إليكم عبر مقالنا اليوم بعض ارشادات الامن والسلامة ، فتوفير الأمن أمر ضروري في كل المجتمعات لضمان حياة أفضل، فهو من أهم مقومات الحياة البشرية وهو أساس عمليات التنمية والتقدم في كافة المجالات، فالفرد دائمًا بحاجة للشعور بالطمأنينة، ولا يمكن لأي فرد القيام بالأعمال في مجتمع يسوده الظلم والخطر، وهناك بعض الإرشادات التي تضمن تحقيق الأمن والسلامة، وهذا ما سنتناوله من خلال السطور التالية على موسوعة.
ارشادات الامن والسلامة
انتشار الأمن يعتبر من المقومات التي تجعل الدولة متقدمة، فأفراد المجتمع الآمن يكونوا أكثر سعادة ورفاهية عن غيرهم في المجتمعات الأخرى، والشعور بالأمان يعد واحدًا من ضروريات الحياة، فهو الذي يُشعِر المواطنين بالاستقرار والطمأنينة، ويترتب علي ذلك منافع عديدة للفرد وللمجتمع ككُل، منها القدرة علي العمل، والإنتاج، فلا يمكن لأحد أن يعمل في حالة شعوره بالخوف.
معايير الامن والسلامة في المدارس
تعتبر من إحدى مسؤوليات المؤسسة التعليمية نشر الأمن والسلامة لحماية الطلاب، ونشر معايير ذلك أيضًا في نفوسهم، ويمكن تحقيق ذلك من خلال:
نشر الوعي التثقيفي للطلبة بمفهوم الأمن ومدى أهمية تحقيقه، وطرق الوقاية من المخاطر.
توجيه العناية نحو وجود كوادر متخصصة في تعزيز ووضع إرشادات وتعليمات الأمن والسلامة في نفوس الطلاب.
إبراز أهمية الحفاظ على السلامة الصحية.
الحد من ظاهرة العنف بين الطلاب، بتوقيع عقوبات رادعة لمن تسول له نفسه القيام بالمناوشات مع زملاءه.
وضع إرشادات أمنية لكلًا من المعامل المدرسية، والمكتبات، والفصول الدراسية، والمختبرات، والأثاث المدرسي، والمقصف.
توعية الطلبة بأهمية إخلاء المدرسة في حالة حدوث طوارئ.
وجود طفايات الحرائق في كل طابق من طوابق المدرسة، لتفادي حدوث الحرائق.
ارشادات الامن والسلامة للاطفال
توفير الأمن والسلامة أمر في غاية الأهمية لأن الطفل لا يتمكن من حماية نفسة في السنوات الأولى من عمره، وغير ذلك قد يسبب ضرر لنفسه بسبب عدم وعيه بحقيقة الأمور، ولذلك تقع مسؤولية حماية الطفل على عاتق كلًا من أولياء الأمور، والمدارس.
هناك بعض القواعد التي تساعد في المحافظة على الأمن والسلامة للأطفال ومنها التالي:
في البداية يجب تعليم الطفل المعلومات الأساسية، كمعرفة اسمائهم بالكامل ورقم المنزل الخاص بهم، وعنوان السكن، وتعليم هذه المعلومات تقع على عاتق الآباء.
تعليم الطفل إلا يمشي بمفرده في أي مكان، فالأطفال في سنين عمرهم الأولى يميلون إلى الجري واللعب، وقد يتسبب ذلك في ضياعهم من أبويهم.
في حالة قيام المدرسة برحلة، يجب توعية الأطفال بالالتزام بالتعليمات التي يطرحها مشرف الرحلة عليهم في أول الرحلة.
إكساب الطفل بعض المعلومات التي تجعله قادر على التصرف إيذاء المواقف التي يتعرض فيها للخطر بمفرده.
توجيه الأطفال نحو عدم قبول أي حلوى أو طعام مِن قِبل أي شخص غريب.
تعليم الأطفال عدم المغادرة من المكان الذي يتواجدون فيه مع أي شخص مجهول الهوية.
التأكيد على أهمية طلب الأذن قبل مغادرة المنزل أو أي مكان آخر.
سلامة الاطفال على الطريق
تعليم الأطفال قواعد المرور التي تكفل لهم الأمن والسلامة، والمعاني التي تشير إليها ألوان إشارات المرور، وتعليمهم الالتزام بالسير على الأرصفة والأماكن المخصصة للمشاة، والإمساك بيد الآباء عند المشي حتي سن العاشرة.
التأكيد على أهمية النظر في الجهتين، اليمنى واليسرى قبل عبور الطريق، وعدم العبور في حالة قدوم سيارات، والتأكيد على أهمية عدم عبور الشوارع بطريقة هوجائية حتى لا يتعرضون للخطر.
تعويدهم على أرتداء حزام الآمان دائمًا حتى لتأمين أرواحهم في حالة حدوث حادثة سير.
أما إذا كان الطفل من مستخدمي الدراجات في الشارع يجب التأكيد على الالتزام بقواعد المرور، وضرورة لبس الخوذة والمعدات التي تكفل لهم السلامة.
