بحث كامل عن مصادر المعلومات هو موضوع لك موقع الموسوعة لتتعرف على شتى ما تحتاج لمعرفته عن مصادر المعلومات بدايةً من تعريفها إلى أنواعها، وأهميتها، وتقسم أنواعها إلى مصادر تقليدية، وإلكترونية، والمصادر السمعية والبصرية؛ وبذلك يدعم قدرتك على التوصل لمختلف المعلومات التي تحتاج لها بأقل وقت وجهد لتستخدمها في تحقيق أهدافك وإنجازاتك على جميع الأصعدة.
مصادر المعلومات هي الكيانات المادية المتضمنة للبيانات بمختلف أنواعها؛ لذا أصبحت معرفة هذه المصادر أحد الأشياء الضرورية في العصر الحديث الذي تنامت فيه البيانات بشكل مهول فاق قدرة الإنسان على الاستيعاب مما أدى للحاجة لمعرفة مصادرها المختلفة وأنواعها، وكيفية التوصل للمعلومات في كل من هذه المصادر.
على كل منا أن نُدرك أهمية مصادر المعلومات المفتوحة والتعرُّض لها باستمرار من خلال الولوج على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت، حيث باتت تلك المعلومات هي القوة الحقيقية التي تمتلكها الشعوب والمؤسسات والدول، فإن المعلومات بالنسبة للطالب والباحث والكاتب هي أثمن ما يملك؛ حيث يقوم عمله على تلك المعلومات والبيانات المتوفرة.
تتضمن عدة أنواعًا فرعية وهم:
يُعد من أكثر المصادر شيوعًا لدوره في توفير قدر أكبر من المعرفة، وسهولة حمله، ورخص ثمنه مقارنةً بالأنواع الأخرى للمصادر التقليدية؛ وتتضمن عدة أنواع هي:
تعني المطبوعات مميزة العنواين، وتتألف من عدة أجزاء تُنشر على فترات محددة؛ وبذلك فهي تتابع الأحداث الجارية في موضوع تخصصها بطريقة أفضل من الكتب؛ إلا أن محتواها المعرفي أقل شمولًا من الكتب.
هي مطبوعات تصدر على فترات غير منتظمة، ولا تُنتشر على هيئة سلاسل متتابعة عادةً؛ كما أنها أقل حجمًا ومحتوى من الكتب؛ حيث يتراوح عدد صفحاتها في المتوسط من 5 صفحات إلى 50 صفحة.
تعتمد على حاسة البصر فقط في توصيل المعلومات؛ ومن أمثلتها النماذج، والصور، والرسوم، والعينات، والخرائط، والأفلام الصامتة، والشرائح المجهرية، والمجسمات، والشفافيات.
ترتكز على حاسة السمع فقط؛ وتتضمن عدة أنماط هم: التسجيلات الصوتية، والاسطوانات الصوتية، والأشرطة السمعية، والبرامج الإذاعية.
تعتمد في عرض المعلومات على حاستي السمع والبصر في نفس الوقت مثل: الأفلام الناطقة الوثائقية، والتعليمية، وتسجيلات الفيديو، والبرامج التلفزيونية الهادفة، والفيديوهات الناطقة، والشفافيات الناطقة.
هي مصادر المعلومات المخزنة على الوسائط الإلكترونية بأنواعها المختلفة؛ وتُمثل النوع الأكثر إستخدامًا في العصر الحديث لتعدد مزاياها مثل: توفير الوقت والجهد في البحث عن المعلومات، وسهولة نقل المعلومات من مكان لآخر، وتيسير إمكانية حفظ المعلومات لاستخدامها عن الحاجة لها مرة أخرى؛ بالإضافة إلى انخفاض تكلفتها المادية نسبيًا مقارنةً بالمصادر الأخرى للمعلومات.
يتم التوصل لهذا النمط من المصادر بعدة طرق مختلفة مثل:
تُقسم مصادر المعلومات الإلكترونية تبعًا لقواعد البيانات إلى:
online هي الكلمة المفتاحية التي من خلالها يحصل البحث أو القارئ المُطلع على مصادر المعلومات، حيث إنها المنفذ الأول للحصول على كافة المعلومات حول أي من الموضوعات البحثية أو حتى للاطلاع عليها، فقد بات الحصول على المعلومة من أيسر أشكال التعليم إذ يحصل المرء على المعلومات فور الرغبة في التعرُّف عليها والاطلاع عليها.
إذ أن المعلومات هي السلاح الفتاك الذي بإمكان الإنسان أن يمتلكه بسهولة، فان العلم سلاح الأمم وتحصين قلاعها من الاعتداء، فما بالكم بالأفراد؛ فإذا رغب كل فرد في المجتمع بجني المعلومات وتلقيها باستمرار فعليه بالإنترنت وتحصيل العلم من مصادر المعلومات القيّمة.
عرضنا من خلال مقالنا إجابة وافية حول التساؤل الذي راج حول ” بحث عن مصادر المعلومات وأوجه أشكالها وأنماطها المختلفة؟”، واختصينا بالذكر شرح مصادر المعلومات من حيث المفاهيم، ولاسيما وقد سلطنا الضوء على الأسباب التي جعلتهما مفتوحة للجميع الفئات والأعمار على شبكات الإنترنت في العالم، مما وسعّ أفاق القراء وجعلهم أكثر رغبة في الحصول على البيانات والتقارير في شتى المجالات.
كما يُمكنكم مُتابعة المزيد عبر الموسوعة العربية الشاملة:
1- ملف انجاز مصادر الحصول على المعلومات
2-بحث عن مهارات البحث ومصادر المعلومات كامل