عند بداية التفكير بإنشاء مشروع، لابد من التأكد من مدى الخسائر والمخاطر التي يمكن أن تحدث نتيجة القيام بتلك المشروع، فيجب دراسة فكرة المشروع قبل القيام بتطبيقه، وعند دراسة المشروع دراسة دقيقة يتم تحديد إذا كان تلك المشروع مجدي ماديا أو لا يوفر أي عائد مادي مجزي ، ومن خلال هذه السطور سنوضح لكم كيفية عمل دراسة جدوى.
تعني دراسة الجدوى أنها تكون الدراسة التي لابد من قيامها قيل العمل في تنفيذ وتطبيق المشروع مهما كان نوعه أو حجمه، وهناك سؤالين يعتمد عليهما دراسة الجدوى السؤال الأول: هل تستطيع تنفيذ المشروع؟ فعندما تكون الإجابة بنعم يتم طرح السؤال الثاني وهو: ماهي خطوات التي يتم من خلالها تنفيذ المشروع؟
المشروع هو مجموعة من الأنشطة والأعمال التي تقوم باستهلاك موارد معينة لحدوث نتيجة معينة.
هناك بعض الخطوات يجب إتباعها لدراسة الجدوى وهي:
هذه الخطوة تقوم على دراسة السوق وتقييمه، للمعرفة مدى نجاح المشروع في الظروف الحالية، ومدى الفرص التي يمكن استغلالها لنجاح المشروع، وهناك بعض المقاييس التي تقيم السوق ومنها مدى حجم القطاع أو السوق التي يستهدفه المشروع، وهذه الخطوة هامة لمعرفة فهم السوق جيدا.
هذه الخطوة يتم القيام بها بعد دراسة القطاع أو السوق التي يستهدفه المشروع، وتساعد في تسهيل الكشف عن رغبة المستهلك وتقبله للخدمات والسلع المعروضة من قبل المشروع، وأيضا لتحديد أهم الموارد التي تساعد في إنتاج السلع، فمن خلال تلك الدراسة يتم معرفة مدى إقبال المستهلك لشراء الخدمة أو السلعة التي يقدمه المشروع، وأيضا معرفة مدى قدرة المشروع لتوفير تلك السلع والخدمات بتكاليف معقولة.
هذه الخطوة من مكونات الأخيرة لدراسة الجدوى، وهدفها تحديد قدرة المشروع ومدى إمكانية القيام به ومعرفه مدى نجاحه من خلال الناحية المادية، ويحدث ذلك من خلال إجراء بعض التحليلات ودراسات المالية وهناك ثلاث ركائز تقوم عليها تلك المرحلة وهي الأرباح المتوقعة، ورأس المال، العائد المادي على الاستثمار..
جميع المشاريع بكافة أنواعها وأشكالها تحتاج إلى رأس مال وذلك في بداية العمل بالمشروع، فبرأس المال الابتدائي يتم من خلاله تغطية التكاليف الابتدائية الضرورية مثل التراخيص، المعدات، التكاليف الإنشائية، وغيرها وبعد ذلك يتم التفكير في الخامات والأجور وباقي المصاريف التي يتم ادراجها بدراسة الجدوى.