلم في الركبة و تظل هذه الوصفة علي الركبة ما لا يقل عن خمسة عشر دقيقة، ومن بعد ذلك يتم غسلها بشكل جيد ويتم تكرارها أيضاً بمعدل ثلاث مرات في الأسبوع وذلك لمدة تقترب من الشهرين أو إلي أن تنتهي الآلام التي يشعر بها الفرد المصاب.
ومع علاج آخر لآلام الركبة والمفاصل هذا العلاج الذي يعتد علي زيت الجنزبيل حيث يتم استخدامه كدهان للمنطقة التي تحيط بالركبة وعلي الركبة ذاتها وبشكل مباشر، حيث أكدت التجارب العملية أن زيت الجنزبيل يعمل من جانبه علي تخفيف الآلام والتورمات التي من الممكن أن تحيط بالركبة.
ومن ناحية أخرى وفي نفس الصدد ينصح الكثير من الخبراء والمتخصصين في مجال الأعشاب الطبية أنه يتم إضافة الجنزبيل الطازج أو المطحون إلي الوجبات الغذائية ومن ثم فإنه تأثيره بالفعل يكون أقوى بكثير.
لا يمكن أن نتجاهل هذا الكم الهائل من الفوائد التي تتواجد في زيت الزيتون، ومؤخراً تم التأكد من كثير من التجارب العملية أن زيت الزيتون له دور وتأثير إيجابي وفعال في القضاء علي كافة التورمات التي يمكن أن تتواجد حول منطقة الركبة وذلك من خلال دهان منطقة الركبة بشكل دوري ومتكرر بشكل يومي ومباشر.
ومن ناحية أخرى يجدر بنا هنا أن نشير إلي أنه من الممكن أن نعمل علي زيادة تأثير وفعالية زيت الزيتون وذلك من خلال العمل علي إضافة زيت الزيتون إلي الطعام بشكل أساسي وجعله جزأ لا يتجزأ من وجباتنا الغذائية هذا فضلاً علي ضرورة أن يتم استبدال أي مواد دهنية يتم استخدامها في وجباتنا الغذائية إلي زيت الزيتون مع الأخذ في الاعتبار ضرورة ألا يتم تسخينه وأن يتم إضافته إلي كافة الوجبات الغذائية حتى السلطة الخضراء ولكن في درجة حرارته العادية.