تناول القبار يساعد على التحكم في معدل السكر في الدم، حيث أنه يعمل على التقليل من مستوى السكر المرتفع.
عشبة مفيدة لصحة الجهاز الهضمي حيث أنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي لها دور فعال في تحسين أداء الجهاز الهضمي وتسهيل حركة الأمعاء، مما يؤدي ذلك إلى الوقاية من الإصابة بمشاكل المعدة من الانتفاخ والغازات والإمساك.
يساعد نبات القبار على القضاء على الجراثيم المسببة للعديد من الأمراض، إلى جانب تخليص الجسم من السموم المتراكمة.
يحتوي نبات القبار على العديد من مضادات الأكسدة التي لها دور فعال في مكافحة الجذور الحرة التي تتسبب في الإضرار بصحة الجسم وتزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان.
أشارت الدراسات العلمية أن عشبة القبار لها دور فعال في تقوية جهاز المناعة,، وذلك لأنها تحتوي على مجموعة من العناصر المضادة للالتهابات إلى جانب احتوائه على الفيتامينات مثل حمض الفوليك.
احتواء عشبة القبار على الحديد يعني أنه يساعد على الوقاية من الإصابة بمرض فقر الدم، وذلك لأن الحديد له دور فعال في تعزيز إنتاج الهيموجلوبين الذي يقوم على توزيع الأكسجين إلى كافة أنحاء الجسم.
من بين الأعشاب المفيدة لصحة البشرة حيث أنها تعمل على علاج مشاكل الجلد من حب الشباب والتخفيف من التهاباتها واحمرارها، إلى جانب تأخير ظهور التجاعيد.
أما عن فوائد للشعر فإن القبار يساعد على مد فروة الرأس بالعناصر المغذية له من الفيتامينات والمعادن، وهي عناصر تساعد على تنشيط الدورة الدموية للفروة الرأس مما يساعد على منح اللمعان والحيوية له.
من الأعشاب التي لها دور فعال في تقوية العظام والحفاظ على صحته والوقاية من الإصابة بالتهابات المفاصل وهشاشة العظام.
تساعد عشبة القبار أيضاً على التخفيف من أعراض مرض الربو.
تعمل على التخفيف من آلام الأسنان واللثة.
يساعد القبار على التخفيف آلام غضروف الركبة وآلام الديسك وهي آلام أسفل الظهر، وتستخدم جذور القبار المطحونة في التخفيف من هذه الآلام من خلال خلطه مع القليل من الماء حتى يتشكل كالعجين، ومن ثم يتم توزيعه في المنطقة المصابة.
الأضرار الصحية لعشبة القبار
قد تتسبب هذه العشبة في حدوث أضرار صحية أثناء العمليات الجراحية، لذا فمن الأفضل الامتناع عن تناولها قبل إجراء العمليات الجراحية بأسبوعين على الأقل.
يجب على الحوامل والمرضعات تجنب تناول هذه العشبة لما لها من أضرار على صحة الطفل.
يحتوي القبار على نسبة عالية من الأملاح لذا فيجب تجنب الأفراط في تناوله وخاصةً لمن يعاني من ارتفاع ضغط الدم، كما أن استهلاكه بكميات كبيرة يؤدي إلى الإصابة باحتباس السوائل.
وفي جميع الأحوال يُفضل استشارة الطبيب المختص قبل تناول هذه العشبة من أجل تجنب حدوث أي أضرار صحية.