الساعات التي يتأخر فيها الموظف عن الحضور إلى العمل، أو يخرج فيها قبل انتهاء وقت العمل، وعادة ما يتم تحديد ساعات العمل في كل مؤسسة، ويكون هناك حد أقصى للتأخير المسموح به. وفي حالة تجاوز الموظف لهذا الحد، فإنه يعتبر متأخرًا، وتلك التجاوزات التي يمكن توضيحها من خلال المقال التالي عبر موقع موسوعة
كيف يتم احتساب ساعات التأخير
يتم احتساب ساعات التأخير تبعاً لقانون العمل على النحو التالي:
التأخير عن موعد الحضور للعمل لمدة تتراوح من 15 دقيقة إلى 30 دقيقة دون إذن صاحب العمل أو عذر مقبول، ولم يترتب على ذلك تعطيل لعمل الآخرين، يكون الجزاء هنا حسم 10% من الأجر اليومي في المرة الأولى، و15% في المرة الثانية، 25% في المرة الثالثة ،50% في المرة الرابعة.
التأخر عن موعد الحضور للعمل لمدة تتراوح من 15 دقيقة إلى 30 دقيقة دون إذن صاحب العمل أو عذر مقبول، وترتب على ذلك تعطيل لعمل الآخرين، هنا يتم حسم نسبة 25% من الأجر اليومي للعامل عن المخالفة الأولى ثم 50% عن المخالفة الثانية، ثم 75% عن المخالفة الثالثة، ثم حسم أجر يوم كامل عن المخالفة الرابعة.
التأخر عن موعد الحضور للعمل لمدة تزيد على ساعة دون إذن أو عذر مقبول سواء ترتب أو لم يترتب على ذلك تعطيل عمال آخرين، يكون الجزاء هنا حسم أجر ساعات التأخير بالإضافة إلى عقوبة أخرى منصوص عليها في نظام العمل، مثل الإنذار أو الخصم من الراتب أو الفصل.
يتم احتساب ساعات التأخير من وقت بدء العمل الرسمي وحتى وقت الحضور الفعلي للعمل.
يجوز لصاحب العمل تحديد نظام خاص لتسجيل ساعات العمل في المنشأة، بما في ذلك نظام تسجيل الوصول والخروج من العمل.
حالات التأخير عن العمل المقبولة
تختلف حالات التأخير عن العمل المقبولة من شركة إلى أخرى، ولكن هناك بعض الحالات العامة التي تقبلها معظم الشركات، ومن هذه الحالات ما يلي:
الظروف الطارئة: مثل وقوع حادث أو مرض مفاجئ، أو وجود طارئ عائلي أو شخصي.
الظروف خارجة عن السيطرة: مثل تعطل وسائل النقل العام أو الطرق، أو سوء الأحوال الجوية.
الالتزامات المهنية: مثل حضور اجتماع أو مؤتمر مهم، أو تقديم عرض تقديمي.
التدريب أو التعليم: مثل حضور دورة تدريبية أو اختبار.
المشاركة في أنشطة اجتماعية أو خيرية: مثل حضور حفل زفاف أو جنازة، أو المشاركة في حملة تطوعية.
وبالنسبة للحالات التي لا تقبلها الشركات، مثل التأخر عن العمل بسبب الإهمال أو عدم التخطيط، فقد تؤدي إلى فرض عقوبات على الموظف، مثل الإنذار أو خصم من الراتب.
هل يحق للموظف التأخر على العمل
نعم، يحق للموظف التأخر على العمل في بعض الحالات، ولكن ذلك يعتمد على سياسة الشركة التي يعمل بها الموظف.
ولكن يجب أن يكون التأخير عن العمل مبررًا، وأن يكون الموظف قد بذل قصارى جهده لتجنبه. كما يجب أن يقوم الموظف بإبلاغ صاحب العمل أو المسؤول المباشر عن التأخير في أقرب وقت ممكن، وتقديم تفسير مقبول.
ومن الجدير بالذكر أنه يحق لصاحب العمل وضع قواعد وأنظمة لتنظيم العمل، بما في ذلك تحديد مواعيد الحضور والانصراف، ويجب على الموظف الالتزام بهذه القواعد والأنظمة، وإلا فقد يتعرض للعقوبات.
ماذا يترتب على غياب الموظف عن العمل
يترتب على غياب الموظف عن العمل مجموعة من الآثار، منها ما يلي:
الحرمان من الأجر: يتم حرمان الموظف من أجره عن أيام الغياب، وذلك وفقًا لأحكام قانون العمل أو لائحة العمل الداخلية للشركة أو المؤسسة.
الإنذار: قد يتم إنذار الموظف بسبب الغياب، وذلك في حالة تكرار الغياب أو في حالة غياب الموظف بدون عذر.
الفصل من العمل: قد يتم فصل الموظف من العمل في حالة تكرار الغياب أو في حالة غياب الموظف لأكثر من فترة محددة، وذلك وفقًا لأحكام قانون العمل أو لائحة العمل الداخلية للشركة أو المؤسسة.
الحرمان من الترقية: قد يتم حرمان الموظف من الترقية في حالة تكرار الغياب
الحرمان من المكافآت: قد يتم حرمان الموظف من المكافآت أو الحوافز في حالة تكرار الغياب.