إذا كنت ترغب في كتابة ختام اذاعة مدرسية ، ولا تعرف كيفية كتابتها فسنقدم إليك عبر مقالنا اليوم من موسوعة عدد من الخواتيم المختلفة التي يمكنك أن تستعين بها في نهاية الموضوع الإذاعي الخاص بك ، فقد يختلف الموضوع الذي تناقشه أمام زملائك، ولكن قد تستخدم الختام في أكثر من موضوع وفقط ستحتاج إلى تغيير عنوان البرنامج الإذاعي.
ولابد أن تكون الخاتمة معبرة، وأن تكون بها إشارة يفهم من خلالها المُعلمين والطلاب أنك تنهي برنامجك الإذاعي لهذا اليوم، وأنه ليس هناك تكملة للحديث بعد ذلك، ومن الضروري أن تكون الخاتمة بسيطة وقصيرة ومختصرة ولا تكون غامضة أو بها كلمات يصعب فهمها.
وسنستعرض خلال السطور التالية أكثر من نموذج لخاتمة بإمكانك أن تستعين بإحداهما خلال تقديمك للإذاعة الصباحية.
وفي الختام نود القول أن من يريد أن ينال رضا الله في حياته وأن يغفر له ذنوبه وسيئاته ويزيل عنه همومه وأحزانه ويبارك له في رزقه وصحته وذريته وماله عليه ألا يترك صلاته، فهي أجمل صلة بين العبد وربه، لذلك أنصح نفسي وإياكم بالمداومة على الصلاة في أوقاتها وعدم تأخيرها دون عُذر والحرص على قضائها في حال فواتها، فالصلاة هي السبب الأساسي للشعور بالسعادة والاطمئنان في الحياة، جعلنا الله وإياكم من المقيمين للصلاة والخاشعين فيها والمحافظين عليها.
وبذلك نكون قد وصلنا إلى ختام برنامجنا الإذاعي اليوم، شكرًا لكم على حُسن استماعكم لنا، وعلى أمل بلقاء جديد في يوم غد وموضوع آخر، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وفي النهاية تجدر الإشارة إلى أن صفة التنمر من أكثر الصفات المكروهة في كل المجتمعات وأقبحها، وأن الأذى النفسي الشديد الذي يحدثه التنمر قد يؤدي في بعض الحالات إلى اللجوء إلى الانتحار، ولجوء المتنمر عليه إلى استخدام العنف كوسيلة للدفاع عن نفسه ضد هذا الأذى، لذلك يجب أن نُعلم أبنائنا تجنب تلك الصفة المذمومة وعدم الإساءة للغير بالقول أو بالفعل، وتعليمهم أيضًا كيف يثقون في أنفسهم وكيف يواجهون حالات التنمر.
وها نحن نصل إلى محطتنا الأخيرة من برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم، ولا يسعني ألا أن أشكر حضراتكم جميعاً على حُسن المتابعة والاستماع، وغداً فريق طلابي آخر، وموضوع إذاعي جديد، ونترككم الآن في أمان الله ورعايته والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وفي ختام فقرة إذاعتنا اليوم نود التأكيد على أن المُعلم من الأعمدة الأساسية التي يقوم عليها أي مجتمع، وأن الفضل الأول في تقدم الدول وتطورها يعود إلى المعلمين، لذلك يجب التقدم لهم بكل الشكر والامتنان والتقدير على كل ما قدموه لنا من علم يفيد الأمة بأكملها، وكل الجهود التي لم يبخلوا بها علينا لتخريج جيل جديد واعد قادرًا على تطوير بلده والنهوض بها، سائلين المولى عز وجل بأن يجزهم عن كل ما يقدموه خير الجزاء.
وأخيراً وليس بأخر نشكركم على حُسن استماعكم، ونتمنى أن نكون قد وفقنا في تقديم معلومات مفيدة عبر الإذاعة الصباحية اليوم، لكم مني كل الود والاحترام، وغداً سنكون معكم في الصباح ونُلقي على حضراتكم موضوع إذاعي جديد نتمنى أن ينال إعجابكم جميعاً.
