موضوع عن الامن والسلامة ، يعد الأمن والسلامة احد المقومات الهامة في أداء المهام المختلفة عند كل البشر، كما أنه الوسيلة الأولى الحفاظ على حياتهم، فبدون الأمن والسلامة تتوقف عجلة الإنتاج عن الدوران، ويتوقف المجتمع عن التقدم، للانشغال بالحفاظ على الحياة وسلامة الأفراد، وقد وضعت المؤسسات بعض التدابير والتعليمات التي يؤدي الالتزام بها إلى الحفاظ على الأمن والسلامة، ولمزيد من التفاصيل تابعونا في موضوع عن الامن والسلامة في المدرسة .
مقدمة موضوع عن الامن والسلامة
الأمن والسلامة من مقومات الحياة الأساسية، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافىً في بدنه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها”، ففي هذا دليل على كون السلامة واحد من أركان الحياة الأساسية وأنه المطلب الأول الذي يتم الالتفات إليه قبل الصحة والطعام.
تعريف الأمن والسلامة والفرق بينهما
الأمن يعني الحماية من الآثار التي تنتج عن الأمور الطارئة والوقاية منها قدر الإمكان، والإحساس بالأمن يعني فقدان شعور القلق والتوتر نتيجة الخوف من حدوث طاريء.
وتقترب السلامة من هذا المعنى إلا أنها تقتصر على الحماية من الأمور غير المتعمدة كحوادث السيارات.
تدابير الأمن والسلامة
هناك العديد من التدابير التي يتم الانتباه إليها، والتي تختلف حسب اختلاف المكان وحدوده واحتمالات الخطر فيه التي تؤثر على هذه التدابير.
ففي المنزل يتم الانتباه إلى مصادرالخطر المختلفة والتي تشمل النار أو الغاز، والكهرباء، والتأكد من غلق مصادرها عند مغادرة المنزل، و إبعاد الأطفال عنها.
كذلك يتم الانتباه في المنزل إلى الآنية والأوعية الزجاجية التي قد تؤذي الأطفال، كذلك وضع الأدوية والمواد الكيماوية بعيدًا عن تناولهم.
أما في الشارع فالتدابير الأولى بالعناية والتركيز هي تدابير القيادة، فتوضع اللافتات المنبهة، ويتم تحديد السرعة القصوى، مع تخصيص أماكن سير للمشاة، مع توقيع العقوبات على من يخالف هذه التدابير.
وهكذا يتم تحديد تدابير الأمن والسلامة في كل مكان حسب مصادر الخطر المحتملة، والتي على أساسها توضع خطة مدروسة لضمان تحقيق الأمن والسلامة للأفراد والمنشىات.
اهمية الامن والسلامة في المدارس
يعد الحفاظ على الأمن والسلامة ذا أهمية كبرى في المدارس أكثر من غيرها من المؤسسات، لأن المعنيين بالحماية هنا هم أطفال لا يدركون في الغالب كل ما يتعلق بتدابير الأمن والسلامة، كما أنهم نواة المستقبل التي يتم إعدادها للنهوض بالمجتمع.
ويتم الحفاظ على الأمن والسلامة في المدارس عن طريق عدد من الإجراءات منها: وضع خطط للطوارئ وكيفية التعامل معها في الحالات المختلفة ووضع الاحتمالات لذلك.
وكذلك تدريب المعلمين والطلاب على هذه الخطط، ووضع اللافتات الإرشادية في الأماكن الظاهرة بحيث يراها الجميع.
كذلك إدخال تعليمات الأمن والسلامة وإرشاداتها ضمن المناهج الدراسية، وتعيين أفراد أمن ذوي كفاءة عالية في جميع المدارس.
ومن تلك الإجراءات أيضًا صيانة المعدات والأدوات الدراسية، والتأكد من صلاحيتها الكاملة للدخول في العملية التعليمية.
ادوات الامن والسلامة
هناك أدوات أمن وسلامة شخصية، كمعدات حماية الوجه والعينين والرأس والقدم والأيدي، وملابس الحماية الكاملة، وملابس الوقاية من الحرائق والكيماويات والإشعاعات، والدروع كذلك والحواجز.
وهناك أدوات ينبغي توافرها في المؤسسات خاصةً المدارس، مثل: صندوق الإسعافات الأولية، وأجهزة الإنذار، وأجهزة كشف الحرائق، وأقنعة الغاز، وطفايات الحرائق، ومخارج الطواريء.
وهناك أدوات خاصة حسب العمل والمخاطر الناتجة عنه، فمثلًا المهندسون وعمال المناجم يهتمون بخوذات الرأس لاحتمال إصابتها الكبير.
ويلبس العاملون في المفاعلات النووية ملابس واقية من الإشعاع، ويضع راكبو الدراجات واقٍ للرأس والمرفقين والركبتين؛ لأن طبيعة كل عمل تختلف في مخاطر أدائها.
أهداف الامن والسلامة العامة وأهميتها
يعد الحفاظ على الأمن والسلامة الغطاء السليم للقيام بالواجبات المختلفة، ويعد الحفاظ على تلك التدابير واتباع الإرشادات سبيلًا لخفض نسبة الحوادث، وبالتالي تجنب الخسائر في الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.
فإجراءات الأمن والسلامة الهدف منها الحفاظ على الأرواح أولًا، وحماية الممتلكات، وتحقيق بيئة آمنة صالحة للإنتاج عن طريق نشر الوعي بإجراءات الامن والسلامة وأهميتها.
خاتمة عن الأمن والسلامة
يعد توافر عنصري الأمن والسلامة في حياة الأفراد ذا أثر كبير في تطور المجتمع وتقدمه، فهو وسيلة التخلص من القلق النفسي لدى الأفراد، ووسيلة تأمين الممتلكات، والأعمال التي تم إنتاجها وبذل الجهد فيها، وتأكيدًا على أهميتها قال تعالى وهو يمن على قريش بهذه النعمة: “أو لم يكفهم أنا جعلنا حرمًا آمنًا ويتخطف الناس من حولهم”، ودعا بها إبراهيم عليه السلام فقال: “رب اجعل هذا بلدًا آمنًا”.
كان ذلك حديثنا اليوم عن موضوع عن السلامة. تابعونا على موسوعة ليصلكم كل جديد، ودمتم في أمان الله.