نقدم إليكم اليوم تعريف البحث العلمي وخطواته ، يعد البحث العلمي أداة موضوعية للوصول إلي الحقائق وتفنيد البراهين، كما أن البحث العلمي هو اتباع للأساليب المنهجية بطريقة مرتبة ومتسلسلة من أجل الوصول إلي نتائج مؤكدة، وتكمن أهمية البحث العلمي في تقصي الحقائق ومعرفة مسببات حدوث الأشياء،من أجل تعديل أو إضافة بيانات ومعلومات إلي الحقائق الموجودة من قبل من خلال دراسات وأبحاث سابقة، فهيا بنا نتعرف اليوم في هذا المقال علي تعريف البحث العلمي وخطواته علي موسوعة.
ينقسم البحث العلمي إلي نوعين، النوع الأول حسب الغرض منها، والنوع الثاني حسب الأسلوب المستخدم فيها،فتتضمن أنواع البحوث حسب الغرض منها ما يلي:
وهي البحوث التي تهتم بالنواحي العلمية ويمكن أن نستخلص منها مجموعة من النظريات والقوانين المختلفة، التي تعمل علي خدمة المؤسسات ونمو المعارف ،وتكون أساس للعلوم التطبيقية.
هي البحوث التي تعني بدراسة الشؤون العلمية والمعرفة المتوفرة من أجل الوصول إلي معارف جديدة ذات فاعلية أكبر في حل المشاكل الميدانية التي تواجه الباحثين، والعمل علي تطوير الأساليب المستخدمة لتحقيق كفاءة أعلي.
وتتشكل أنواع البحوث حسب الأسلوب المستخدم فيها كما يلي:
هي البحوث التي يتم استخدمها في رصد ووصف الظواهر المكانية والزمانية وجمع كافة الحقائق عنها، وهي تشتمل أيضا علي التوصيات التي يجب أخذها في الاعتبار ضمن القيم والمعايير التي لابد من توافرها وتطبيقها عملياً من أجل الوصول للهدف المرغوب، وهناك عدة أساليب يتم استخدامها في هذا النوع من البحوث كالملاحظة، واختبارات الاستقصاء الورقية والإلكترونية، والمقابلات الشخصية.
هي البحوث التي تهتم بدراسة الأحداث والظواهر التي لم يعد لها وجود في الحاضر أي حدثت وانتهت، بالإضافة إلي اهتمامها بتحليل تداعيات الأحداث وتأريخ الماضي، ويرتكز جهد الباحثين في تلك البحوث علي تحسين الأفكار والتصورات والسلوكيات العامة للمؤسسات والأفراد، وتعتمد هذه البحوث علي نوعين من مصادر الحصول علي المعلومات وهما المصادر الأولية والمصادر الثانوية.
هي البحوث التي تعتمد علي المنهج التجريبي الذي يقوم علي الملاحظة، ووضع الفرضيات للتأكد من صحتها، في تحليل الظواهر والمشكلات،وعلي الباحث أن يقوم بتحديد جميع المتغيرات ليتحكم بها بطريقه تخدم محتواه البحثي، ويعتبر هذا من أكثر ما يميز البحوث التجريبية عن غيرها من البحوث.