سنتناول في حديثنا اليوم موضوع عن نصائح عن المحافظة على الممتلكات العامة ، وهى التي يمتلكها كافة الناس و يسعوا جاهدين للحفاظ عليه، وتتولى الدولة مسؤولية إنشاء تلك الممتلكات، من أجل خدمة جميع المواطنين، لذلك فيجب علي كل فرد كما يحترم ملكياته الخاصة ويحافظ عليها، أن يحافظ علي ملكيات الدولة ويحميها من التلف حتي تخدم المجتمع ككل، وتتعدد أشكال الملكيات العامه فهي كل ما يحيط بالأفراد و تعتبر ملكا لهم جميعاً كوسائل المواصلات والشوارع والمدارس وغيرها..
وفي السطور التالية على موسوعة سنتحدث بشكل تفصيلي عن تلك الممتلكات وأنواعها وأهمية الحفاظ عليها.
مما لا شك فيه أن المحافظة على الممتلكات العامة أمر حتمي على كل مواطن، فهو ينتفع بها كغيره من الأفراد ولذلك يجب علي كل من يستخدم أياً منها أن يعي تماماً أن الحفاظ عليها من الواجبات المحتمة عليه، ولكونها ملكية عامة فهي تخدم جميع الأفراد بكافة مستوياتهم كما أكد الدين الإسلامي على ضرورة الحفاظ علي تلك الممتلكات وعدم إهمالها وتخريبها في قوله تعالى : {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ۖ وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77)}
تتعدد وتختلف أنواع الملكيات العامة فهي تشمل كل ما يستفيد به الإنسان في مجتمعة من وسائل تنقُل و مؤسسات اجتماعية ومكتبات و مدارس وغيرها الكثير، وهي التي تختلف عن الممتلكات الخاصة في كونها لا تخص ولا يمتلكها شخص بذاته بل هي ملكًا لكافة الأفراد وتعمل على خدمة احتياجاتهم ويمكن تلخيصها من خلال الآتي
قد أوصي الإسلام بالحفاظ علي البيئة و الممتلكات العامة وما تشمله من نباتات وأشجار، فالأشجار أيضاً تعتبر من الملكيات العامة وقد أوصي النبي -صلى الله عليه وسلم – بذلك حيث قال { مَنْ قَطَعَ سِدْرَةً فِي فَلَاةٍ يَسْتَظِلُّ بِهَا ابْنُ السَّبِيلِ وَالْبَهَائِمُ عَبَثًا وَظُلْمًا بِغَيْرِ حَقٍّ يَكُونُ لَهُ فِيهَا صَوَّبَ اللَّهُ رَأْسَهُ فِي النَّارِ } , وفى قوله { ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها }، ولذلك فإن الملكيات العامة أمانه في عنق كل شخص .