فوائد المليسا للجسم والصحة بشكل عام ، تنتمي عشبه المليسا إلى عائلة النعناع، وهي معروفة بالفصلية الشفوية، وتنمو حتي يصل ارتفاعها إلى 90سم، تتميز بأنها لها نفس طعم ورائحة الليمون، وبعد تمام النضج تصبح قابضة بشكلها وطعماها الحالي، تزرع عشبه المليسا في مناطق التي تطل علي البحر الأبيض المتوسط وغرب آسيا كما أنها تتواجد في وسط أوروبا، وهي من الأعشاب المعمرة التي لها فوائد عديدة ومتنوعة على الكثير من أجهزة الجسم، كما يدخل زيتها في وصفات كثيرة بالطب البديل لعلاج أنواع مختلفة من الأمراض، موسوعة يعرض أهم فوائد نبات المليسا العلاجية التي يعود تاريخها إلى ما قبل 2000 عاما.
يعاني الكثير منا من تكون الغازات بكثرة داخل البطن، وقد يشعر الشخص ببعض الانزعاج أو التعب لذلك تساعد عشبه المليسا على طرد هذه الغازات بفاعلية، كما أنها تُحسن من عملية الهضم، وتخلص من الشعور بالغثيان، وأثبتت الدراسات أن من يتناول نبات المليسا باستمرار تقل إصابتهم بأعراض التلبك المعوي.
تعمل عشبه المليسا على التخلص أو تهدئة الآلام التي يتعرض لها الشخص، مثل آلام الصداع أو آلام الأسنان، وخصوصا عند ظهور حالات مزاجية عصبية، وقد يساعدك كثيرا شرب شاي عشبه المليسا.
أثبتت الأبحاث التي أقيمت على عدد كبير من الأشخاص أن الوظائف الإدراكية للأشخاص الذين تناولوا شاي المليسا مثل التركيز والذاكرة وحل المعادلات الرياضية، كل ذلك أختلف كثيرا وظهر بوضوح، بخلا من لم يتناولوها فلم يظهر عليهم نفس سرعة الاستجابة.
إذا قمت بإضافة المليسا إلى نبات الناردين الطبي، سوف يعالج هذا حالات الأرق واضطرابات النوم، وأظهر أن 70% ممن يتناولون جرعات من هذا الخليط لا يعانوا من اضطرابات في نومهم.
تساعد المليسا على تعديل الحالات المزاجية لبعض الأشخاص ومنها التوتر والعصبية والقلق، ومساعدتهم في الشعور بالراحة والاسترخاء والهدوء، وذلك من خلال خلط عشبه المليسا مع اللبن أو الزبادي والذي ساعد كثيرا في التقليل من التوتر.
ساعد مرهم المليسا على معالجة حالات قرحة البرد، وذلك عند وضعها مباشرة على القروح، فهو يساهم في التقليل من توسعها وانتشارها وعودتها مرة أخرى.
تخفف المليسا من أعراض ما قبل الحيض والحالة المزاجية التي تُعاني منها المرأة في هذه الفترة، حيث أثبتت الدراسات أن المليسا تساعد في التخلص من التشنجات والأعراض، التي تصاحب هذه الفترة وما قبلها.