وفي النهاية أدعوا الله أن يوفقكم اليوم، وأن يكون يومكم مليء بالخير، والبركة، والأمل، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وفي نهاية فقرتنا الإذاعية نود أن نشير إلى أن السعادة قرار داخلي، وأن السعيد في هذه الحياة هو من يفكر فيما لديه وليس فيما ينقصه حتى يشعر بأنه راضِ عن حياته وسعيدًا بها، وأنه من يريد أن ينال السعادة عليه أن بأبسط وأجمل الأشياء، فالحياة لا تُعاش إلا مرة واحدة ويجب على الإنسان استغلال كل لحظة فيها حتى يُسعد نفسه ويُسعد من حوله.
بالأمل نعيش وبالعلم نلتقي جميعاً ولا نقول سلام ولكن إلى لقاء آخر في الغد بإذن الله ، لكم منا سلاماً عطراً ، قدم إليكم البرنامج الإذاعي لهذا اليوم الطالب/…….تحت إشراف الأستاذة…..
لكم منا أطيب التحيات والأماني والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وقبل أن اختم معكم فقرة إذاعتنا اليوم يجب الإشارة إلى أن الصداقة من أجمل النعم التي يُرزق بها الإنسان طيلة حياته، والصديق الحق هو من يقاسم كل تفاصيل حياة صديقه سواء الجميلة أو الحزينة، وهو من يأخذ بيده إذا رآه يسقط، فالصديق الحق هو المرآة التي يرى فيها الإنسان نفسه الحقيقية دون خجل، فمن يمتلك الصديق الحق عليه أن يقدره حق قدره وألا يفرط فيه، ويجب أن يفعل كل ما في وسعه حتى تدوم علاقته به، فالصديق الحقيقي أصبح عملة نادرة في هذا الزمان.
وصلنا الآن لنهاية برنامجنا الإذاعي كنت معكم أمام الميكروفون الطالب/……. قدمت الإذاعة الصباحية لهذا اليوم مع زملائي الأعزاء وهم ……. وكان ذلك بإشراف من الأستاذة……
وفي النهاية أود أن أشكركم جميعاً، وأقدم إليكم التحية والتقدير على حُسن المتابعة والاستماع، وغداّ بإذن الله يتجدد بكم اللقاء، مع موضوع إذاعي أخر، ولا يسعنا إلا أن ندعو الله أن يرزقكم خير ما في هذا اليوم، وأن يوفقكم بحياتكم، ونجتمع مرة أخرى على خير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وفي الختام نقول أن الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراها إلا المرضى، فالصحة من أهم النعم التي حباها الله عز وجل للإنسان وجعلها أمانة في يديه، فأفضل ما يمكن أن يقدمه الإنسان لنفسه هو أن يعتني بصحته عن طريق حرصه على ممارسة الرياضة، والمداومة على تناول الطعام الصحي، والبُعد عن أي عادات تؤدي إلى الإضرار بالصحة، وإجراء الفحوص الطبية من وقت لآخر للاطمئنان على صحة الجسم.
ونصل الآن إلى أخر جولتنا، فقد دقت الساعة لتعلن عن موعد انتهاء الفقرات الإذاعية لهذا اليوم، أرجو من الله سبحانه وتعالى أن نكون قد وفقنا في تقديم معلومات مفيدة إلى حضراتكم جميعاً.
لكم منا كل التحية، وأود أن أشكر أساتذتي والمُعلمين والمُعلمات الأفاضل وزملائي وأصدقائي الأعزاء على حُسن استماعهم للبرنامج الإذاعي.
ولنا لقاء أخر في الغد بإذن الله، حفظكم الله جميعاً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هكذا قدمنا إليك خمسة خواتيم متنوعة يمكنك أن تختار من بينهم ما يناسبك، ولا تنسى أن البرنامج الإذاعي يتضمن عدداً من الفقرات الهامة التي تسبق الختام، وهي فقرة القرآن الكريم، فقرة الحديث الشريف، كلمة الصباح، الحكمة، هل تعلم، الشعر، الأخبار المحلية والعالمية ، الدعاء، ثم الختام بعد ذلك.