موضوع عن بر الوالدين قصير ، إن بر الوالدين من أعظم الأعمال التي تقربنا إلى الله، فالوالدان لهما فضل كبير علينا، فهما اللذان ربيانا، وأطعمانا، وعلمانا، وساعدانا في مواجهة هموم الحياة وصعابها المختلفة بكل حب وإخلاص، لذلك كان حقًا علينا برهما وإسعادهما عرفانًا بجميلهما، وإرضاءً لله ورسوله، ولمزيد من التفاصيل تابعونا على موسوعة في موضوع عن بر الوالدين .
إن الوالدين لهما فضل عظيم علينا، فالأم حملتنا في بطنها تسعة أشهر، وتحملت آلامًا كثيرة من اجلنا ومن أجل تربيتنا، والأب يعمل بلا ملل من أجلنا ومن اجل حياة أفضل لنا، وقد تعب الاثنان في تربيتنا تعبًا كبيرًا وبذلا جهدًا عظيمًا، لذلك كان واحبًا علينا برهما، وإدخال السرور عليهما.
لقد حث الإسلام على بر الوالدين، وجعل ثواب ذلك عظيمًا، وحذر من عقوق الوالدين، وجعل عقابه أليمًا، يقول تعالى: “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما او كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولًا كريمًا. واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا”.
وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قد سئل عن أفضل الأعمال، فقال: “الصلاة على وقتها” قيل: ثم أي، قال: “بر الوالدين”، قيل: ثم أي؟ قال: “الجهاد في سبيل الله”.
وذكر في حديث آخر أن عقوق الوالدين من أكبر الكبائر التي تدخل صاحبها النار.
إن على الأبناء من حقوق للوالدين:
من مظاهر عقوق الوالدين والتي تؤدي إلى غضب الله:
ويكون ذلك بفعل الخير بنية أن يكون عنهما، مثل:
إن على كل مسلم أن ينتبه إلى بر والديه، فإن رضا الوالدين من أعظم الأعمال عند الله تعالى، لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: “رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف، قيل: من يا رسول الله؟ قال: من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كلاهما فلم يدخل الجنة”.
كان ذلك حديثنا عن موضوع عن بر الوالدين قصير. تابعونا على موسوعة ليصلكم كل جديد، ودمتم في أمان الله.