سوف نقدم لكم أجمل الأفكار و أحدثها من أجل استخدامها في مشهد عن اليوم الوطني قصير مكتوب بشكل إبداعي من أجل التحضير للاحتفال باليوم الوطني في الإذاعة المدرسية داخل المؤسسات التعليمية مما دفعنا لتقديم مسرحية و مشهد قصير لليوم الوطني في المملكة العربية السعودية .
سوف نقدم لأكم أجل الأفكار الإبداعية من خلال مشهد عن اليوم الوطني قصير مكتوب و الذي سوف يقوم بتقديمه شخصين كما يلي :
يخرج طالب و يمسك لوحة مكتوب عليها ابن الوطن : السلام عليكم و رحمة الله .
و يخرج آخر و معه لوحة مكتوب عليها الوطن : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أهلا بك يا بني .
ابن الوطن : أنا سعيدا جدا بسبب لقائك اليوم، فهل تسمح لي ببعض الدقائق للحديث ؟
الوطن : تفضل يا بني كلي آذان صاغية .
ابن الوطن : لا ادري بماذا تكون البداية أفضالك علي لا تعد .
الوطن : لا تقول ذلك فأنا ليس لدي من هم أغلى منكم .
ابن الوطن : و طني الحبيب يالا جمالك و روعتك، و عظم عطاءك و مدى كرمك، ففي أرضك الواسعة ترعرعت، و في مدارسك تعلمت الأبجديات، و شربت من مائك العذب، و أكلت من خيرات أرضك الطيبة اللذيذة، و خلف أسوارك احتميت، و بعد كل ذلك لا يسعني شكرك و امتنان لك .
الوطن : هذا واجبي فأنا لم أفعل شيء .
ابن الوطن : يالا جمال تواضعك وكرمك يا وطني، ليت الأوطان كلها مثلك، فقد ميزك الله يا دولتي بنعمة الأمن و الآمان المملكة العربية السعودية و الذي قام الملك عبد العزيز ببذل الجهد من أجل الوصول إليه 32 عام، و بحماية الحرمين الشريفين، و حرصك على التقدم و النهضة .
الوطن : ذلك من فضل ربي علي، و الفضل للملوك التي قامت برعايتي و سعت حتى أكون من الدول لمتميزة حول العالم و أحد الوجهات التي يقصدها الكثير من الناس كل عام من مختلف بقاع الأرض سواء للسياحة أو العمل أو تأدية الشعائر الإسلامية .
ابن الوطن : حفظك الله يا وطني الغالي و أدام عزك و حماك من الأعداء، و شكر لك على كل ما قدمته لنا من اجل سعادتنا جميعا و توفير الأمن و الأمان و مختلف سبل الراحة لنا فأنت مصدر العز و الفخر لنا .
الوطن : كم سعدت بلقائك، و أشكرا على تقديرك و كلماتك الطيبة و الجميلة، و أشكر كل من أحسن رعايتي و حفظني، و تقوم برفع صورة الملك و تقول : أهدي سلامي إليك يا ملك القلوب أدام الله عزك و حفظك الله .
بلادي هواها في لساني
وفي دمي يمجدُها قلبي
و يدعو لها فمي
و لا خير فيمن لا يحب بلاده
و لا في حليفِ الحب إن لم يتيم
ومن تؤوِهِ دار فيجحد فضلها يكن
حيواناً فوقه كل أعجمِ
ألم ترَ أنَّ الطيرَ إن جاءَ عشه
فآواهُ في أكنافِه يترنم
و ليسَ من الأوطانِ
من لم يكن لها فداء
و إن أمسى إليهنَّ ينتمي
على أنها للناس كالشمس
لم تزلْ تضيءُ لهم طراً
وكم فيهمُ عمي
ومن يظلمِ الأوطان أو ينسَ
حقها تجبه فنون الحادثات بأظلم
و لا خيرَ فيمنْ إن أحبَّ دياره أقام
ليبكي فوقَ ربع مهدم و قد طويتْ
تلك الليالي بأهلها فمن جهلَ الأيامَ
فليتعلم وما يرفع الأوطانَ إلا رجالها
وهل يترقى الناسُ إلا بسلم و من يك
ذا فضل فيبخل بفضله على قومهِ يستغنَ
عنه و يذمم ومن يتقلبْ في النعيم شقيْ
بهِ إذا كان من آخاهُ غيرُ منعم