المستكة تستخدم كعلكة من قبل العديد من الناس فما هي فوائدها وما هي الأضرار الناتجة عن تناولها؟ هي تعتبر من المواد الصمغية التي يتم استخراجها من جذع الأشجار وهي تتكون من عدد من الفصوص الرانتجية وتتنوع فيما بينها فبعضها مرتفع الثمن للغاية ويستعمل في عمل العطور طيبة الرائحة وبعضها أرخص ثمناً ويستعمل في عمل التوابل التي تضاف للعديد من الأطباق الرئيسية وتستعمل أيضا في صناعة البوظة لكن في الوقت نفسه يجب الحظر من مضارها والآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث بسبب كثرة تناول المستكة .
الكثير من الناس يحبون تناول المستكة وذلك بسبب:
فهي تحتوي على العديد من المواد المضادة للبكتريا والميكروبات مما يجعلها الأمثل للتخلص من البكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة وتقلل من تسوس الأسنان حيث تعمل على تقليل حموضة الفم كما يوصي الكثير من الأطباء بمضغ المستكة بصفة دورية حيث تحافظ على صحة اللثة والأسنان عن طريق إزالة بقايا الطعام .
حيث تسهم في تضييق الرحم عبر شد الأنسجة المبطنة له وتخفيف السوائل الزائدة بداخل الرحم مما يجعل الكثير من الأطباء ينصحون باستعمال المبخرة التي تحتوي على المستكة لعلاج مشاكل الرحم عبر السماح للبخار بالعبور إلى الرحم .
بفضل المواد المضادة للبكتيريا والفطريات التي تعد من أفضل البدائل لمزيلات العرق المصنعة التي يمكن أن تحتوي على الكثير من المواد الكيماوية مما يخلص الجسم من رائحة العرق الكريهة كما ينصح باستعمال كميات مناسبة بدون إفراط من المتكة المطحونة عن طريق وضعها بصورة مباشرة على المناطق المتعرقة قبل الاستحمام مباشرة .
فهي تقلل من التهاب المعدة وحدوث قرح وتخفف من أمراض القولون العصبي عن طريق المساهمة في تنظيم حركة الأمعاء وفي الوقت نفسه فهي تحتوي على مواد مضادة للبكتريا الحلوزنية التي تحدث أمراض المعدة والمريء مما يحي بطانة المعدة من القرح التي يمكن أن تنشأ بسبب الفرط في تناول الأدوية المسنة وفي الوقت نفسه تقلل احتمالية الإصابة بسرطان القولون لذا يفضل تناولها بعد تناول الغداء أو عن طريق إضافتها كتوابل على الشوربة.
فالعديد من الأبحاث تم أجرائها من قبل مختصين في اليونان والتي تشير إلى أن المستكة تساعد على التقليل من عملية انقسام الخلايا المسببة للسرطان مما يوقف من انتشارها وتكاثرها في جسم الإنسان ويخلص الجسم من العديد من البكتيريا التي تتكاثر في المعدة والفم مما يقلل من احتمالية حدوث قرح في الجهاز الهضمي أو التهاب فم المعدة ويعيد نشاط الخلايا طبيعياً بالإضافة لحماية الأسنان واللثة .
فهي تعالج مشاكل العجز الجنسي عند الرجال بفضل احتوائها على العديد من المواد التي تعالج هذه المشكلة عن طريق زيادة تدفق الدم إلى العضو الذكري مما يزيد من فترة الانتصاب ويحافظ على صحة الجهاز التناسلي الذكري مما يحل مشاكل العلاقة بين الزوجين .
ليس فقط عند الرجال فهي تحتوي على الكثير من المواد الفعالة التي تزيد من الرغبة الجنسية لدى كل من الرجل والأنثى مما يقضي على مشكلة البرود الجنسي عند الاثنين معاً
فهي تعتبر من أفضل النباتات الطبيعية والمواد الطبيعية التي تستعمل من أجل هذا الغرض وبأقل أعراض جانبية مقارنة بباقي الأدوية المصنعة وفي الوقت نفسه فهي تحل مشكلات العضو الذكري وتزيد من القدرة الجنسية عند الرجل .
يجب عدم الإفراط في تناول المستكة لأن ذلك يمكن أن يحدث الكثير من المشاكل لذا من المهم عدم الإفراط في وضع المستكة على أطباق الطعام فعند تناولها باعتدال لا تسبب أي مشاكل ولكن الإفراط في تناولها والإكاثر منها يمكن أن يسبب الكثير من الضرر للإنسان وصحة الجهاز الهضمي فالأبحاث تشير إلى أن لها الكثير من الفوائد بفضل احتوائها على المواد المضادة للبكتيريا لكن الإكثار منها قد يضر بالعديد من البكتيريا النافعة التي تعيش في الجهاز الهضمي والجهاز الإخراجي مما يسبب الكثير من الأعراض السلبية فهي ككل شيء آخر لها العديد من المنافع لكن يجب عدم الإفراط في تناولها لتفادي حدوث نتائج عكسية .