دليل تجارب أفضل اعشاب للزكام ونزلات البرد والإنفلونزا مع طريقة تحضيرها بالإضافه الى أهم اعراض الزكام وطرق الوقاية ، حيث يتعرض أغلب الناس إلى نزلات البرد وحالات الزكام والتي تسبب لهم الضيق والازعاج لما يصاحبها من أعراض قد تتضاعف إذا لم يتم التعامل معها بالطرق الصحيحة والسريعة، يصاب الناس بالزكام خلال فصول السنة ولكن تكثر حالات الزكام في فصل الشتاء نتيجة البرد القارس وانخفاض درجات الحرارة، وخلال هذا المقال على موسوعة نعرض الأعشاب المفيدة للزكام ونزلات البرد .
الزكام:
يعتبر الزكام مرض ناتج عن أحد الفيروسات وهو بسيط وشائع بين الناس، ويصيب الزكام الحلق، والأنف، والجيوب الأنفية، والقناة العلوية التنفسية، وعادة يختفي خلا أسبوع او أسبوعين من تلقاء نفسه،، ويوجد أكثر من مئتي نوع من الفيروسات التي يمكن أن تسبب الزكام للإنسان، ولكن أكثرهم شيوعًا وانتشارًا هو الزكام الذي ينتج عن إصابة الفرد بما يسمى الراينوفيروس، وهو الذي يسبب 50% من حالات الزكام للأفراد، كما يوجد فيروسات أخرى تسبب الزكام منها: الكورونا، والمخلوي التنفسي، والإنفلونزا، ونظير الإنفلونزا.
انتقال عدوى الزكام:
تنتقل عدوى الزكام عن طريق دخول فيروس الزكام من خلال الأنف أو الفم أو العينين إلى الفرد، كما ينتقل من خلال قطيرات الهواء أو الرذاذ الناتج عن السعال أو العطس أو كلام المصاب بالزكام، كما قد ينتقل من خلال الاتصال المباشر بالمريض أو استعمال أدواته الشخصية.
وبذلك يعتبر النقل المباشر هو الوسيلة الأكثر نجاحًا لنقل عدوى الزكام، ويتوقف ذلك على المدة التي يقضيها الفرد مع الشخص المصاب بالزكام، وكذلك كمية الفيروسات التي يحملها المصاب، فالفيوسات تتمكن من العيش لساعتين على الجلد.
وبالنسبة للفيروس المخلوي فهو ينتقل عن طريق الرذاذ، وهو يصمد في درجة حرارة 37 درجة مئوية لمدة ساعة، ووجد أن الفيوس لا ينتقل من خلال التقبيل لدى 90% من الأشخاص المصابين.
أسباب الإصابة بالزكام:
إصابة الفرد بالعدوى الفيروسية التي تسبب الزكام.
لمس أحد الأسطح الملوثة بالفيروسات ثم وضعها في العين أو لمس الأنف.
مصافحة شخص مصاب بفيروس الزكام.
استنشاق هواء ملوث بالفيروسات التي تسبب الزكام.
استعمال الأدوات الشخصية للشخص المريض بالزكام.
معاناة الفرد من أمراض المناعة وضعف الجهاز المناعي مما يزيد من احتمالية الإصابة بعدوى الزكام.
الإفراط والاستمرار في التدخين يزيد من إمكانية إصابة الفرد بالزكام.
تواجد الفرد في الأماكن المزدحمة والعشوائية والفقيرة تزيد من احتمالية الإصابة بعدوى الزكام.
مع انخفاض درجات الحرارة ووجود التقلبات الجوية وعدم ثبات درجات الحرارة تزيد احتمالية الإصابة بفيروس الزكام.
احتقان أوعية الغشاء المبطن للأنف.
الإصابة بحساسية في الأنف، والتهابات الجيوب الأنفية.
أعراض الإصابة بالزكام:
الإحساس باختناق وحرقان في الأنف.
وجود سيلان في الأنف.
الإصابة بارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم.
الإصابة بالعطس المتكرر.
وجود سعال.
الإصابة بضغط في الجيو الأنفية والأذن.
المعاناة من الصداع.
المعاناة من الكخة المصحوبة ببلغم.
الإحساس بضعف الطاقة مع التعب والإجهاد العام.
الإحساس بألم وحرقة بسيطة في العين.
الإصابة بالحمى ووجود بحة في الصوت.
