مقدمة بحث ديني ، من الطبيعي أن جميع طلاب الجامعات لا يمكنهم أن يتموا مشروع التخرج إلا قبل أن يقوموا بتدوين بحث ملخص لجميع الأعمال التي أستفاد منها في الكلية سواء كان طبيًا أو علميًا أو اجتماعيًا أو أدبيًا، فإن طريقة كتابة الأبحاث وتدوينها هي من أهم أعمال الطالب الذي يريد إتمام مشروع التخرج الخاص به، لهذا يجب أن يقوم الطالب بعمل الأبحاث التشجيعية التي تكون من أهم الأعمال الناجحة في حياته، فإن تمكن من تدوين هذا البحث فيكون عامل من عوالم النجاح.
حيث يوجد أهداف في هذا البحث يجب الاهتمام بها كثيرًا من أجل الحصول على بحث متكامل، حيث يكون الطالب في أمس الحاجة إلى أن يتم تشجيعه من قبل أفراد المجتمع لكي يتم إقامة بحث ممتاز، حيث أن البحث وتدوين المقالات يعمل على زيادة الثقافة لدى الطلاب، فهي تزيد من ثقافتهم وتعمل على تحديد بعض المشاكل التي يمكن حلها وبسهولة، كما أن يكون به جميع الحلول التي تفيد البحث وأيضًا بعض النصائح والتوصيات المهمة، وبناءً على جميع ما يقدمه الطلبات إلا أن مقدمة جميع البحوث يجب أن تبدأ بأعمال دينية.
البحث الديني هو الوحيد الذي يجب أن يكون جميع الكلمات الموجودة به دينية وتحث على الإسلام، حيث تختلف من بحث إلى أخر وعلى حسب تفكير الطالب الذي يعمل على تقديم المشروع، فمثلًا عن كان البحث عن الذكاة فيجب أن تكتب مقدمة تخص الزكاة وغيرها الكثير من المقدمات المختلفة.
يجب أن يكون جميع المقدمات التي يبدأ بها البحث أن تكون دينية وبالأخص إذا كان البحث ديني، يجب أن تحتوي الفقرات على كلمات دينية تشد انتباه جميع الأشخاص التي تقوم بقراه البحث، كما يجب أن تكون المقدمة هكذا، الحمد لله الذي وهبنا علمًا ننتفع به وننفع به غيرنا، والحمد لله على آلة وصحبة أنه أنار لنا طريقنا في العلم، حيث يكون هذا الكلام من الفقرات المبدعة التي يجب أن نظهر بها جميع ما قمنا بتعلمه في الحياة من أجل الحصول على بحث ديني شيق يجذب كل من يقوم بقراته.
ثم بعد أن يتم الانتهاء من ذكر الله عز وجل وفضله فيما قام بمنحه إلينا من تعليم الأقاويل والأحاديث النبوية يجب أن نقوم بكتابة تسعة أسطر تكون أهداف للبحث الذي يتم العمل عليه من أجل تسهيل الموضوع علينا والتعرف على أكثر المعلومات، كما يمكن الاستعانة ببعض المواقع من أجل استخراج كل ما هو جديد والتعرف عليه، ثم نبدأ في وضع الأحاديث الدينية والآيات القرآنية التي تجذب من يقوم بقراءة البحث.
ففي بداية البحث يجب أن نقوم بتدوين الكثير من الأحاديث وبعض السطور التي تهدف على البحث الذي نقوم بالكتابة عنه، حيث ندعم فيها اللغة التي نكتب بها، وهذا لأن الله سبحانه وتعالى فضل اللغة العربية على أي لغة أخرى، ولهذا قام بتدوين القرآن الكريم بها وهذا لعظمتها في إظهار المعاني، لهذا لا يفضل أن يكون البحث بلغة غير اللغة العربية من أجل أن يكون بحث شيق ومثير في جميع معانيه.
أما عن الجزء الثالث في البحث يتم كتابة أهمية البحث بطريقة عامة، حيث يجب علينا أن نكتب السبب الذي ساعدنا في تدوين تلم البحث، فمثلًا إن كان البحث عن الصديق نقوم بتسجيل أهمية الصديق في حياتنا كما يجب أن نقوم بتوفير النتائج المترتبة على البحث وعما يقوم به وتكون جميع الأسباب صريحة ووضحه حيث يكون بحث ممتاز.
نأتي للفقرة التي تلي الجزء الثالث فهي يجب أن يكون بها أسباب لاختيار ذلك البحث، حيث يسبب اختيارنا في موضوع الصدق، كما يتم التحري عن أهمية الكتابة في هذا البحث، والنتائج التي تدور من حولنا، والفقرات المتلاحقة التي يجب أن نجعلها مفيدة لكي نساعد في التخلص من بعض العواقب التي ستقابلنا.
وبعد ذلك ننتقل إلى جميع عناصر البحث التي هي في الأساس تكون من اختيارنا لتدوين أساس الموضوع، حيث يجب أن نقوم بدوين كافة الأعمال التي نريدها وتوضيح ما يدور في عقولنا من أجل تنفيذ الواقع والتعرف عليه.