نقدم إليك عزيزي القارئ اليوم عبر موسوعة، موضوع عن دخان المصانع قصير ، فبالتأكيد هي ممارسة سلبية، و ظاهرة سيئة وغير صحية، وتساهم في انتشار الأمراض المختلفة، و العودة على الإنسان بالضرر، خاصةً إذا كان يسكن بجوار هذه المصانع، وأيضاً تسبب تلوث للبيئة ككل.
فدخان المصانع، وعوادمه يتسبب فيه الإنسان، وهو بالطبع سلوك غير جيد، يجب الحد منه؛ لأنه يستنزف موارد الأرض، ويهدد استمرار، وسلامة الحياة، فهذا التلوث البيئي يتسبب في خطر، وتأثير كبير على جميع الكائنات الحية.
لذا سنشرح خلال السطور التالية المخاطر الناجمة عن دخان المصانع، وأيضاً كيفية التخلص منه بطرق وأساليب أمنة، فتابعنا.
موضوع عن دخان المصانع قصير واضرارها
إن المصانع الصغيرة والكبيرة التي تنتشر في جميع بقاع الأرض، تخرج المخالفات الخاصة بها من مواد كيميائية مختلفة، ويطلق عليها عوادم، وهي تخرج على هيئة دخان، أو ما يطلق عليه السحب السوداء، وتسبب منع أشعة الشمس.
يتسبب في تلوث التربة عن طريق المطر الحمضي، والذي ينتج عن ترابط العناصر السامة مثل الكبريت، وأكاسيد النيتروجين، مع جزئيات الماء، مما يتسبب في حدوث تسمم للتربة، وقتل للكائنات الحية الدقيقة، والنباتات، ويصاب غذاء الفرد بالضرر.
يزبد من نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون، وارتفاع درجة الحرارة، ويطلق على هذه الظاهرة الاحتباس الحراري.
يتسبب في تلوث المياه الجوفية، والسطحية، والهواء.
يصل دخان المصانع للكائنات الحية من خلال الماء، التنفس، الطعام، وتتضح تلك الأضرار الخاصة بدخان المصانع في المناطق الباردة، فنرى أن انخفاض درجة الحرارة بتسبب ف بقاء دخان المصانع بقرب المناطق اليابسة.
ينتج عنه إصابة الإنسان بأمراض متعددة منها سرطان الرئة، التهاب الجهاز التنفسي، والربو.
يتسبب في زيادة السعال الجاف لدى الأطفال، والتهاب في الشُعب الهوائية لدى المصابين به.
إن غاز أول أكسيد الكربون الذي يخرج من دخان المصانع يؤثر بشكل سلبي على الأوعية الدموية، والقلب، والجهاز العصبي المركزي.
يتسبب في انقراض عدد من الكائنات الحية؛ بسبب حدوث تغييرات مناخية نتيجة لتلوث التربة، والماء، والهواء.
تدهور طبقة الأوزون، التي تحافظ عل كوكب الأرض، وتحميه من الأشعة الفوق بنفسجية الضارة، مما يتسبب في انتشار أنواع السرطانات المختلفة التي تنتج عن تسلل تلك الأشعة.
ماهي الحلول المناسبة لمشكلة دخان المصانع
إن العالم بدأ أن ينتبه إلى هذه الأخطار والأضرار التي يتسبب فيها دخان المصانع، فهي لها تأثير على المدى القريب، وأيضاً لها تأثير سلبي أكبر على المدى البعيد، فأصبح هناك اجتماع سنوي يجتمع فيه دول العالم من أجل مناقشة هذه المشكلة، فيما يُعرف بقمة المناخ.
وهناك عدد من الحلول البسيطة التي يمكن أن ننفذها وتأتي بالنتيجة المرجوة ومنها:-
استخدام مصادر للطاقة بديلة مثل طاقة الشمس، والرياح.
لابد من وضع الفلاتر على المداخن الخاصة بالمصانع؛ حتى نقلل من انبعاث الغازات السامة قدر المستطاع.
استخدام بعض الأجهزة الخاصة بتصفية، وفلترة الأبخرة الضارة، والغازات.
نشر حملات التوعية في الجمعيات البيئية، والجامعات، والمدارس؛ من أجل إدراك المخاطر المُتعلقة بالاحتباس الحراري.
العمل على خفض عدد المصانع قدر المستطاع.
وضع قوانين محلية ودولية رادعة؛ لمنع الدول، والمصانع من إطلاق أي غازات أكثر من من الحد المسموح به، بشكل يومي.
لابد من إبعاد المصانع عن الأماكن التي بها مزارع، تجمع سكاني، مصادر مياه، أو محمية طبيعية.
لابد من زيادة وتكثيف زراعة الأشجار؛ للتقليل من غاز ثاني أكسيد الكربون، وزيادة غاز الأوكسجين.
عدم إحراق النفايات، والاستفادة منها، وإعادة تدويرها؛ حتى نقلل من أي انبعاث ضار لتلك الغازات.
زيادة المؤتمرات والاجتماعات الدولية بشكل مستمر من أجل الوصول إلى حل للقضاء على مشكلة دخان المصانع، والتلوث.