إليكم في مقال اليوم مجموعة اسئلة عن الاحترام ، لكى نتحدث عن هذا الخلق القويم يجب أن نسأل أنفسنا أولاً ما هو الاحترام ؟ هو صفة حميدة يجب أن يتصف بها الإنسان، و قد يكون تجاه شخص معين أو شئ معين أو تجاه الذات، وغالباً ما يكون هذا الخلق نابعاً من الحب والتقدير..
واحترام الناس من أرقي الأخلاق التي يمكن أن يتحلى بها أي إنسان، وهذا السلوك يقوم في الأساس على احترام وتقدير الفرد لذاته، عندها فقط سوف يحترمه الآخرون، وهذا السلوك واجب على كلًا منا تجاه من حوله، وأخلاق الإنسان هي من تفرض على من حوله كيفية التعامل معه، فالإنسان الصادق يتلقى من الناس كل المحبة والتقدير على عكس الإنسان المخادع، ومن خلال السطور التالية على موسوعة سنقدم عدة أسئلة عن هذا السلوك.
هو صفة إنسانية نبيله يجب أن يتحلى بها أي إنسان، وهي تدل علي التقدير والحب.
هناك العديد من الأشخاص الذين يستحقون التقدير والتعامل بالحسنى مثل الوالدين، وقد أوصي الإسلام بحسن معاملة الآباء ويظهر ذلك في قولة تعالي :{وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا* رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا}
لهذا الخلق تأثير قوي على علاقتك بالآخرين فهو سلوك متبادل وهو ومبني علي الحب، والعلاقات التي لا يسودها الاحترام علي الأغلب تتصف بالتوتر ولا تدوم طويلا.
تقدير الذات هو شعور الفرد بقيمته وثقته بنفسه وتظهر أهميتها في علاقة الفرد بمن حوله فالشخص الذي يقدر قيمة ذاتة غالباً يحصل علي تقدير الآخرين , مما يجعل علاقته بهم قوية ويجعله أكثر ثقتًا في نفسه.
هناك العديد من العوامل التي تؤثر علي تقدير الشخص لذاته, وهذه العوامل قد تكون شخصية (تتعلق بالفرد ذاته )، أو عوامل بيئية (تتعلق بالمجتمع الذي يعيش فيه )
يمكن تحقيق ذلك من خلال احترام مساحاتهم الشخصية، الاستماع لهم جيداً عند التحدث معهم، عدم استخدام ممتلكاتهم الخاصة قبل استئذانهم، الحفاظ علي أسرارهم.
الالتزام بالقوانين، احترام ذوي الاحتياجات الخاصة، والعادات والتقاليد الخاصة بالمجتمع والدين.
فهو يعتبر أساس لتقدم أي مجتمع، فالمجتمع الذي يسوده الحب والتقدير والالتزام بالعادات والتقاليد علي الأغلب يكون مجتمع متقدم
لقد حثت جميع الأديان علي تبادل الاحترام فهو من الصفات الهامة جداً في التعامل مع البشر.
الإنسان هو الوحيد القادر علي إجبار الآخرين علي تقديره من خلال المعاملة الحسنى لهم، وللحصول علي علاقات يسودها الود والحب والتقدير يجب تقديمهم أولاً فمن الطبيعي أن يقابل الإنسان المعاملة ألطيبه بمثلها.
المحافظة علي المظهر الخارجي مثلاً، إيمانك بقيمة نفسك، الالتزام بالمواعيد، إظهار الحب للآخرين، الابتسامة.
نعم هناك ثلاث أنواع للاحترام وهي :
الاحترام النفعي وهو ما ينتهي بانتهاء المنفعة ويعتبر أدني أنواع الاحترام.
احترام الخوف وهو ما يقدمه الشخص لكل من يشعر أمامهم بالخوف ، وهو ما يُسمى بالنفاق.
الاحترام من أجل الاحترام وهو أسمي الأنواع ويستخدمه الإنسان الواعي المتحضر الواثق من نفسة ويعتبره أساساً في التعامل مع البشر
له العديد من الفوائد منها : يزيد من ثقة الفرد في الآخرين وثفته في ذاته، يجعل الفرد أكثر إيجابية، يجعل من السهل الحصول علي علاقات قوية مع الآخرين.