إليكم اذاعه عن الوطن مميزه في هذا المقال، الانتماء إلى الوطن هو شعور فطري متأصل في جمع أبناء الوطن منذ بداية وعيهم؛ من خلال إدراكهم لقيمته، ومعناه؛ الأمر الذي يُنمي الوعي الوطني لديهم؛ فينعكس على سلوك الإخلاص العميق لأوطانهم، كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعشق وطنه؛ فيجب أن نتأسى به، وفي مقال اليوم على موسوعة نعرض اذاعة مدرسية عن الوطن.
حب الوطن هي القيمة الأكبر في حياة إي فرد، والانتماء إليه هو شعور عظيم راقٍ، وفيما يلي اذاعة مدرسية عن الوطن كاملة.
الوطن هو المكان الأول الذي نتواجد فيه، وهو المعنى الحقيقي للاحتواء؛ فهو المكان الذي يُقدم لك الرعاية، والأمان منذ وجودك في الحياة؛ فيُهديك جنسيته بلا مقابل، ويُقدم لك الخدمات الصحية، والخدمات التعليمية، والخدمات الترفيهية، وغير ذلك الكثير؛ حتى تكبر، وتستطيع أن تُقدم له الكثير من الخدمات التي ترفع من شأنه، وتجعله وطنًا متقدمًا في جميع المجالات، وذلك من خلال الدراسة، والعمل، التفكير الدائم في شتى الوسائل التي يُمكن لها أن تُحقق النهضة له.
العلم هو الوسيلة الأولى التي تتحقق بها نهضة الأوطان، وتقدمها؛ فالعلم يُنير الطريق أمامك للتفكير الإبداعي، ابتكار كل ما هو جديد، وتفعيل كل شيء من شأنه أن يدعم هذا الوطن؛ فالاهتمام بالعلم والتعليم هو الخطوة الأولى نحو النهضة الحديثة في جميع الدول، وعلى هذا يُجد الكثير من الأمثلة التي تُبرهن أهمة العلم.
والأهم من تلقي العلم هو كيفية تفعيله، وتطبيقه بالطرق المختلفة التي تؤدي إلى إرساء جميع مظاهره.
نبدأ برنامجنا الإذاعي بالذكر الحكيم، مع تلاوة الطالب……..
بسم الله الرحمن الرحيم “الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ (2) وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ (3) إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (4) أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (5)”. سورة هود.
وخير الكلام بعد كلام الله تعالى هو كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، مع فقرة الحديث الشريف، والطالب…….
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:”مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فلا يُؤْذِ جارَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ”. حديث صحيح أخرجه البخاري ومسلم.
والآن مع فقرة الشعر العربي، والتي يُلقيها علينا الطالب……….
قال أمير الشعراء “أحمد شوقي”:
إِن تَسأَلي عَن مِصرَ حَوّاءِ القُرى وَقَرارَةِ التاريخِ وَالآثارِ.
فَالصُبحُ في مَنفٍ وَثيبَة واضِحٌ مَن ذا يُلاقي الصُبحَ بِالإِنكارِ.
بِالهَيلِ مِن مَنفٍ وَمِن أَرباضِها مَجدوعُ أَنفٍ في الرِمالِ كُفاري.
خَلَتِ الدُهورُ وَما اِلتَقَت أَجفانُهُ وَأَتَت عَلَيهِ كَلَيلَةٍ وَنَهارِ.
ما فَلَّ ساعِدَهُ الزَمانُ وَلَم يَنَل مِنهُ اِختِلافُ جَوارِفٍ وَذَوارِ.
كَالدَهرِ لَو مَلَكَ القِيامَ لِفَتكَةٍ أَو كانَ غَيرَ مُقَلَّمِ الأَظفارِ.
وَثَلاثَةٍ شَبَّ الزَمانُ حِيالَها شُمٍّ عَلى مَرِّ الزَمانِ كِبارِ.
قامَت عَلى النيلِ العَهيدِ عَهيدَةً تَكسوهُ ثَوبَ الفَخرِ وَهيَ عَوارِ.
مِن كُلِّ مَركوزٍ كَرَضوى في الثَرى مُتَطاوِلٍ في الجَوِّ كَالإِعصارِ.
الجِنُّ في جَنَباتِها مَطروقَةٌ بِبَدائِعِ البَنّاءِ وَالحَفّارِ.
وَالأَرضُ أَضَيعُ حيلَةً في نَزعِها مِن حيلَةِ المَصلوبِ في المِسمارِ.
تِلكَ القُبورُ أَضَنَّ مِن غَيبٍ بِما أَخفَت مِنَ الأَعلاقِ وَالأَذخارِ.
نامَ المُلوكُ بِها الدُهورَ طَويلَةً يَجِدونَ أَروَحَ ضَجعَةٍ وَقَرارِ.
كُلٌّ كَأَهلِ الكَهفِ فَوقَ سَريرِهِ وَالدَهرُ دونَ سَريرِهِ بِهِجارِ.
أَملاكُ مِصرَ القاهِرونَ عَلى الوَرى المُنزَلونَ مَنازِلَ الأَقمارِ.
هَتَكَ الزَمانُ حِجابَهُم وَأَزالَهُم بَعدَ الصِيانِ إِزالَةَ الأَسرارِ.
هَيهاتَ لَم يَلمِس جَلالَهُمو البِلى إِلّا بِأَيدٍ في الرَغامِ قِصارِ.
كانوا وَطَرفُ الدَهرِ لا يَسمو لَهُم ما بالُهُم عُرِضوا عَلى النُظّارِ.
لَو أَمهَلوا حَتّى النُشورِ بِدَورِهِم قاموا لِخالِقِهِم بِغَيرِ غُبارِ.
وصلنا إلى نهاية فقرات برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم، وفي الختام نود أن نؤكد على أهمية حب الوطن للفرد، والمجتمع، وأنه القيمة الكبرى في حياة أي شخص.