موضوع عن النظافة المدرسية ، النظافة هي نوع من أنواع السلوك الذي يجب أن نغرزه في عادات الطالب منذ الصغر، فيجب أن يبدأ الأبوين معه في المنزل وتعوده الدائم على النظافة اليومية سواء لكتبه المدرسية أو ملابسه أو غرفة نومه، وبعد ذلك سوف يتحول هذا السلوك تلقائي ليشمل نظافة مدرسته، لإنه يقضي معظم وقته الأكبر داخل المدرسة، ويجب أن تنعكس نظافته علي مكان تعليمه وتلقيه الدروس، موسوعة يقدم لك موضوع عن النظافة المدرسية.
موضوع عن النظافة المدرسية
تعتبر المدرسة بالنسبة للطالب هي بيته الثاني الذي يقضي فيه معظم يومه مع أصدقائه ومعلميه، لذلك لابد من العناية به ومراعاة نظافته اليومية، وهو يعتبر شئ بديهي يجب تعلمه والانتباه له، لأن المدرسة ليست بمكان يجلس فيه الطالب ليتلقى دروسه ويغادره دون الحفاظ عليه فقط، بل هو المكان الذي يبني من خلاله شخصيته وتعليمه ومعرفته، فلابد من وضع نظافته والاهتمام به من ضمن أولوياته، فالمدرسة مؤسسة كاملة تضم جميع العناصر الأساسية وهي الطلبة والمعلمين والإداريين.
أهمية النظافة المدرسية
تساعد نظافة الغرفة الدراسية في زيادة نسبة التركيز عند الطالب، والسرعة في تلقي المعلومات، والشعور بالانتعاش والراحة أثناء تلقي الدروس، وتوفير الكثير من الراحة النفسية التي تساعد الطالب على تلقي المعلومات بدون عقد، كما أنها تقوم بتشجيع الأهالي لتحفيز عملية النظافة العامة للطالب سواء في منزله أو في المدرسة أو في الأماكن العامة، لإنه يغرس سلوك معين يظل عادة معه طوال حياته.
ولا يقتصر النظافة علي غرفة تلقي الدروس فقط أنما تشمل أيضا أماكن تجمعهم في الساحة الخارجية، فصول تلقي دروس لمواهبهم المختلفة مثل غرف الموسيقي أو الرسم، دورة المياه المدرسية، التي تقي الطلاب من الأمراض الخطيرة والمعدية، وتوفير أماكن نظيفة تساعدهم على توفير الكثير من الجهد في التنظيف عند إقامة حفلات التخرج، والأيام المفتوحة بداخل المدرسة، وإحياء الكثير من المناسبات العامة، فذلك يظهر المدرسة بشكل رائع وجمالي.
ولنظامة المدرسة الكثير من التأثيرات الإيجابية وليس على الطلاب فقط وعلى المعلمين أيضا لإنها توفر لهم بيئة صحية وراحة نفسية لأداء عمله بطريقة صحيحة ومتقنة دون الشعور بالضيق وعدم تحمل وجوده في أماكن غير نظيفة، تساعد أيضا في الحد من الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي عند الطلاب، كالتهاب الحلق أو التهاب الرئتين، أو ممن يعانون الربو أو ضيق التنفس، لذلك تعليم الطفل النظامة منذ الصغر يعتبر كما كنقش في الحجر يظل تأثيره مع الطلاب حتي الكبر.
الاماكن التي يجب المحافظة عليها داخل المدرسة
هناك أشكال عديدة من طرق نظافة المدرسة التي تساعدك على التطبيق العلمي، وليس بمجرد الكلام فقط، فالنظافة المدرسة تعكس ما بها من طلاب، لان نظافة المدرسة من نظافة طلبها، ولابد أن نتأكد من الأماكن التي تستحق نظافة داخل المدرسة وهي ،
أولا نظافة دورات المياه، وهذا يعود إلى تربية الطفل على نظافته الشخصية التي تنعكس على نظافته بعد استخدام الحمامات، وهي من اهم أنواع النظافة التي تقي الطلاب من الكثير من الأمراض وانتشار العدوي بينهم.
نظافة الساحة الخارجية التي خصت للعب والترفيه، وتتطلب دائما الحفاظ عليها من رمي الأكياس الفارغة من الحلويات، أو رمي بقايا الطعام، تمزيق الأوراق الخاصة أو الكتب ورميها.
نظافة الجدران المدرسية هو أن يتوقف عن الكتابة علي جدران الفصول أو حفر الكتابات والذكريات، أو الرسم بالأقلام العادية والألوان عليها وتشويه منظر المدرسة سواء الداخلي أو الخارجي.
المقاعد المدرسية لابد من ترك المقاعد نظيفة دائما، وعدم التخريب بها أو الكتابة عليها أو الرسم أو الحفر عليها بالأقلام، عدم تقشير دهانها، حتي يوفر لك وضعية جلوس مريحة وجيدة لتجلس بطريقة صحيحة لصحته البدنية.