يتم التداول عبر البورصة أو ما يعرف بسوق السهم عن طريق الأوراق المالية التي يوجد منها أسهم وسندات، إذ أن السهم هو أحد الوسائل المستخدمة في التمويل ومن خلاله تمكن الشركات من رفع نسبة رأس مالها وخلق الكثير من فرص الاستثمار وهو ما يقصد به السهم بشكل عام، أما السهم النقي فهي التي تختص بالشركات التي يقتصر عملها على المشروعات المباحة في الشريعة الإسلامية، وفي الوقت ذاته فإنها لا تقوم بعمليات إقراض أو اقتراض ربوية.
كما تمتاز شركات الأسهم النقية في كون تجارتها ومشروعتها لا تقوم على إجراء عمليات شراء أو بيع في سلع محرمة مثل الخمور أو لحم الخنزير وما إلى نحو ذلك حيث تحرص على أن ما تحققه من أرباح يكون حلال غير محرم وهو ما يبحث عنه الغالبية العظمى من المسلمين الراغبين في الاستثمار بسوق الأسهم.
قام الدكتور عبد العزيز الفوزان أستاذ الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء بإجراء تحديث لقائمة الشركات الغير ربوية المباحة التي تقوم جميع أنشطتها على التجارة المشروعة والمباحة في الدين الإسلامي، حيث لا تتعامل الشركات تلك بالربا سواء في الاقتراض أو الإقراض والتي بلغ عددها حوالي مائة وسبع شركة، وفيما يلي نذكر أسماء تلك الشركات:
الدكتور محمد سعود العصيمي هو الرئيس التنفيذي لمركز المقاصد للاستشارات الاقتصادية، وقد عبر عن أنه من غير المقبول أن يتم الاستثمار بالشركات غير النظيفة إذ أنها تتعامل مع الأمور المحرمة في الشريعة الإسلامية، كما أوضح أن المعاملات لا بد أن تتم مع الشركات النقية فقط التي تشمل حظر المعاملات في كافة الأنشطة المحرمة، وقد قام الدكتور العصيمي بنشر قائمته الخالصة للشركات المصرح بها وأضاف إلى تلك القائمة دورة بالشريعة وفقاً على ذلك التصنيف، تلك الشركات هي:
للمزيد يمكنك متابعة :