أسلوب الشرط يعبر عن تلازم بين جملتين مرتبطتين بواسطة أداة الشرط، حيث لا يمكن تحقيق جملة الجواب إلا بتحقيق جملة الشرط. وعادةً ما يكون تحقيق الشرط مشروطًا بوقوع جملة الجواب.
إذا جاءني خيرٌ أحمد الله تعالى.
وإذا أخذ المريض الدواء يختفي الألم.
وإذا احتجت إليَّ تجدني.
وإذا تضرعتَ لله يستجيب لك.
من يتهاون في الحق يتحمل عقوبته.
ومن يأتي مبكرًا يختار الأفضل.
من يصلي الفجر يحبه الله.
من يتوب فإن ربُّك يقبل توبته.
وحينما تأتي فإنني أنتظرك.
وحينما تدعو يجيبك الله.
كما تحبُّ أخوتك يحبونك.
وكما تزرع تحصد.
وكما تعامل والديك يعاملك أبناؤك.
أي قولٍ تقوله أصدقك.
وأي طالب يتأخر يُعاقَب.
أي الأعمال الخيرية يُجازَى الله بها.
حيثما يهطل المطر تنمو الزروع.
وأينما تذهب يراك الله.
وأينما تتلو القرآن تتجلس الملائكة.
مهما تخطئ أنا أسامحك.
مثال على اسلوب الشرط من القرآن الكريم
أسلوب الشرط هو طريقة لغوية يرتبط فيها اثنان من الجمل بشكل مرتبط، بحيث لا تحدث الجملة الثانية إلا إذا تحققت الجملة الأولى، وعلى هذا النحو يتألف أسلوب الشرط من ثلاثة عناصر أساسية مرتبة كالتالي: أداة الشرط، وفعل الشرط، وجواب الشرط. أوردت الآيات القرآنية العديد من الأمثلة على أسلوب الشرط، مثل:
“وَإِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ” (سورة محمد – الآية 7).