المعاناة من دمعان العين.
الإحساس بالخمول والإرهاق.
الإحساس بوجع وآلام في الحلق.
قد تحدث مضاعفات للزكام فتسبب التهاب في البلعوم واللوز، والتهاب في الأذن الوسطى، والتهاب في الجيوب الأنفية أو الصدر، الإصابة بالربو، والتهاب ذات الرئة، الحلق البكتيري، وإصابة الأطفال بالتهابات القصيبات الهوائية.
وبالنسبة للأطفال فيمكن أن يصابو بالأزيز، أو فقدان للشهية، والرغبة في النوم اكثر من المعتاد، ووجود آلام في الأذن، ارتفاع درجة حرارة المولود (12 أسبوع) لأكثر من 38 درجة مئوية، ارتفاع درجات الحرارة عن الطبيعي، المعاناة من السعال والصداع.
أفضل اعشاب للزكام مع طريقة تحضيرها :
استخدام الليمون والعسل، فيتم تناولهم معًا مما يساعد على التخلص من بحة الصوت وعلاج ضيق التنفس المصاحب للزكام.
غلي أوراق النعناع على النار، واستنشاق البخار المتصاعد مما يساعد على تخفيف الزكام.
إضافة جوز الهند إلى المياه المغلية، وشرب كوف دافئ بشكل يومي، مما يساعد على القضاء على الفيسروسات ومقاومتها، وإكساب الجسم الحيوية والنشاط.
يتم غلي الزنجبيل وتناوله مع السكر أو العسل حسب الرغبة، ويعتبر الزنجبيل مفيد لعلاج الزكام.
تناول عصير الرتقال وعصير الليمون وعصير الجوافة لاحتوائهم على فيتامين سي، الذي يعد علاج فعال للمرض، ويقوي مناعة الإنسان.
يتم تناول اليانسون مع الزنجبيل وإضافة العسل إليهم وبعض الليمون، مما يعين على إزالة السعال والكحة.
يمكن تناول فصوص الثوم فهي تساهم في علاج الزكام، كما انها تقضي على الفيروسات والجراثيم.
يمكن غلي الحبة السوداء أو حبة البركة في الزيت أو زيت القطن، ثم استخدامها كقطرة للأنف بعد أن تبرد.
يمكن خلط مسحوق بذر الرمان مع نفس المقدار من العسل، ثم استخدامه كقطرة للأنف.
الجزر يحتوي على مضادات للأكسدة تفيد في علاج الزكام.
شرب كوب من عصير الكرفس الأخضر بعد كل وجبة طعام، كما يمكن إضافة الكرفس إلى الطعام.
إضافة أزهار الزيرفون إلى المياه المغلية لعمل مستحلب وتحليته بالعسل، ويشرب بعد أن يصفي، فله دور في علاج ضيق التنفس الناجم عن الزكام.
طرق الوقاية من الزكام:
تجنب مخالطة الأفراد المصابين بالزكام.
الحرص دائمًا على نظافة اليدين، وغسلهما جيدًا باستمرار.
الابتعاد عن التواصل مع المصاب بالزكام، ويمكن ارتداء كمامة كإجراء للوقاية من انتقال العدوى.
الحرص على نظافة المنزل بشكل مستمر عندإصابة أحد أفراده بالزكام.
الحرص على استعمال المناديل الورقية بشكل مستمر خاصة عند السعال أو العطاس ثم التخلص منها وغسل اليدين جيدًا.
الابتعاد عن المناطق المزدحمة والمليئة بالناس لانها موطن لانتشار الفيوسات.
الحرص على تناول الطعام الصحي المفيد، والحصول على الراحة الكافية.
الحرص على المحافظة على الحد الطبيعي لدرجة حرارة الجسم، فلا يتم تعريض الجسم لدرجة حرارة منخفضة جدًا بعد الوجود في مكان ساخن لأنه يحتمل الإصابة بالزكام في تلك الحالة.
الحرص على شرب السوائل والمياه باستمرار.
تناول العصائر الطبيعية والابتعاد عن المشروبات الغازية والكافيين مما يسبب جفاف الجسم.
الحرص على تناول الفواكه والخضراوات، وخاصة المنتجات المحتوية على فيتامين سي.
الحرص على شرب الليمون والعسل لأنه يزيد من مناعة الجسم، كما أنه يحتوي على فيتامين سي المفيد لحالات الزكام.